يا لها من ثلة سوف تقوم بتحوير طرق المفردات الى قصص وروايات، مذ دق أسفين اللسان بين فكين على حساب لسان موت ساقت الاقدار الحكاؤون في قرطاس اصفر فنا يضم النوايا التي لا يمكن الجهر بها حتى لا تثير البلبلة او الجلبة، فالنزاع بين ألسنة الموت محتدم، فَرَاق لهم مثل أي مجموعة طبية او ثقافية او علمية او اعلامية او حتى بوجوه العصابات المتمثلة وراء واجهة ما أيا من تلك التي تساهم بشكل فاعل في القص والقص السريع... متاهة الحكايات انها لا يمكن ان تنقل حقيقة الحدث فنحن في زمن النفاق والكذب سمة تنال عليها اطروحة تنال فيها الماجستير او الدكتوراة، فمخالب الجهل هي التي تثخن الجراح في العقول، تجر أذيال الخيبة والنزعة والعوق النفسي والطبقي معها كي وبعد محاولات ان ترتقي لتلبس زيا موحدا يجعلها تذوب في الاختلاط مع الحكائيين ذوي صبغة الإسلام السياسي، غير ان سمة في وجه او لدغة لسان ترى الممارسين لهذه اللعبة خبرة في فرز الدود العفن من غيره، فالدود وإن تشابه علينا لكنه محب للعيش في بطون رطبة، تلك بيئة يحتاجها لأنها حوض التغوط الذي لا ينفك يصنع منه رتقا لثقب او عبارة غازية تتدفع بالحشرات الطائرة ان تبتعد عن مخيم القص الليلي... إلتقوا بعد ان كانت هناك فعاليات خاضوا لترويج وجوه علاها الصدأ والعفن، نامت بين روث وصديد أهلكتها حتى غسلت ادمغتها فصارت لا تفهم إلا ما يقوله المبجل فهو الأعلم ومن بعده الحكاؤون الذي يعتبرون هم الواجهة للنموذج الأول في قص حكايا الاولين والأخرين.. دون بيان لمعنى حديث قال أحدهم: ألستم معي ترون ما أرى؟
ساله الذي بجانبه؟ ولكن ما الذي تراه ولا نراه نحن؟؟
عجبا ألم تلاحظ والبقية أننا صرنا العلامة الفارقة بين خطوط لا يمكن ان يشاهدها احد سوانا... لأننا نحن ابتدعناها وقبل ذلك رسمت كخطوط وهمية لا نحيد عن قراءة براعم معانيها..
هون عليك لم افهم منك؟ ما الذي تعنية؟ افصح فكلنا بحاجة الى معرفة القصد فأنت الاقدم منا في هذا المجال ونراك قد لعبت في البيضة والحجر... ألقموك البيضة وجعلوك تعبد الحجر هههههههه عذرا لا اقصد الاستهزاء لكنها الحقيقة فكلنا جلسنا على البيض وكلنا عبدنا الحجر... إننا يا زميلي امتهنا لعبة الحكايا حتى نجعل من يسف التراب يدمنه فتراه لا يعي أكثر من فرك أنف تعود على نفر ما فيه كي يشعر أنه حي... إننا وكما تعلم ننشر الحياة المؤجلة بين الناس ونقص لهم حكايا من الف ليلة وليلة وحكايا الجن والمصباح والخاتم وعمليق والطنطل والسعلوة... العالم الفتازي الذي يليق أن نصنعه حتى لا نُعنف من تلك الذين يتوارون ويطلقون علينا مسميات هي واقعية لكننا نرفضها وبشدة لأنها تتعارض مع ما نلبس، إننا فطرنا على شاكلة الدود لا يمكن لنا ان نعيش في بيئة جافة او صخرية نحب البيئة التي يكثر بها الحزن والخرافة فبتلك نعول على البقاء، إنها المغريات للخلود الذي راح آدم إليه فعصى أمرا بوسوسة إننا مجسات شيطانية لعالم حكاياه لا تنتهي فحالنا كأجدادنا وُرِثنا القصص وصرنا لا ننام إلا على قصة ابو زيد الهلالي او عنترة بن شداد او الربع الخراب وداحس والغبراء وحتى حكايا الفرنجة حصان طروادة والإلهة زيوس وآلة الجمال ورام وشيام الألة الهندوسية وبوذا الجديد كلها مسميات يذهب إليها الناس كونها تستجيب لما يطلبونه فإلى الآن يعبدون هبل وأن تغير جلده او مسماه ...
إنك لاشك خبير بالقص ونحن عن خطك لا نحيد... فعالمك هو المدينة الفاضلة التي نتمنى ان نصنعها في يوم خيالي، خاليه من وجود أي جنس بشري أظنها مدينة للحيوانات التي تحكمها الغريزة... لا العقل
هون عليك... كل ما اردت قوله أنني واحد منكم تعلمت الحكايا من وسط مجاميع اردفوا القص وتهويل أحداثها لكسب شهرة وكثرة مال، فهاهم من قبل الشعراء وسوق عكاظ وتلك البلاطات التي شهدت حكاؤون يمتازون بالنفاق والدجل والشعوذة أدفع يغفر لك الرب، إدفع يشفيك الإله من علتك فبدون قرابينن لا يمكن للرب الحجري ان يقص عليك حكايته.. إننا عالم متكامل بالنسبة لمن ينصت ولا يفقه فنحن نروم المغفلين والسذج هم البطانة وهم الواجهة ولا تنسى أن غسل الأدمغة يكون أسهل من ان تغسل نعل أو حذاء او حتى ثياب مستهلكة فدية الدماغ غريزة شهوة بها ينساق متذوقها كالخروف.. إننا نعول على تأريخنا الباهي في قتل الحق واستنهاض الباطل... أما العدالة والحق فكلها مدفوع لها الثمن مقدما.. إننا نعيش على المحل من حافة الباطل فالحق الذي تخاف صار كسيحا لا يقوى على المجابه تماما مثل الكذب الذي أغرى الصدق بالسباحة ومن ثم سرق ثيابه ولبسها وسار بين الناس فأختلط عليهم، اما الصدق فخجل من ان يخرج عاريا للناس وحين تجرأ وخرج أطاحوا به وأطلقوا عليه المجنون... إنه عالم يحب ان يحارب العدل الحق والإنسان فلا توجد للضعيف من حاشية تعيله وتعينه على ان يجابه، جئنا هنا كي نتحلى بإنشاء حكايا جديدة، فنحن مقبلون على عوالم جدية وجديدة همها البحث عن السلطة وشرعنا قانونا همجي مثل قانون الغاب القوي يأكل الضعيف... وإن سألك الضعيف لم تفعل ذلك؟ قل له أنت لم خلقت ضعيفا في زمن الذئاب؟ سيدور العالم بسٍير الأولين ويكشف عورات من تتلمذوا على ايدي شياطين واندسوا بين مصلحي البشر، سيلقون حكاياهم حول نار الصحراء سيقصون من جديد قصة هابيل وقابيل بأسلوب القرن الواحد والعشرين يرافقهم الغراب الذي سيواري سؤتهم ويسكن معهم الخراب والقفار الذي يرونه عالم من الفردوس.
القاص والكاتب
عبد الجبار الحمدي
ساله الذي بجانبه؟ ولكن ما الذي تراه ولا نراه نحن؟؟
عجبا ألم تلاحظ والبقية أننا صرنا العلامة الفارقة بين خطوط لا يمكن ان يشاهدها احد سوانا... لأننا نحن ابتدعناها وقبل ذلك رسمت كخطوط وهمية لا نحيد عن قراءة براعم معانيها..
هون عليك لم افهم منك؟ ما الذي تعنية؟ افصح فكلنا بحاجة الى معرفة القصد فأنت الاقدم منا في هذا المجال ونراك قد لعبت في البيضة والحجر... ألقموك البيضة وجعلوك تعبد الحجر هههههههه عذرا لا اقصد الاستهزاء لكنها الحقيقة فكلنا جلسنا على البيض وكلنا عبدنا الحجر... إننا يا زميلي امتهنا لعبة الحكايا حتى نجعل من يسف التراب يدمنه فتراه لا يعي أكثر من فرك أنف تعود على نفر ما فيه كي يشعر أنه حي... إننا وكما تعلم ننشر الحياة المؤجلة بين الناس ونقص لهم حكايا من الف ليلة وليلة وحكايا الجن والمصباح والخاتم وعمليق والطنطل والسعلوة... العالم الفتازي الذي يليق أن نصنعه حتى لا نُعنف من تلك الذين يتوارون ويطلقون علينا مسميات هي واقعية لكننا نرفضها وبشدة لأنها تتعارض مع ما نلبس، إننا فطرنا على شاكلة الدود لا يمكن لنا ان نعيش في بيئة جافة او صخرية نحب البيئة التي يكثر بها الحزن والخرافة فبتلك نعول على البقاء، إنها المغريات للخلود الذي راح آدم إليه فعصى أمرا بوسوسة إننا مجسات شيطانية لعالم حكاياه لا تنتهي فحالنا كأجدادنا وُرِثنا القصص وصرنا لا ننام إلا على قصة ابو زيد الهلالي او عنترة بن شداد او الربع الخراب وداحس والغبراء وحتى حكايا الفرنجة حصان طروادة والإلهة زيوس وآلة الجمال ورام وشيام الألة الهندوسية وبوذا الجديد كلها مسميات يذهب إليها الناس كونها تستجيب لما يطلبونه فإلى الآن يعبدون هبل وأن تغير جلده او مسماه ...
إنك لاشك خبير بالقص ونحن عن خطك لا نحيد... فعالمك هو المدينة الفاضلة التي نتمنى ان نصنعها في يوم خيالي، خاليه من وجود أي جنس بشري أظنها مدينة للحيوانات التي تحكمها الغريزة... لا العقل
هون عليك... كل ما اردت قوله أنني واحد منكم تعلمت الحكايا من وسط مجاميع اردفوا القص وتهويل أحداثها لكسب شهرة وكثرة مال، فهاهم من قبل الشعراء وسوق عكاظ وتلك البلاطات التي شهدت حكاؤون يمتازون بالنفاق والدجل والشعوذة أدفع يغفر لك الرب، إدفع يشفيك الإله من علتك فبدون قرابينن لا يمكن للرب الحجري ان يقص عليك حكايته.. إننا عالم متكامل بالنسبة لمن ينصت ولا يفقه فنحن نروم المغفلين والسذج هم البطانة وهم الواجهة ولا تنسى أن غسل الأدمغة يكون أسهل من ان تغسل نعل أو حذاء او حتى ثياب مستهلكة فدية الدماغ غريزة شهوة بها ينساق متذوقها كالخروف.. إننا نعول على تأريخنا الباهي في قتل الحق واستنهاض الباطل... أما العدالة والحق فكلها مدفوع لها الثمن مقدما.. إننا نعيش على المحل من حافة الباطل فالحق الذي تخاف صار كسيحا لا يقوى على المجابه تماما مثل الكذب الذي أغرى الصدق بالسباحة ومن ثم سرق ثيابه ولبسها وسار بين الناس فأختلط عليهم، اما الصدق فخجل من ان يخرج عاريا للناس وحين تجرأ وخرج أطاحوا به وأطلقوا عليه المجنون... إنه عالم يحب ان يحارب العدل الحق والإنسان فلا توجد للضعيف من حاشية تعيله وتعينه على ان يجابه، جئنا هنا كي نتحلى بإنشاء حكايا جديدة، فنحن مقبلون على عوالم جدية وجديدة همها البحث عن السلطة وشرعنا قانونا همجي مثل قانون الغاب القوي يأكل الضعيف... وإن سألك الضعيف لم تفعل ذلك؟ قل له أنت لم خلقت ضعيفا في زمن الذئاب؟ سيدور العالم بسٍير الأولين ويكشف عورات من تتلمذوا على ايدي شياطين واندسوا بين مصلحي البشر، سيلقون حكاياهم حول نار الصحراء سيقصون من جديد قصة هابيل وقابيل بأسلوب القرن الواحد والعشرين يرافقهم الغراب الذي سيواري سؤتهم ويسكن معهم الخراب والقفار الذي يرونه عالم من الفردوس.
القاص والكاتب
عبد الجبار الحمدي