يتناول المقال الصوت في ديوان ساعة من ليل للشاعر سامي أبو بدر حيث تحدث عن صوت عويل الثكالى وصريخ اليتامى وبين أن صوت الصفير الرهيب يهلهل وجه الظلام العنيد وأن لحن الوفاء يغني
،وفيما يلي ما قاله في ذلك :
*صوت عويل الثكالى وصريخ اليتامى :
تحدث الشاعر سامي أبو بدر الجراح في قصيدة (نشيد النهر )عن صوت عويل الثكالى وصريخ اليتامى حيث يقول:
هنالك لا يثمر الشوك تمرا
ولا أمن يرجى وراء القناع
لمن يستجر به من
عويل الثكالى /صريخ اليتامى .(1)ِ
*صوت الصفير الرهيب يهلهل وجه الظلام العنيد :
يبين أبو بدر في قصيدة (دموع لا تجف ) أن صوت الصفير الرهيب يهلهل وجه الظلام العنيد فيقول :
في موكب للعلا
يصطفيها من الخلق
عذراء حوارء
يهفو إليها الثرى المستباح ارتياعا
وتخطو بعزمٍ
يبدد ظلمة ليل طويل
ليمحو من فوق وجه العذارى قناعا
وصوت الصفير الرهيب
يهلهل وجه الظلام العنيد
فيزداد وجه الصباح اتساعا .(2)ِ
لحن الوفاء يغني
ويبين في قصيدة " (دموع لا تجف ) " :أن لحن الوفاء يغني
حيث يقول :
ويمسك أطراف ثوب الزفاف
ملائكة الحب
والمهرجان تداعت له
السابقات بأرواحهن مهورا إلى الخلد
حين تراءت ...ولحن الوفاء يغني.
ويأبى اليراع استماعا
وفي لحظة لم تغب عن عيون السماء
تبادر من فوهات الصباح
رصاص الخلاص
ليخترق الأفق منتشيا
والصدى يستحيل ارتجاعا (3)ِ
المراجع :
سامي أبو بدر: "ساعة من ليل "،ط2 ،القاهرة ،كتاب طيوف ، مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع ،2018م
(1)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص27
(2)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص51
(3)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص51-52
،وفيما يلي ما قاله في ذلك :
*صوت عويل الثكالى وصريخ اليتامى :
تحدث الشاعر سامي أبو بدر الجراح في قصيدة (نشيد النهر )عن صوت عويل الثكالى وصريخ اليتامى حيث يقول:
هنالك لا يثمر الشوك تمرا
ولا أمن يرجى وراء القناع
لمن يستجر به من
عويل الثكالى /صريخ اليتامى .(1)ِ
*صوت الصفير الرهيب يهلهل وجه الظلام العنيد :
يبين أبو بدر في قصيدة (دموع لا تجف ) أن صوت الصفير الرهيب يهلهل وجه الظلام العنيد فيقول :
في موكب للعلا
يصطفيها من الخلق
عذراء حوارء
يهفو إليها الثرى المستباح ارتياعا
وتخطو بعزمٍ
يبدد ظلمة ليل طويل
ليمحو من فوق وجه العذارى قناعا
وصوت الصفير الرهيب
يهلهل وجه الظلام العنيد
فيزداد وجه الصباح اتساعا .(2)ِ
لحن الوفاء يغني
ويبين في قصيدة " (دموع لا تجف ) " :أن لحن الوفاء يغني
حيث يقول :
ويمسك أطراف ثوب الزفاف
ملائكة الحب
والمهرجان تداعت له
السابقات بأرواحهن مهورا إلى الخلد
حين تراءت ...ولحن الوفاء يغني.
ويأبى اليراع استماعا
وفي لحظة لم تغب عن عيون السماء
تبادر من فوهات الصباح
رصاص الخلاص
ليخترق الأفق منتشيا
والصدى يستحيل ارتجاعا (3)ِ
المراجع :
سامي أبو بدر: "ساعة من ليل "،ط2 ،القاهرة ،كتاب طيوف ، مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر والتوزيع ،2018م
(1)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص27
(2)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص51
(3)سامي أبو بدر: " ساعة من ليل " ص51-52