الحسن نايت بهو - الفن والسياسة

اي استقطاب سيدي ، الناس ترمي الطعم والسمك يقع في الشباك . الفاعل في الفن بلا مبادئ لا اعتبره فنانا ، والكاتب و المثقف العضويين ليسا بفنانين والعضوية هنا تعني نفسها الوقع تحت وصاية نخبة او جماعة تتكلم باسمها وتكون منبرا لها ، الكل الان انخرط في الابداع المشروط الرسمي ، فكيف لا يبيع اصحابه ،ووحتى جواره القريب ،ومن اجل اكتساب الراس مال الرمزي.
اليوم وعلى بعض المنصات ، عصافير عرشت على قنوات حزبية ، وهي كطعم يجتر بعض المبدعين والفنانين، لاجل المصلحة ، مصلحة من شيدوا وانتجوا هذه المنابر للحصول على مقعد جديد او الاحتفاظ بالمقعد القديم الذي الفته مؤخرته .
نحن نعرفهم جيدا، ، ولا يهمنا ما استرزقو به .
فقط بعض الفاعليين من موقع النفاق يبادلونهم ويجارونهم ، ويتقربون من فسحة التدجين التي رسموها .
يا اخي ،،،،،هؤلاء ليسوا بفنانين بل فنيانين. شهرتهم اصلا بدعم من جماعة ما، ومناصبهم من هذا المعروف الذي كورت جدته فيه لقمة الكسكس فيه البركة .
الفن والسياسة، لا نتناولهما ، الا بعد تحديد المفاهيم، التي تحكم المناولة ، والعلاقة بينها وتاطير الاشكال المركزي . هذا اساسي قبل اي كلام عن معالجة الاشياء .
لهذا اود ان افصل في الاشياء كالتالي :
لفن والسياسة لمناولة موضوعهما لابد من ان نتعرف على اي سياسة نتكلم اولا ؟
وعن اي فن نتكلم ثانيا ،؟!!
ثم ما العلاقة التفاعلية او الجدلية بهذه العبارة التي تحكمهما ؟ وبالتالي ما نتاىجها على مستوى مخرجاتها سوسيولوجيا وسياسيا ؟
السياسة تدبير للشأن ، ولاتخص ادارة او اشخاص معيننين. بل الكل له سياسته كفن تدبير ومواجهة الوضعيات لكن في السياسة انواع. الادارية والتربوية والسلطوية وسياسة النفاق والتحايل الخ..... الدولة تعمل على القاعدة الاديلوجية لشحن الفني بالسياسي وجعله وسيطا فقط لتمرير ما تريده .
اما الفن فيه الاصلي دورجين وفيه ليس الشنوي بل المخزني وهذا الاخير هو عقد تشاركي، في مقابل الدعم. يخضع لشروط مادية ومعنوية تفرضها الدولة وهناك فن ملتزم لا يزيغ صاحبه عن شكله ومضمونه ولو سادت الازمات .
اعتقد ان الاشكال ، يمكن ان نخمن له بعض الفرضيات. علنا نلامس من خلالها تقريبا شكل المخرجات المتوخات :
ربما ان ازمة السياسة في الدولة هي التي اطرت الشان الفني في البلاد .
واعتقد ان الحاجة تبرر الوسيلة عند الفنان اليوم سواء من يريد زيادة الثراء ام من يتسلق من اجل تغطية مصاريف العيش .
هذا اشكال كبير تحدث فيه علماء العلوم الانسانية والاجتماعية وخاصة بورديو وديفيد انجيلز ونستنتج ما تلخصه اطروحتهما على الخصوص بان تسييس الفن ليس سوى نموذجا من استراتيجية التدليس والعنف اللين التي تمارسه بعض الجماعات على الابداع ولا يمكن ان تعترف لك به الا في اطار الشروط التي رسمتها لذلك . انا احبذ القول الذي يطرحه المفكر السيوسيولوجي بورديو في انه لايوجد فن لذاته بل هناك جماعة هي من تقرر انه فن ام ليس بفن . من خلال هذه الاطروحة نستنتج ما يبررهاوعلى ارض الواقع وهءا ما أشرنا له عدة مرات في صفحتنا سوسيولوجيا الفنون . الاستنتاج الاساسي هنا'، هو ان السياسة التي تسطرها جماعة او حكومة او دولة او جمعية او نقابة او. او. او. كلها شباكات مشرعة للأستقطاب ()... وشراء او كراء الأفواه . سوف ادرج لكم هنا مثا لا حيا :
هناك مساىل اساسية :,
الاولى ان تعلم ان هناك كائنات تطمر نفسها في الوحل لموسم كامل ، لتنبعث من جديد لذلك ليس من الغريب ان تجد اللسان قد تغير والزمان قد تحول، تماما كاهل الكهف ، لذلك تشعل شموعها لترى كراسيها التي نسجت عليها ، ولفتها بخيوطها ، تماما كالعناكب . كيف اخي تصبح هذه الكاىنات متحكمة في زمن فاتها ؟!!!! اليس هذا من الغربة والاغتراب الفكري والسياسي . هنا نقول انها كائنات انتخابية. كما يدعيها البعض ..وهي بالتالي تحصيل كلمة سياسية. وليس هذا هو الاشكال لان الأهون والأ قبح هو ان تشتري هذه الكائنات ألسنة الفنانين وتكتري منهم افواههم حتى تحصل على رغبتها
هنا يكون( )الفنان() قد تواطأ وباع الماتش بالمفهم الدارجي وهذه سياسة كذلك تعتمد على النفاق .....
الحسن نايت بهو

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى