سكينة شجاع الدين - أشقى من أيام تعاستك

هل قلبك يسمع للشكوى للنجوى، لو طافت حول مفاصلك
للهمس وللمعني حين تجلى في لحظة صمت ؟
يكتب في تاريخ محبته يرفقها بقوانين البحر الساكن في عينيك ؛
فيرى طوفانا لا جزر يحاصره، أو مد يمنحه القدرة كي يبقى بين يديك
يصارع أمواجا
قد تسكن حينا، وتسارع في قبضتها الأقوى.
قد تطويك بلا موعد قد تكويك بلانيران
تجعلك أكثر بؤسا في تاريخ الأمة
تقذفك بلا موعد تلقيك بلا عنوان
لاتغفل ياهذا عن غدك..
قد يأتي بلا وعد أيضا يتزين بين يديك ببهجته، قديلبس ثوبا أفخم من ذي قبل ويعالج عيوب تجعده ،
قدتسكنه العزة ،ويكابد
في ترويض اللحظة دون عناء .

لاتتوقع مايصنع في لحظة يأس قد يبدو أكبر من بؤسك
أو أصغر مما تتوقع.

لا تنزع يدك من جيبك لا تروي حيلا أخرى ،
تتوقع فيها مايجدي في سبك المعنى ،لا تبقي هاجسك الأسمى أشقى من أيام تعاستك ،
وتراعي بلا وعي مافيه يصب المعنى.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى