تحدث الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي في ديوانه "الأكسجين المر" عن الزمن فقد بين أنه يطل من بين أزمان الورى رجلا تاريخه الشمس، ودعا للزمان الأفل ، وتحدث عن السفر في العينين دهرا من الزمن، وبين امتداد الزمان به بين السماء والأرض ،وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
الشاعر يطل من بين أزمان الورى رجلا تاريخه الشمس :
يبين الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي أنه يطل من بين أزمان الورى رجلا تاريخه الشمس ؛ فيقول في قصيدة (بداياتي ) :
أنا أتيت فارتقبوا من ذا الذي آت
له هدير هدير العاصف العاتي
يبعثر الرمل ..يدينكم بخطواته
يرميكم بعيون سمهريات
أنا أتيت وللعنقاء من صفتي
أن قد وسعت نواح الريح في ذاتي
أطل من بين أزمان الورى رجلا
تاريخه الشمس إن الشمس مرآتي
أفوم أحتضن الآفاق أطعمها ** دفء الرجولة يذكو من عبآتي
وأستبين الدروب الصعب مسلكها ** وقد جعلت نهاياتي بداياتي
سأطرق الليل والصحراء ما وجدا ** لأرتمي بين مأساة ومأساة
فللشقاء جمال ليس يطعمه** إلا الذي ملَّ من طعم الملذات
سأستشف وراء البؤس ملحمة ** أقول أنظمها من غير أبيات
لكن سأنذركم لا تفزعوا أبدا **لدي سرٌّ قديم في لفافاتي
السر أني لهذا الغي مفسدة ** روحٌ وقد عربدت فيها صباباتي (1)
الدعاء للزمان الأفل :
في قصيدة (قصيدة (المأتم) )يدعو الشاعر للزمان الأفل حيث يقول :
ألما حلَّ وولى مللا ** لا رعى الله زمانا أفلا
لفَّني في غفلة لم أنتبه **مثلما حاصر جيش ٌ أعزلا
أنهك الأيام حبٌّ ظالم ٌ**إذ رضيت الصد لي حتى انجلى (2)
السفر في العينين دهرا من الزمن :
تحدث الشاعر عن السفر في العينين دهرا من الزمن حيث يقول في قصيدة (مسافر )
أسافر في عينيك دهرا من الزمن ** وأختطف السلوى وأعتصر الفتن
أطوف طواف الريح في الأرض فسحة ** ولكنني فيه لعينيك مرتهن
ينازعني فيك الوقار ..وبنجلي ** كما يُصهر الأعراب في ضجة المدن(3)
امتداد الزمان بالشاعر بين السماء والأرض :
يبين الشاعر الغامدي امتداد الزمان به بين السماء والأرض فيقول في قصيدة (اليوبيل الأسود ):
سقط الرجا... واسود في الأفق المدى ... *** فجعلت أذرع بعده ..بعيوني
ووقفتُ.. والآلام تعصر قامتي ** شر الشقاء تجلد المحزون
لم أستطع أن أنحني ..أنا مثقلٌ**بالذكريات ..خبأتها بجفوني
فإذا بكيت ..تناثرت ..وتناثرت **روحي.. ولم يتبق غيرُ جنونِ
إني صلبتُ معلقًا بين السما ** والأرض وامتد الزمان ..بدوني
فترنحي يا نفسُ ..واضرب يا ظما **بين التراقي ..ضربة السكين
ولتأكلي يا طير من رأسي أنا ** زاد البكاء ولذة التأبين . (4)
المراجع
خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ، قصيدة (بداياتي ) ، ص9-10
(2)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((المأتم ) ) ، ص16
(3)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((مسا فر ) ، ص45
(4)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة (اليوبيل الأسود ): ، ص72-73
الشاعر يطل من بين أزمان الورى رجلا تاريخه الشمس :
يبين الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي أنه يطل من بين أزمان الورى رجلا تاريخه الشمس ؛ فيقول في قصيدة (بداياتي ) :
أنا أتيت فارتقبوا من ذا الذي آت
له هدير هدير العاصف العاتي
يبعثر الرمل ..يدينكم بخطواته
يرميكم بعيون سمهريات
أنا أتيت وللعنقاء من صفتي
أن قد وسعت نواح الريح في ذاتي
أطل من بين أزمان الورى رجلا
تاريخه الشمس إن الشمس مرآتي
أفوم أحتضن الآفاق أطعمها ** دفء الرجولة يذكو من عبآتي
وأستبين الدروب الصعب مسلكها ** وقد جعلت نهاياتي بداياتي
سأطرق الليل والصحراء ما وجدا ** لأرتمي بين مأساة ومأساة
فللشقاء جمال ليس يطعمه** إلا الذي ملَّ من طعم الملذات
سأستشف وراء البؤس ملحمة ** أقول أنظمها من غير أبيات
لكن سأنذركم لا تفزعوا أبدا **لدي سرٌّ قديم في لفافاتي
السر أني لهذا الغي مفسدة ** روحٌ وقد عربدت فيها صباباتي (1)
الدعاء للزمان الأفل :
في قصيدة (قصيدة (المأتم) )يدعو الشاعر للزمان الأفل حيث يقول :
ألما حلَّ وولى مللا ** لا رعى الله زمانا أفلا
لفَّني في غفلة لم أنتبه **مثلما حاصر جيش ٌ أعزلا
أنهك الأيام حبٌّ ظالم ٌ**إذ رضيت الصد لي حتى انجلى (2)
السفر في العينين دهرا من الزمن :
تحدث الشاعر عن السفر في العينين دهرا من الزمن حيث يقول في قصيدة (مسافر )
أسافر في عينيك دهرا من الزمن ** وأختطف السلوى وأعتصر الفتن
أطوف طواف الريح في الأرض فسحة ** ولكنني فيه لعينيك مرتهن
ينازعني فيك الوقار ..وبنجلي ** كما يُصهر الأعراب في ضجة المدن(3)
امتداد الزمان بالشاعر بين السماء والأرض :
يبين الشاعر الغامدي امتداد الزمان به بين السماء والأرض فيقول في قصيدة (اليوبيل الأسود ):
سقط الرجا... واسود في الأفق المدى ... *** فجعلت أذرع بعده ..بعيوني
ووقفتُ.. والآلام تعصر قامتي ** شر الشقاء تجلد المحزون
لم أستطع أن أنحني ..أنا مثقلٌ**بالذكريات ..خبأتها بجفوني
فإذا بكيت ..تناثرت ..وتناثرت **روحي.. ولم يتبق غيرُ جنونِ
إني صلبتُ معلقًا بين السما ** والأرض وامتد الزمان ..بدوني
فترنحي يا نفسُ ..واضرب يا ظما **بين التراقي ..ضربة السكين
ولتأكلي يا طير من رأسي أنا ** زاد البكاء ولذة التأبين . (4)
المراجع
خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ، قصيدة (بداياتي ) ، ص9-10
(2)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((المأتم ) ) ، ص16
(3)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((مسا فر ) ، ص45
(4)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة (اليوبيل الأسود ): ، ص72-73
