محمد عباس محمد عرابي - "اليوم والغد" في المجموعة الشعرية "اتجاه الضوء" للشاعر خالد بن سعد طلق الروقي

تحدث الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) " عن : اليوم والغد "في المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء "على النحو التالي:
شراء الزمان يوما ما :
تحدث الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) عن شراء الزمان يوما ما ،حيث يقول في قصيدة "تيه ":
....
(وأتوه بي والصرخة الأبهى :- )
تعالي يا خرافة وامتطيا سمي ودسي في فمي مائي ....
وقولي ..كان يومًا يشتري زمنا ..وبئس الطامعين
قولي رأيت الصمت في أحشائه ..
ورأيته في ذات أغلال يكابد وجه ريح ما تنادت بالحنين (1)
التساؤل عمن ذا الذي أوحى بأن اليوم جاءت مقلة
يتساءل الشاعر العميد خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) عمن ذا الذي أوحى بأن اليوم جاءت مقلة ؛ حيث يقول في قصيدة "وقفة من وجد ": من ذا الذي أشهى من الورد المبلل بالمطر
من ذا الذي رسم المسافة بيننا طفلا كغيث منهمر
من ذا الذي أوحى بأن اليوم جاءت مقلة..
سألت على جدبي..
وأضحت تكتب الأشياء حلما ..
أبجدي العشق ..
فطري الملامح ..
يا ترى ..
من ذا الذي أسقى عروقي
زهو هذا البوح ..حد الحلم ..
أو ..من أوجد الأشياء إلاك..
ولا إلاك أطعمني حكايات القمر. (2)
الغناء في يوم العيد
تحدث الشاعر العميد خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) عنالغناء في يوم العيد ؛ حيث يقول في قصيدة "في عيد حبك ماذا أهديك ":
وغنيت في يوم عيدك..
ماما لقلبي على صوت ريح ٍ..
يحاول أن يبتكر بيننا ..لوثة مخجلة
(أنت والله أعذب يصب القصيد) (3)

معا في اليوم لإشعال الأغنيات
تحدث الشاعر العميد خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) عن إشعال الأغنيات في اليوم ؛ حيث يقول في قصيدة "جائر أنت ":
وغنيت في يوم عيدك..
ماما لقلبي على صوت ريح ٍ..
يحاول أن يبتكر بيننا ..لوثة مخجلة
(أنت والله أعذب يصب القصيد) (4)


المراجع
خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء " ،جمع وإعداد /شروق بنت شفيق الشلهوب ،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1437هـ/2016م


(1)خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء " ،قصيدة " تيه "، ص 151
(2)خالد بن سعد طلق الروقي، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء " ،قصيدة " وقفة من وجد "، ص 80
(3)خالد بن سعد طلق الروقي، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء " ،قصيدة " في عيد حبك ماذا أهديك "، ص 82
(4)خالد بن سعد طلق الروقي، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء " ،قصيدة " جائر أنت "، ص 102

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى