تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في ديوانه ( قصائدي لبنان ) عن اللون ، فبين أن وجه الأصيل ممتقع اللون، وتحدث عن الغناء ولون الخضاب في الكفين، دعا من يرهب الليل أن يتأمل الليل فوق خضر الروابي؛ حيث يقول :
وجه الأصيل ممتقع اللون :
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن وجه الأصيل ممتقع اللون حيث يقول في قصيدة (نظرة إلى الغد ):
كان وجه الأصيل ممتقع اللوْ
ن، وقد أزمع النهار الفرار
جلَّ من قدر الأمور ،فوجه
يتجلى ،وآخر يتوارى
زمن يدمن الرحيل، ويًلقي
درسه في حياتنا أسفارا
وعيون التاريخ ترصد منه ُ
ما تبقى وتجمع الآثارا
ويد التاريخ تفتح بابا
فنرى دوحة ونلمح دارا .(1)
الغناء ولون الخضاب في الكفين
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الغناء ولون الخضاب في الكفين، حيث يقول في قصيدة (حيرة ):
ريع منها وقد بدا وجهها الغضُّ
....وغنى الهيام في شفتيها
هزه الموقف العنيف ،أيخشى الـ
ـيوم ،من حسنها ،ومن مقلتيها
وهو من ذوَّب الليالي بلحن
يتغنى بالورد في وجنتيها .
يتغنى بقدها حين تمشي
وبلون الخضاب في كفيها (2)
دعوة لتأمل سحنة الليل فوق خضر الروابي
يدعو الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي من يرهب الليل أن يتأمل الليل فوق خضر الروابي حيث يقول في قصيدة (تأملات في سحنة الليل )،
أي برق يلوح في موسم الجد
ب ،وماذا يكن صدر السحاب
أيها الراهب الظلام تأمل
سحنة الليل فوق خضر الروابي
وتأمل هلاله حين يبدو
وتأمل ضياء كل شهاب
وانتظر دفقة الضياء إذا ما
سالت الشمس في بطون الشعاب
سترى الأرض بالرجاء زهورا
وتراها باليأس في إجداب .(3)
المراجع :
عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان )،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م
(1)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان)،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م، قصيدة (نظرة إلى الغد ):،ص65
(2)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان)،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م، قصيدة (حيرة )،ص12
(3)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان)،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م، قصيدة (تأملات في سحنة الليل )،ص76- 77
وجه الأصيل ممتقع اللون :
بين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن وجه الأصيل ممتقع اللون حيث يقول في قصيدة (نظرة إلى الغد ):
كان وجه الأصيل ممتقع اللوْ
ن، وقد أزمع النهار الفرار
جلَّ من قدر الأمور ،فوجه
يتجلى ،وآخر يتوارى
زمن يدمن الرحيل، ويًلقي
درسه في حياتنا أسفارا
وعيون التاريخ ترصد منه ُ
ما تبقى وتجمع الآثارا
ويد التاريخ تفتح بابا
فنرى دوحة ونلمح دارا .(1)
الغناء ولون الخضاب في الكفين
تحدث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي عن الغناء ولون الخضاب في الكفين، حيث يقول في قصيدة (حيرة ):
ريع منها وقد بدا وجهها الغضُّ
....وغنى الهيام في شفتيها
هزه الموقف العنيف ،أيخشى الـ
ـيوم ،من حسنها ،ومن مقلتيها
وهو من ذوَّب الليالي بلحن
يتغنى بالورد في وجنتيها .
يتغنى بقدها حين تمشي
وبلون الخضاب في كفيها (2)
دعوة لتأمل سحنة الليل فوق خضر الروابي
يدعو الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي من يرهب الليل أن يتأمل الليل فوق خضر الروابي حيث يقول في قصيدة (تأملات في سحنة الليل )،
أي برق يلوح في موسم الجد
ب ،وماذا يكن صدر السحاب
أيها الراهب الظلام تأمل
سحنة الليل فوق خضر الروابي
وتأمل هلاله حين يبدو
وتأمل ضياء كل شهاب
وانتظر دفقة الضياء إذا ما
سالت الشمس في بطون الشعاب
سترى الأرض بالرجاء زهورا
وتراها باليأس في إجداب .(3)
المراجع :
عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان )،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م
(1)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان)،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م، قصيدة (نظرة إلى الغد ):،ص65
(2)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان)،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م، قصيدة (حيرة )،ص12
(3)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان ( قصائدي لبنان)،ط3،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1420هـ- 2000م، قصيدة (تأملات في سحنة الليل )،ص76- 77