ميمون حِرش

حوار: ميمون حِرش إلياس الخطابي كاتب مغربي شاب، عاشق للسرد، و قارئ نَهم، حرفه لافت، وما يطرحه من أفكار عبر تدويناته، يؤكد بأنه جُبل على حب تقنية السرد والحكي، يطرح ما يكتب بلغة مشوبة بمشاكسة مُحببة، بها يُقرب القراءَ من عالمه الذي يشغله، مرات كثيرة حين أقرأ له ، أبتسم مُسجلا الملاحظة التالية: "...
السلسلة الحوارية: "كلمني عنه"- الجزء الثالث – الحلقة الأولى الكلام عن الكاتب، والقاص، والناقد، والباحث، والمسرحي، والمترجم عبد الله زروال "عبد الله زروال قاص وكاتب وناقد، وباحث، ومهتم بالمسرح، ومترجم.. هو في كل هذه العوالم «مايسترو" بامتياز، لا يقرب من تخومها إلا إذا آمن بأنه سيترك أثراً،...
أصدرت النملة كتابها الأول، خصته لسيرتها الذاتية، وما إنِ انتشر وراج بين الحيوانات حتى اختلف ابن آوى والغزالة على فقرة من هذه السيرة، فتخاصما، كل واحد منهما ينتصر لفهمه، ويعمل جاهداً لكسب عموم الحيوانات لصفه. جاء في فقرة من سيرة النملة ما يلي : " العمل عبادة، ورغم أني أتعب كثيراً فإني لا أرتاح...
تستيقظ بوهن أزرق مثل جرح متورم. تنظر في المرآة ولا تصدّق ما ترى. تستغرب تحولاً مفاجئاً في تقاسيم محياها.. لم تعهد في وجهها هذا الانحدار .. كرهت دائماً المنحدرين في كل مكان .. وهذا الصباح الماطر يعلوها رغماً عنها .. يزحف نحوها. إنها في الخمسين من عمرها، و حباً في الخريف لم تطمع في ربيع هذا العمر...
"منال الشريف" فتاة سعودية استطاعت أن تشد الانتباه إليها بعد أن بثت شريطاً لها على موقع في "الإنترنيت"، يوم الأحد 23 ماي 2011، تظهر فيه وهي تقود سيارة بنفسها، بدت وراء المقود واثقة من نفسها، تلبس نظارة سوداء، ويطوق رأسها حجاب أنيق، في كامل أناقتها، كانت تسوق سيارتها بثقة، تدعمها جرأة طالما...
نحات شهير، يعرض منحوتاته الأنيقة، بألق فنان مسؤول، ومؤمن بأن الفن بما هو صنو الحرية، وانعتاق الإنسان من قيد الإنسان، فقد لا يفتح باب سجن، لكن قد يقوى -غداً ربما- على فتح العيون، لترى بشكل جيد فظائع هذه السجون. يفعل ذلك، دون أن يستعجل الأمور، يؤمن بمقولة الفرنسيين: "الوقت لا يزال مبكراً لفعل...
لا أحد يماري بأننا أصبحنا اليوم حيوانات تلفزيونية بامتياز، شغلنا اللازب هو الأوي أمام جهاز يستعبدنا دون أن نشعر، نضيع في خضم شاشاته لنغرق في بحور من قنوات عربية سمينها نادر، أما الغث منها فيربطنا بحبل مفتول طاقيْن:طاق المسلسلات المكسيكية، والتركية،والصينية، كما هو الحال عندنا في تلفزتنا في...
متسربلا في بذلة أنيقة، يمشي الخيلاء، يبدو واثقاً من نفسه، ومن تحرره.. يدخل مقهى فخمة، داخلها فضاء ليلة حكتها شهرزاد، لكن ليس لشهريار.. أرضها سماؤها، وصبحها مساؤها،..روادها، هو واحد منهم، من طينة من يمشي في الأرض و قطع قــطن تسد أنوفهم.. يستقبله النادل بابتسامة صافية، يتجاهله ويقصد طاولة، يعدل من...
في البيت، حين نعود إليه بعد تعب، المفروض أن نصيخ السمع لذواتنا، والتلفزة عليها أن تطرح مايفيدنا، ويمتعنا، وتزيل ما يعلق بها من شوائب العالم الخارجي من قبيل أصوات منبه السيارات وعجيج الباعة المتجولين ومناداة المتسولين...، لا أن تصرخ في وجوهنا ببرامج تافهة، الصخب فيها أعمى..طالع من بحر أسود. وما...
"كلمني عن "،هذه المرة، مع الإعلامي المـتألق، والذي يشق طريقه مع الميكروفون بثبات، نجمه في تصاعد مستمر. استضافني،أكثر ،من مرة في برنامجه الإذاعي،ولأن السؤال هو فن التفكير، فإن أسئلته عميقة، ومحطات حلقاته المفيدة جداً، تَبين من سؤاله الأول، لأنه يحرص على اختياره بدقة، ومهنية عالية،ومن خلال هذه...
حوار: ميمون حِرش محمد مباركي أستاذ متقاعد من مواليد 06 ماي 1959 بمدينة "سيدي بلعباس" ب"الجزائر". عاد رفقة أسرته الصغيرة إلى وطنه المغرب في خريف 1968. تابع دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية ب"وجدة". حاصل على البكالوريا سنة 1980 تخصّص آداب عصرية، تخرج من المركز التربوي الجهوي ب"وجدة" كأستاذ...
" كلمني عن" سلسلةُ دردشةٍ خفيفة، عن أسرار تُكشف لأول مرة( في الجزء الثاني منها) مع ضيف الحلقة الكاتب عبد الكريم بولعيون ، نراهن في هذا اللقاء على مواقفَ طريفة، من مساره، ونسائل الذاتَ حين تفرح بشدة، أو تحزن بقوة؛ ونكشف بها ، أيضاً، الطرفة المُستملحة، والابتسامة المغتصبة من واقع مرير؛ من خلال...
"كلمني عن" سلسلةُ دردشةٍ خفيفة، عن أسرار تُكشف لأول مرة( في الجزء الثاني منها) ،نسائل فيها، الذاتَ حين تفرح بشدة، أو تحزن بقوة؛ وتكشف ، أيضاً، الطرفة المُستملحة، والابتسامة المغتصبة من واقع مرير؛ من خلال أسئلة منتقاة. ضيف الحلقة الحادية عشرة منها تخص القاص المغربي زهير بوعزاوي ، زهير بوعزاوي...
الأستاذ فؤاد لكرادي ناقد مغربي رصين، وفاعل جمعوي جاد ، بين العمليْن عصفور مُحلق ، يهب، كما النهر، كنز الربيع فيهما معاً، ولا يطلب مُقابلا، نصرته لحملة الأقلام، كافة، مثيرة،يفرح كطفل لكل إنجاز لهم ،فتراه مشجعاً، ومناصراً، ومدافعاً..ضمّن برنامجه " عيون ناظورية" وداً شامخاً لكل ضيوفه...
المكان: مقهى قديمة في إحدى مقاهي مدينة الناظور يجلسان وجها لوجه كما في «استوديو» للتصوير، في ذلك الزمن الذي يسمونه جميلا، وفوق الطاولة كأسان، ومنضدة، وعلبة «تييمبو»، حولهما الرواد موزعين بشكل عشوائي، والنادل ينط بينهم بنشاط غريب موزعاًابتسامته الصفراء. قال أحدهما مشيراً إلى النادل: من يعرفه يجزم...

هذا الملف

نصوص
49
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى