المشهد الاول
• فربج رجل فلسطيني فلاح وزوجته ختام سيدة فلاحة وابنهما الوحيد عايد ينامون في غرفة ريفية قديمة يظهر فيها بعض أدوات الفلاحة التراثية القديمة مثل" الكالوشي والمنجل والمذراه محراث الخشب " وباقات ضمم القمح، وهم في عمق نومهم، يتهادي من الخارج صوت جرافة يتقرب بشكل تصاعدي، تململت ختام وقالت :-
ختام :- فرج ... فرج شو هالصوت ؟
فرج متثاقلا :- جرافة مارقة .. نامي واسكتي
(يقترب الصوت اكثر ويعلو هديرها)
(ختام تنزع عنها الغطاء وتقول ):-
ختام :- والله كإنها بنص الدار
(تبدأ الغرفة تهتز ،انهيار في سنسلة البيت التي تحدد حدوه، وفجاءة يحدث صوت كبير ناجم عن وضع " كرفات استيطاني في باحة بيت ، ينهض كلا من فرج وختام وابنهما عايد وينظران من الشباك فيشاهدون الكرفان وقد بلع نصف مساحة البيت ومن شباكه يظهر مستوطن يهودي يلبس اللباس العسكري والقبعة ويتدلى من جانب اذنية خصل الشعر الطويل وهو يحتمل التوراة بيده ، يضحك ساخر ويقول ):-
المستوطن :- ههههه .. ما في شي جيرانا ناموا ناموا...
فرج :- وختام وعايد يصرخون معا :- الله اكبر
ويبداون بالقاء كل ما توفر معهم والمستوطن يخفض رأسه ثم يرفعه ...
قطع
المشهد الثاني
• العالم توافد الى المكان من اقارب واجانب على ما حدث، وما زال الاشتباك بين فرج وعائلته من جهة وبين المستوطن المدجج بالسلاح، يعلو صوت ما يحدث يتقدم وفد من الاقارب والاجانب ويطلب هدنة بين الطرفين ، يقول زعيم المجموعة وهو شخص كبير في السن والقيمة
الكبير :- حلوها عالساكت يا جماعة
(يهدأون معا وآثار المعركة لا زالت في المكان دخان وجروح وحروق وووو، ينزل فرج وختام وعايد من الشباك الى باحة المنزل قبالة الكرفان...)
الكبير :- حلوها بالعقل... ودشروكم من الحرب والارهاب.... خليكم حضاريين ... استخدموا الوسائل السلمية.... كثير شعوب أخذت حقوقها بالاعنف
قطع
المشهد الثالث
• فرج وامرأته وابنه قرروا استخدام الوسائل السلمية للمطالبة بحقهم في رحيل المستوطن ففعلوا التالي تباعا :-
فرج أخذ يعلق اليافطات التي تحمل الشعارات المطالبة بحقة مثل " الارض النا والبلاد بلادنا"، المستوطن يمد يده الطويــــــــــــــــــــلة وينزع الشعار، ينتفض فرج وعائلته معه..
فرج يشرع بالعزف على الربابة يغني للوطن، تمدد يد المستوطن الطويـــــــــــــــــلة وهي تحمل مقص يقطع وتر الربابة...
فرج يقف وختام وعايد ويبداون بالدبكة على انغام اغاني وطنية، المستوطن يفتح قنبلة صوت ويمد يده الطويــــــــــــــــلة ويضعها تحت قدم فرج
فرج يخلع جربانه وينفخها فتصبح كالبالون او كالنفيخة الكبيرة ويشعل اسفلها وتطير لترعب المستوطون فيبادرها المستوطن بإطلاق النار، ختام وعايد يفعلون كما فعل فرج
فرج يرسم رسومات وطنية معبرة على جدار بيته هو وعائلته، المستوطن يقذف هذه الرسومات بالدهان الاحمر....
فرج يستقبل متضامنين اجانب ويكرمهم بشطائر الزعتر والجبنة ، المستوطن يرسل طائرة بدون طيار صغيرة " زنزانه" على شكل ذبانه كبيرة، تصور الحدث وتزعج الحاضرين ثم تبصق في المائدة وتغادر
فرج يحاول استقبال المساعدات من اهل بلدته من اقاربه واصدقاءه، تمدد يد المستوطن الطويـــــــــــــــــلة تعبث وتفتش في المساعدات وتبعثرها .........
فرج يخرج عن طورة ويصرخ الله اكبر ، يشرع في حفر الخندق ورشق المستوطن بالزجاجات الحارقة التي تتطور الى مقذوفات وصواريخ والمستوطن يقصف ويطلق النار والمحيط يتفرج على ما يجري
فرج يقول لزوجته ولابنه...... حكي فاضي.... الرطل ما بيجبو الى رطلين .والمرض الخبيث ما بدو الا الدوى النجس.
نهاية
• فربج رجل فلسطيني فلاح وزوجته ختام سيدة فلاحة وابنهما الوحيد عايد ينامون في غرفة ريفية قديمة يظهر فيها بعض أدوات الفلاحة التراثية القديمة مثل" الكالوشي والمنجل والمذراه محراث الخشب " وباقات ضمم القمح، وهم في عمق نومهم، يتهادي من الخارج صوت جرافة يتقرب بشكل تصاعدي، تململت ختام وقالت :-
ختام :- فرج ... فرج شو هالصوت ؟
فرج متثاقلا :- جرافة مارقة .. نامي واسكتي
(يقترب الصوت اكثر ويعلو هديرها)
(ختام تنزع عنها الغطاء وتقول ):-
ختام :- والله كإنها بنص الدار
(تبدأ الغرفة تهتز ،انهيار في سنسلة البيت التي تحدد حدوه، وفجاءة يحدث صوت كبير ناجم عن وضع " كرفات استيطاني في باحة بيت ، ينهض كلا من فرج وختام وابنهما عايد وينظران من الشباك فيشاهدون الكرفان وقد بلع نصف مساحة البيت ومن شباكه يظهر مستوطن يهودي يلبس اللباس العسكري والقبعة ويتدلى من جانب اذنية خصل الشعر الطويل وهو يحتمل التوراة بيده ، يضحك ساخر ويقول ):-
المستوطن :- ههههه .. ما في شي جيرانا ناموا ناموا...
فرج :- وختام وعايد يصرخون معا :- الله اكبر
ويبداون بالقاء كل ما توفر معهم والمستوطن يخفض رأسه ثم يرفعه ...
قطع
المشهد الثاني
• العالم توافد الى المكان من اقارب واجانب على ما حدث، وما زال الاشتباك بين فرج وعائلته من جهة وبين المستوطن المدجج بالسلاح، يعلو صوت ما يحدث يتقدم وفد من الاقارب والاجانب ويطلب هدنة بين الطرفين ، يقول زعيم المجموعة وهو شخص كبير في السن والقيمة
الكبير :- حلوها عالساكت يا جماعة
(يهدأون معا وآثار المعركة لا زالت في المكان دخان وجروح وحروق وووو، ينزل فرج وختام وعايد من الشباك الى باحة المنزل قبالة الكرفان...)
الكبير :- حلوها بالعقل... ودشروكم من الحرب والارهاب.... خليكم حضاريين ... استخدموا الوسائل السلمية.... كثير شعوب أخذت حقوقها بالاعنف
قطع
المشهد الثالث
• فرج وامرأته وابنه قرروا استخدام الوسائل السلمية للمطالبة بحقهم في رحيل المستوطن ففعلوا التالي تباعا :-
فرج أخذ يعلق اليافطات التي تحمل الشعارات المطالبة بحقة مثل " الارض النا والبلاد بلادنا"، المستوطن يمد يده الطويــــــــــــــــــــلة وينزع الشعار، ينتفض فرج وعائلته معه..
فرج يشرع بالعزف على الربابة يغني للوطن، تمدد يد المستوطن الطويـــــــــــــــــلة وهي تحمل مقص يقطع وتر الربابة...
فرج يقف وختام وعايد ويبداون بالدبكة على انغام اغاني وطنية، المستوطن يفتح قنبلة صوت ويمد يده الطويــــــــــــــــلة ويضعها تحت قدم فرج
فرج يخلع جربانه وينفخها فتصبح كالبالون او كالنفيخة الكبيرة ويشعل اسفلها وتطير لترعب المستوطون فيبادرها المستوطن بإطلاق النار، ختام وعايد يفعلون كما فعل فرج
فرج يرسم رسومات وطنية معبرة على جدار بيته هو وعائلته، المستوطن يقذف هذه الرسومات بالدهان الاحمر....
فرج يستقبل متضامنين اجانب ويكرمهم بشطائر الزعتر والجبنة ، المستوطن يرسل طائرة بدون طيار صغيرة " زنزانه" على شكل ذبانه كبيرة، تصور الحدث وتزعج الحاضرين ثم تبصق في المائدة وتغادر
فرج يحاول استقبال المساعدات من اهل بلدته من اقاربه واصدقاءه، تمدد يد المستوطن الطويـــــــــــــــــلة تعبث وتفتش في المساعدات وتبعثرها .........
فرج يخرج عن طورة ويصرخ الله اكبر ، يشرع في حفر الخندق ورشق المستوطن بالزجاجات الحارقة التي تتطور الى مقذوفات وصواريخ والمستوطن يقصف ويطلق النار والمحيط يتفرج على ما يجري
فرج يقول لزوجته ولابنه...... حكي فاضي.... الرطل ما بيجبو الى رطلين .والمرض الخبيث ما بدو الا الدوى النجس.
نهاية
