سكينة شجاع الدين - وتناور الأوجاع

نقشت على درب القوافي جدوله
ومضت تلملم شعرها لتجدوله
و على نواح النور تبقى طفلة
تطفو على متن القصيد لتعقله
وتهرول الأشجان منها مثلما
طافت على نهج الحروف البسملة
تكوي على حر الحنين جماحها
وتموت في عشق لها كي تصقله
تبكي هنا من حرقة أقلامها
وتناور الأوجاع فيه مدللة
تنأى عن الأيام لاتلقي لها
بالاً إذا حكمت بما قد علله
والصمت في أعطافها متجاذب
لا ينجلي منها ببوح سجله
هذا المساء به غواية قلبها
وتسامر الوهج الذي قد اثمله
دنيا نقا في قربه ينتابني
خذر لذيذ نبضه لن يغفله
أهذي أنا بدروبه فتجوبني
ذكرى حبيب ساحر ما أجمله
تكفي عيون الشعر في غاياته
وتكابر الأضداد فيه لتسأله
جارت على أحلامه أيامنا
وبدت بها كل الأمور مضللة
تاهت بنا أوهامنا وتنمرت
فيها قلوب المدركين لتكمله
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى