تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في ديوان" أنت لدينا متهم " عن الساعة ؛ حيث بين انزعاج العباد من الوهم وأسراب الجراد التي تقضي على الأخضر واليابس الساعة والساعات ،وبين أن الاستعداد والتهيؤ واجب لكل عمل جليل ،فلابد من السلاح لساعة الحرب لمنازلة الأعداء ،ولابد من المذاكرة استعدادًا لساعة الامتحان وهكذا ،وتحدث عن نسيان البلبل للغناء ساعة الحزن والبكاء
انزعاج العباد من الوهم وأسراب الجراد الساعة والساعات
في قصيدة (دوامة الوهم )يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي انزعاج العباد من الوهم و أسراب الجراد التي تقضي على الأخضر واليابس الساعة والساعات ؛ حيث يبين أخطار الوهم فهو موت وفناء حيث يقول:
ألم أخبرك يا أماه ..
أن الوهم موتٌ وفناءْ
تستوي في نظرة الواهم أرض وسماء
يستوي هجرٌ ووصل ..ووداعٌ ولقاء ْ
لم أزل أذكر يا أماه .. أسراب الجراد
ملأت كل الروابي والوهاد
لم أزل ألمح وجه القرية الشاحب
بعد الكارثة
لم أزل أسمع أنفاس العباد اللاهثة
ساعة أو ساعتان ....
وكأن الغصن لم يورق
ولم تسعفه بالماء يدان
إنه الوهم كأسراب الجراد
يأكل الأخضر واليابس لا يترك للشيخ فما يدعو
ولا يترك للطفل مهاد (1)
الاستعداد والتهيؤ واجب لكل عمل جليل
يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي ضرورة الاستعداد والتهيؤ فهو واجب لكل عمل جليل ،فلابد من السلاح لساعة الحرب لمنازلة الأعداء ،ولابد من المذاكرة استعدادًا لساعة الامتحان وهكذا
حيث يقول في قصيدة (تجاوز ) :
جاوز المسكين حده
حينما جلجل في الميدان لا يملك عُده
لم يكن يملك سيفًا سلعة الحرب ولا يملك غمده
كان لا يملك إلا سترة النوم وكيسا ومخده
ويدا واهنة للأكل والشرب مُعدهْ
جاوز المسكين حده (2)
نسيان البلبل للغناء ساعة الحزن والبكاء
في قصيدة " في قافلة الشعر "تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن نسيان البلبل للغناء ساعة الحزن والبكاء حيث يقول:
نسي البلبل في ساعتها معنى الغناء
وسؤلا قادمًا من عتمة الخوف ..
على متن الشقاء
لم يكن يقرأ أو يكتب ..
أو يعرف أسرار الطيور (3)
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) ،الرياض ،دار عالم الكتب ،1436هـ
(1)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة (دوامة الوهم ) ،ص34-35
(2)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة " (تجاوز) ،ص 69
(3)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة " في قافلة الشعر "،ص127
انزعاج العباد من الوهم وأسراب الجراد الساعة والساعات
في قصيدة (دوامة الوهم )يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي انزعاج العباد من الوهم و أسراب الجراد التي تقضي على الأخضر واليابس الساعة والساعات ؛ حيث يبين أخطار الوهم فهو موت وفناء حيث يقول:
ألم أخبرك يا أماه ..
أن الوهم موتٌ وفناءْ
تستوي في نظرة الواهم أرض وسماء
يستوي هجرٌ ووصل ..ووداعٌ ولقاء ْ
لم أزل أذكر يا أماه .. أسراب الجراد
ملأت كل الروابي والوهاد
لم أزل ألمح وجه القرية الشاحب
بعد الكارثة
لم أزل أسمع أنفاس العباد اللاهثة
ساعة أو ساعتان ....
وكأن الغصن لم يورق
ولم تسعفه بالماء يدان
إنه الوهم كأسراب الجراد
يأكل الأخضر واليابس لا يترك للشيخ فما يدعو
ولا يترك للطفل مهاد (1)
الاستعداد والتهيؤ واجب لكل عمل جليل
يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي ضرورة الاستعداد والتهيؤ فهو واجب لكل عمل جليل ،فلابد من السلاح لساعة الحرب لمنازلة الأعداء ،ولابد من المذاكرة استعدادًا لساعة الامتحان وهكذا
حيث يقول في قصيدة (تجاوز ) :
جاوز المسكين حده
حينما جلجل في الميدان لا يملك عُده
لم يكن يملك سيفًا سلعة الحرب ولا يملك غمده
كان لا يملك إلا سترة النوم وكيسا ومخده
ويدا واهنة للأكل والشرب مُعدهْ
جاوز المسكين حده (2)
نسيان البلبل للغناء ساعة الحزن والبكاء
في قصيدة " في قافلة الشعر "تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن نسيان البلبل للغناء ساعة الحزن والبكاء حيث يقول:
نسي البلبل في ساعتها معنى الغناء
وسؤلا قادمًا من عتمة الخوف ..
على متن الشقاء
لم يكن يقرأ أو يكتب ..
أو يعرف أسرار الطيور (3)
المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) ،الرياض ،دار عالم الكتب ،1436هـ
(1)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة (دوامة الوهم ) ،ص34-35
(2)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة " (تجاوز) ،ص 69
(3)عبد الرحمن العشماوي : (أنت لدينا متهم) قصيدة " في قافلة الشعر "،ص127
