( في ذكرى نكبة العصر)
إبراهيم السعافين / الأردن
هل تنام العُيونُ بعيدًا عن
الذاهِبين إلى فتنةالذِّكْرَياتِ
نُفَتِّشُ في باحَةِ الدّارِ عَنْ لُعْبَةٍ
مِنْ بَقايا المَواسِمِ حَيْرى
وَعَنْ قِطَّةٍ في صَباح الرَّبيعِِ
وَعَنْ مَقْعَدٍ يَسْتَريحْ على
نَغْمَةِ النَّايِ طارَ
تَهَشَّمَ في الرِّيحِ حُزْنًا
وَسالَ على الأفق صَوْتُ المدافع
والطّائراتْ
فَيا أُمُّ ماذا صَنَعْتِ
وَأَيْنَ وَضَعْتِ المفاتيحَ
أَسْلَمْتِ مطمورةَ الدّارِ أَسْماءَنا
والقًَواشين َسِرًّا
وَخَبَّأْتِ سِرَّالحَياةْ
رَحَلْتِ فَمنْ يخبر الدّارِ حين نعود
بأنا وُلدنا على فُسْحَةٍ من بقايا
الرُّواقَ
وَكَانَ لنا ملعبٌ في أَماسي الرَّبيعِِ
وحاكورةٌ بلّلَتْها أغاني العصافير
وانساب فيها نَشيدَ النَّباتْ
فَيا أُمُّ حين نعودُ تَعودينَ
يا أُمُّ
تعودُ الطيُّورُ، تعودُ الخيولُ، وَتَنْدى
القَوافي عَلى بَيْدَرٍ
هَجَرَتْهُ السَّنابِلُ
يا أُمُّ
نَرْتاحُ من رِحْلَةٍ في كُهوفِ الظَّلامِ
وَنَبني مَنازِلَنا من صخور البلادِ
وَنَنْسى حِكاياتِنا في صقيع
الشَّتاتْ
إبراهيم السعافين / الأردن
هل تنام العُيونُ بعيدًا عن
الذاهِبين إلى فتنةالذِّكْرَياتِ
نُفَتِّشُ في باحَةِ الدّارِ عَنْ لُعْبَةٍ
مِنْ بَقايا المَواسِمِ حَيْرى
وَعَنْ قِطَّةٍ في صَباح الرَّبيعِِ
وَعَنْ مَقْعَدٍ يَسْتَريحْ على
نَغْمَةِ النَّايِ طارَ
تَهَشَّمَ في الرِّيحِ حُزْنًا
وَسالَ على الأفق صَوْتُ المدافع
والطّائراتْ
فَيا أُمُّ ماذا صَنَعْتِ
وَأَيْنَ وَضَعْتِ المفاتيحَ
أَسْلَمْتِ مطمورةَ الدّارِ أَسْماءَنا
والقًَواشين َسِرًّا
وَخَبَّأْتِ سِرَّالحَياةْ
رَحَلْتِ فَمنْ يخبر الدّارِ حين نعود
بأنا وُلدنا على فُسْحَةٍ من بقايا
الرُّواقَ
وَكَانَ لنا ملعبٌ في أَماسي الرَّبيعِِ
وحاكورةٌ بلّلَتْها أغاني العصافير
وانساب فيها نَشيدَ النَّباتْ
فَيا أُمُّ حين نعودُ تَعودينَ
يا أُمُّ
تعودُ الطيُّورُ، تعودُ الخيولُ، وَتَنْدى
القَوافي عَلى بَيْدَرٍ
هَجَرَتْهُ السَّنابِلُ
يا أُمُّ
نَرْتاحُ من رِحْلَةٍ في كُهوفِ الظَّلامِ
وَنَبني مَنازِلَنا من صخور البلادِ
وَنَنْسى حِكاياتِنا في صقيع
الشَّتاتْ