في مرآة الحكايات تقف المدن في عينيك حزينة، وكنت اسألها عما تخفينهُ ؛لكنك ِ مُـثل تانا لا تعطينني الحقيقة كما اعطيــتك رغبتي الفضولية ....ليتك تتفهمين ما معني أن تصمت شفتآك ....؟ وانا بحاجة لهما، وأوّل حكاية ٍ هي( ليلة القمر) ، حينما تراشقنا بالحصى، كان هدفك أن يخترق الحصى صدري، بينما كنت اطمح في أن يتوغل الحصى جسدك المستفز ، كنت اظن عرقك يمتص الحصى وهو حار ٌ ....اه ٍ...لقد اتعبني التفكير في تلك التفاصيل ، واكثر ما يُرهقني أنني لم اقاوم فضولى بأنتزاع حبيبات الحصى من خصال شعرك، وانا احاول فعل ذلك في خيالي وما أن انتفض صوتك العالي، ابتعد ايها الشرير ، حينها احسست انني شرير ٌ حقاً، وتغييرت افكاري واصبحت ابحث عن تبرير ٍ يعيد رغبتك باللعب، بينما انت ِ تستفزيّن بخصرك الرمال الرطبة ، وتطلقين عينيك بأستهزاء، كان قلبي مع صوتك جدّتك ِ ،نعم جدّتك (سكينة) انها تنادي بأسمك، انهضي، والغريب، انك لم تنهضي، وانت تنادين بأسم ِ - كي امدّ يداي لك، ما هذا بربك ِ ، لا وقت وامرنا قد انكشف، لم اتحمل صدمة خوفي بعد انذار صوت الكلاب، لقد تركتك وانت تصيحين بصوتك _ حرامي .....حرامي، هكذا اصبحت اجري بدون اتجآهات، كلما مررتٌ بأزقة البيوت تذكرت ُ مصيري بعد أن يتم القبض عليّ ...
في اطراف القري اللعينة استقريت ُ منهك الجسد معصف ُ الذهن، حافياً .....الخ ، العرق يبلل جسدي الذي تودد لمعانقتك ِ ، ها أنا بعد أن فارقت رمال بيت جــدّتها، اصبح مصيري في زريبة( الحاج علي) نعم زربية الحاج علي، هي خارج حدود القرية، الجميل جداً، إنّ الحاج علي لم يكن متواجداً الليلة وهذا حظ وافر في تفريغ شحونات الخوف ، وكنت اتساءل في نفسي، كيف نفذت منها، وهل يبدو موقعي هذا آمن ....؟ استغرب جداً _ الآن داخل الزربية لص ٌ وليس عاشق، ورغم الهواجس التي تدور في ذهني، كان الباعوض يآخذ ضريبته من جسدي، آه..... كم أنا شقي ...! اتبع جنون (بت عوضية) ، واظن نفسي قيس ٌ ، وانا ارمـي نفسي في نيران أهلها المستعرة ، قديم ٌ يُــقال إنّ اهلها قتلوا رجل جاء الي احدي بيوتهم تائهاً، كانوا يتعقدون أنّه ُ يريد النيل من شرفهم حينما دخل علي النِسوة في الحوش، اليوم كتبت لنفسي عمراً جديد، قدر الله هي التي اخرجتني منهم، يالها من حظوظ.....!!
ورغم روائح الحيوانات التي تفوح من الغدد، و جيوش الباعوض ، كانت رغبتي في سامية (بت عوضية) لم تنطفئ، ولكنّ القدر افشلها ..نعم افشلها وجعلني في هذا الوضع، ليلة القمر جميلة ، اصوات الطيور، و نهيق الحمير، كل شيء جميل، ولكنني لا املك الأنسجام مع جمال الطبيعة وضوء القمر ؛لانني مسروق الأحساس، شارد الذهن، .....الخ، لم انسي قيمصهــا الأبيض اللامع، ولا شعرها الذي ينصّف نهديهــا، ولا خصرها الذي يتمدد علي حمل جسدها فوق الرمل....
وبعد هدوء القرية، قررت ُ الخروج من الزريبة، وعند الصباح ذاع الخبر، الناس هشّة يصدقون كل شيء، واصبح خبر اللص في حول بيت حاجة ( سكينة) كان هذا بالنسبة لي هزيمة نفسية، ولكنني لا اعترف ولا ادخل في تفاصيل الحادثة، كل منك يا سامية، انت السبب ، في ديوان جدي اقمت جنازة احزاني علي فراق سامية وفعلتها، و احضرت صبارة الماء والشاي، والسرير الهباي، وعكاز جدي، وانتظرت ليلة القمر، اه........
،لو تعلم ايها القمر كم خانتك سامية وهي كانت تقول لي : سأهديك قبلة حتي تنسي طريقك، أن جئت ولعبت معي جوار بيت جدتي سكينة، لم انم وانا افكر ثم افكر، حتي ارهقني التفكير، اتخيل انها تآتي إليّ كما اجردّها في خيالي ِ ، غقوت ُ تحت التعب و اذ بصوتٌ يهمس ُ ، لكنني لا ارى شيء، ومع مرور الوقت، شعرت ُ بأنفاس تعانق عنقي حينها احسست بجسد ٍ ساخن يطوقني، الخوف دبّ فيا، ولم افتح عيوني، و لم اتحمل المعركة وفجأة صرخت ُ حتي سقطت خارج السرير، حتي سمعت صوت سامية، انك غبي، انك لص، وحينها توارت خلف الحائط وهي تحرق قلبي بمظرها العارى، وحاولت اللحاق بها ولكنها اختفت كالشبح، لم تترك سوى ثوبها، وعدت مهزوم ٌ وانا اعرك الثوب علي حسرة، وبعدها جاء بعض الناس، وسألوني مابك تصرخ، وجدوا في يدي الثوب، وقالوا انك مجنون، ...
صدام البدوي
في اطراف القري اللعينة استقريت ُ منهك الجسد معصف ُ الذهن، حافياً .....الخ ، العرق يبلل جسدي الذي تودد لمعانقتك ِ ، ها أنا بعد أن فارقت رمال بيت جــدّتها، اصبح مصيري في زريبة( الحاج علي) نعم زربية الحاج علي، هي خارج حدود القرية، الجميل جداً، إنّ الحاج علي لم يكن متواجداً الليلة وهذا حظ وافر في تفريغ شحونات الخوف ، وكنت اتساءل في نفسي، كيف نفذت منها، وهل يبدو موقعي هذا آمن ....؟ استغرب جداً _ الآن داخل الزربية لص ٌ وليس عاشق، ورغم الهواجس التي تدور في ذهني، كان الباعوض يآخذ ضريبته من جسدي، آه..... كم أنا شقي ...! اتبع جنون (بت عوضية) ، واظن نفسي قيس ٌ ، وانا ارمـي نفسي في نيران أهلها المستعرة ، قديم ٌ يُــقال إنّ اهلها قتلوا رجل جاء الي احدي بيوتهم تائهاً، كانوا يتعقدون أنّه ُ يريد النيل من شرفهم حينما دخل علي النِسوة في الحوش، اليوم كتبت لنفسي عمراً جديد، قدر الله هي التي اخرجتني منهم، يالها من حظوظ.....!!
ورغم روائح الحيوانات التي تفوح من الغدد، و جيوش الباعوض ، كانت رغبتي في سامية (بت عوضية) لم تنطفئ، ولكنّ القدر افشلها ..نعم افشلها وجعلني في هذا الوضع، ليلة القمر جميلة ، اصوات الطيور، و نهيق الحمير، كل شيء جميل، ولكنني لا املك الأنسجام مع جمال الطبيعة وضوء القمر ؛لانني مسروق الأحساس، شارد الذهن، .....الخ، لم انسي قيمصهــا الأبيض اللامع، ولا شعرها الذي ينصّف نهديهــا، ولا خصرها الذي يتمدد علي حمل جسدها فوق الرمل....
وبعد هدوء القرية، قررت ُ الخروج من الزريبة، وعند الصباح ذاع الخبر، الناس هشّة يصدقون كل شيء، واصبح خبر اللص في حول بيت حاجة ( سكينة) كان هذا بالنسبة لي هزيمة نفسية، ولكنني لا اعترف ولا ادخل في تفاصيل الحادثة، كل منك يا سامية، انت السبب ، في ديوان جدي اقمت جنازة احزاني علي فراق سامية وفعلتها، و احضرت صبارة الماء والشاي، والسرير الهباي، وعكاز جدي، وانتظرت ليلة القمر، اه........
،لو تعلم ايها القمر كم خانتك سامية وهي كانت تقول لي : سأهديك قبلة حتي تنسي طريقك، أن جئت ولعبت معي جوار بيت جدتي سكينة، لم انم وانا افكر ثم افكر، حتي ارهقني التفكير، اتخيل انها تآتي إليّ كما اجردّها في خيالي ِ ، غقوت ُ تحت التعب و اذ بصوتٌ يهمس ُ ، لكنني لا ارى شيء، ومع مرور الوقت، شعرت ُ بأنفاس تعانق عنقي حينها احسست بجسد ٍ ساخن يطوقني، الخوف دبّ فيا، ولم افتح عيوني، و لم اتحمل المعركة وفجأة صرخت ُ حتي سقطت خارج السرير، حتي سمعت صوت سامية، انك غبي، انك لص، وحينها توارت خلف الحائط وهي تحرق قلبي بمظرها العارى، وحاولت اللحاق بها ولكنها اختفت كالشبح، لم تترك سوى ثوبها، وعدت مهزوم ٌ وانا اعرك الثوب علي حسرة، وبعدها جاء بعض الناس، وسألوني مابك تصرخ، وجدوا في يدي الثوب، وقالوا انك مجنون، ...
صدام البدوي