الكلام عن الناقد فؤاد لكرادي.. حاوره: ميمون حِرش

الأستاذ فؤاد لكرادي ناقد مغربي رصين، وفاعل جمعوي جاد ، بين العمليْن عصفور مُحلق ، يهب، كما النهر، كنز الربيع فيهما معاً، ولا يطلب مُقابلا، نصرته لحملة الأقلام، كافة، مثيرة،يفرح كطفل لكل إنجاز لهم ،فتراه مشجعاً، ومناصراً، ومدافعاً..ضمّن برنامجه " عيون ناظورية" وداً شامخاً لكل ضيوفه.
الأستاذ الناقد فؤاد يبوح لنا في هذه الفسحة، تابعونا.
س- ورطة، نُسجت لك عمداً، أو نسجتها الأيام لك ، وكيف تخلصت منها؟
- الرقية الشرعية -
ج- أيام عملي في الجنوب يطرفاية العزيزة ،طرقت باب منزلي امرأة معية ابنتها تطلب الرقية الشرعية ، حاولت أن أشرح ,,لكن مع سيل الدعاء سايرت الموقف وتقمصت الشخصية، العجيب أن الفتاة ـ كما قيل لي ـ كنت سبباً في شفائها.
س-هل حصل أن استيقضتِ،صباح يوم ما، وأنت تنظر في المرآة، فمددت لنفسك لسانك ساخر من خطأ ارتكبته؟
- هامش الخطأ وارد -
ج- نعم حصل ويحصل الأمر بشكل يومي ، مادام الإنسان في هذه الحياة فهامش الخطأ وارد ،والوعي به ثم العمل على عدم تكراره هو الأهم في الموضوع .
س-أسوأ تعليق عما تكتب في مجال تخصصك، أو رأي غريب وطريف، عنك، سواء سمعته مباشــــــــــــــــــــرة ، أو كُتب عنك في تدوينة ،أو مقال،أو حوار ؟
- "يتوافق فيك الشيء ونقيضه " -
عثرت على رأي طريف عني في إحدى المدونات التي كنت أشرف عليها : " تجتمع فيك كل الصفات والأفكار ،يتوافق فيك الشيء ونقيضه "
ما هو القرار الذي اتخذته بعد تفكير عميق، أو بعجالة، فندمت عليه ندماً شديداً؟
- لوثة الأدب هي السبب-
ج- أصدقك القول أستاذي ميمون ، يخيل لي أن كل قراراتي تسحق الندم من رفضي لاسمي ـ المفروض علي ـ إلى أي شيء آخر ، قد تكون لوثة الأدب سبيا في لك .
سر تكشفه ، لأول مرة؟
-السباحة عقدتي -
لا أجيد السباحة، والأمر يشكل عقدة مزمنة بالنسبة لي...
س- كلمة استثنائية منك.
تحية خالصة نابعة من أعماق القلب إليك أستاذي الحبيب " ميمون حرش"،وإلى كل متابعيك ، لك مني كل الاحترام والتقدير .
سلسلة "كلمني عن" _ الجزء الثاني _
- الحلقة الثامنة -
21 رمضان الموافق 04 ماي 2021

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى