قلت للأحمر الهندي :
لا أحد يشبهني
مات الأربعون
وانتهت قصة البكاء و العويل
أنا صيَرتني السنون عقيما بلا حجة أو دليل
أنا ظل أقمار السماء
و دفء السلام و طيف النخيل
أنا فكرة عابرة شردتني الأماني
وفيَ لاحلامي الأولى و همس الهديل
إذا ما سئمت الأماني
نأيت بنفسي لوقت الأصيل
أنا لست أحيا بعطر الكلام
ولا كنت أقنع بقسط قليل
أنا سليل ابن عبد و عروة
وقيس و عمرو و نابغة بن جعدة
و كل من كان للحرف وفيا
و كل من يأبى الرحيل
أنا فكرة عابرة شردتني المعاني
أنا سليل القوافي لا أظل السبيل
خفيف بسيط طويل سليم عليل
ألا ليت شعري به صغت نظما
و رحت أشقَ طريقا إلى المستحيل
فلا كان لي فوق هذا الكلام كلام
و لا كنت أرضى بقسط قليل.
لا أحد يشبهني
مات الأربعون
وانتهت قصة البكاء و العويل
أنا صيَرتني السنون عقيما بلا حجة أو دليل
أنا ظل أقمار السماء
و دفء السلام و طيف النخيل
أنا فكرة عابرة شردتني الأماني
وفيَ لاحلامي الأولى و همس الهديل
إذا ما سئمت الأماني
نأيت بنفسي لوقت الأصيل
أنا لست أحيا بعطر الكلام
ولا كنت أقنع بقسط قليل
أنا سليل ابن عبد و عروة
وقيس و عمرو و نابغة بن جعدة
و كل من كان للحرف وفيا
و كل من يأبى الرحيل
أنا فكرة عابرة شردتني المعاني
أنا سليل القوافي لا أظل السبيل
خفيف بسيط طويل سليم عليل
ألا ليت شعري به صغت نظما
و رحت أشقَ طريقا إلى المستحيل
فلا كان لي فوق هذا الكلام كلام
و لا كنت أرضى بقسط قليل.