تلفت يمينا وشمالا فالزائدة الدودية التي بفمي متعبة، لا تكف عن الحركة، أخذت تبحث عن مهنتها، غافلتها ليلة أمس، نمت في خزانة أمي، هذه عادتي حين أبحث عن مهرب آمن.
عيناي يغلفهما حذر، أصحاب الأقدام الغليظة تجثم على صدري، أخيرا استطعت أن أجد شعاعا من نور شمس ذهبية.
ورقة ملقاة عند تلة من فضلات ليل مغلف بأستار الظلام،بها كلمة من صحيفة اليوم،حروفها مثقلة بفكرة مزيفة، أخبرتني صديقة لي عبر حسابها على الفيس:في مدينتهم لا تكف الطيور عن أزيزها،عندهم موسم لحفلات لا تنتهي،بالفعل تعاطفت معها،كيف لا وهي لا تجد وقتا تشرب فيه قهوتها، نوافذهم في الصباح تظل مغلفة،أبوابهم موصدة،الحياة تتوقف ريثما يمضي الموسم،هذا العام يختلف كل شيء!
الأسماك هاجرت حيث الشواطيء الشقراء التي يداعب النسيم شعر الجميلات.
توقفت الحياة،امرأتان تسرقان العقل.
بدأت زائدتي الدودية المصابة بهذا الداء، في ممارسة مهنتها،كما تلوك النساء حكايات الليل، أخذت تسرد وقائع ما حدث، ولأنني خبيرة بعاقبة فعلها؛تحسست رقبتي،وجدت حدثا مذهلا؛ هذاغير معقول!
الخزانة التي عبقت برائحة السمن المندى بخير النهر،تحولت إلى مقلب نفايات،جرذ ملأ الوعاء الفخاري ببعره،أكاد أختنق،خرجت مسرعة،فتحت التلفاز،يا لجمال المرأتين اللتين سرقتا خاتم سليمان!
صديقتي عبر شبكة التواصل :صوبت لي الخطأ،أفهمتها أن قلمي يأبى إلا هذا،رقبتي تؤلمني،الضرب على مؤخرتي مهين،الرسوم التي على الحائط تعبت من صعودي عليها.
كم أنا حزينة!
وحدي أسرد حكايتي، لا أحد ينظر إلي، أنا لا أتمتع بشعر أصفر،عيناي سوداءان، قلبي رغم هذا نقي،لست ذات خصر نحيف، وجهي بلون هذه الأرض التي يوما عانت الوباء!
لم يطرق أحد باب بيتي،ظللت هكذا حتى ضربني سن اليأس،العيون الخضراء،والجمال الفاتن لا حظ لي فيهما، لكنني من طينة هذه الأرض،سمرتي انعكاس لها،طيبة قلبي من خيرها،آه من هؤلاء المعاتيه،باعوني في سوق النخاسة،حملت للرجل الأحمر قنينة صفراء،وضعوا لي نطاقا تتدلى شراشيفه،تورد خدي.
في التلفاز الحياة تكتسي ببهجة لا نظير لها،الجياد ذوات الحوافر الناعمة، العباءات التي تنحني في خنوغ، الأفواه المذهولة ،كل هذا لأجلهما!
لأكف عن الثرثرة،الشيخ على المنبر العالي نهى عن النميمة،الأقدام الغليظة تترقب الحروف المارقة،الرجل الأحمر سلبهم أموالهم، يبدو أنني لن أنجو من زائدتي الكريهة تلك.
وليت هاربة،انحنيت إلى شارع جانبي،يوجد بالمكان حداد أسود الوجه،كلمته ما سمع،أشرت إليه فجاء بسكين محماة،غافلني ثم التقط الزائدة الدودية،لم أبك،تراقصت مخمورة،غابت أداة اتهامي،قلادة توضع على صدر الرجل الأحمر،تنحني لها رأسه،يرقص ذو العثنون شاهرا سيفه،المرأتان تذودان،قلت لهما ما خطبكما؟ تمايلت الصغرى فرحا،تدللت علي،لقد غافلت سلومي الجميع،تخفت الأخرى في ملاءة بنقاب أسود.
طربت وما شوق بي للبيضاء أطرب،الرجل الأحمر عرفني،أشار إلي تبعته، الصغرى داعبتني، أعطتني نظرة من عينيها،حسدني ذو العثنون، صرت منتفخة،مثل ظل فقد أصله سرت وراءهم.
عيناي يغلفهما حذر، أصحاب الأقدام الغليظة تجثم على صدري، أخيرا استطعت أن أجد شعاعا من نور شمس ذهبية.
ورقة ملقاة عند تلة من فضلات ليل مغلف بأستار الظلام،بها كلمة من صحيفة اليوم،حروفها مثقلة بفكرة مزيفة، أخبرتني صديقة لي عبر حسابها على الفيس:في مدينتهم لا تكف الطيور عن أزيزها،عندهم موسم لحفلات لا تنتهي،بالفعل تعاطفت معها،كيف لا وهي لا تجد وقتا تشرب فيه قهوتها، نوافذهم في الصباح تظل مغلفة،أبوابهم موصدة،الحياة تتوقف ريثما يمضي الموسم،هذا العام يختلف كل شيء!
الأسماك هاجرت حيث الشواطيء الشقراء التي يداعب النسيم شعر الجميلات.
توقفت الحياة،امرأتان تسرقان العقل.
بدأت زائدتي الدودية المصابة بهذا الداء، في ممارسة مهنتها،كما تلوك النساء حكايات الليل، أخذت تسرد وقائع ما حدث، ولأنني خبيرة بعاقبة فعلها؛تحسست رقبتي،وجدت حدثا مذهلا؛ هذاغير معقول!
الخزانة التي عبقت برائحة السمن المندى بخير النهر،تحولت إلى مقلب نفايات،جرذ ملأ الوعاء الفخاري ببعره،أكاد أختنق،خرجت مسرعة،فتحت التلفاز،يا لجمال المرأتين اللتين سرقتا خاتم سليمان!
صديقتي عبر شبكة التواصل :صوبت لي الخطأ،أفهمتها أن قلمي يأبى إلا هذا،رقبتي تؤلمني،الضرب على مؤخرتي مهين،الرسوم التي على الحائط تعبت من صعودي عليها.
كم أنا حزينة!
وحدي أسرد حكايتي، لا أحد ينظر إلي، أنا لا أتمتع بشعر أصفر،عيناي سوداءان، قلبي رغم هذا نقي،لست ذات خصر نحيف، وجهي بلون هذه الأرض التي يوما عانت الوباء!
لم يطرق أحد باب بيتي،ظللت هكذا حتى ضربني سن اليأس،العيون الخضراء،والجمال الفاتن لا حظ لي فيهما، لكنني من طينة هذه الأرض،سمرتي انعكاس لها،طيبة قلبي من خيرها،آه من هؤلاء المعاتيه،باعوني في سوق النخاسة،حملت للرجل الأحمر قنينة صفراء،وضعوا لي نطاقا تتدلى شراشيفه،تورد خدي.
في التلفاز الحياة تكتسي ببهجة لا نظير لها،الجياد ذوات الحوافر الناعمة، العباءات التي تنحني في خنوغ، الأفواه المذهولة ،كل هذا لأجلهما!
لأكف عن الثرثرة،الشيخ على المنبر العالي نهى عن النميمة،الأقدام الغليظة تترقب الحروف المارقة،الرجل الأحمر سلبهم أموالهم، يبدو أنني لن أنجو من زائدتي الكريهة تلك.
وليت هاربة،انحنيت إلى شارع جانبي،يوجد بالمكان حداد أسود الوجه،كلمته ما سمع،أشرت إليه فجاء بسكين محماة،غافلني ثم التقط الزائدة الدودية،لم أبك،تراقصت مخمورة،غابت أداة اتهامي،قلادة توضع على صدر الرجل الأحمر،تنحني لها رأسه،يرقص ذو العثنون شاهرا سيفه،المرأتان تذودان،قلت لهما ما خطبكما؟ تمايلت الصغرى فرحا،تدللت علي،لقد غافلت سلومي الجميع،تخفت الأخرى في ملاءة بنقاب أسود.
طربت وما شوق بي للبيضاء أطرب،الرجل الأحمر عرفني،أشار إلي تبعته، الصغرى داعبتني، أعطتني نظرة من عينيها،حسدني ذو العثنون، صرت منتفخة،مثل ظل فقد أصله سرت وراءهم.