سكينة شجاع الدين - كنت أظنني نجما

مقطع آخر من آخر تسابيح المساء،
يجثم على صدري عنوة،
كلما تفاديت ارتطامه،
أو سقوطه المقصود في مقصورتي،
تمادى في انتشاره في أوصالي،
ماعهدت نفسي الإمارة بالنثر
تداري وجعا يجتاح قبائل المفردات
التي تدعي شاعريتي أنها تجيده
تعللت بالوهن،
ومراهم الجيوب الخلفية للنص
وتواريت خلف شجرة الذكريات،
علها تدرك ماتبقى مني،
أو تقلني إليها ،ولا أعود.

انحدرت سلالة الكتابة من أصولها
التراجيدية ،وتناولت آخر أخبار
النجوم
وكنت أظنني نجما!
توقعت أن انسل من جانب الأفق
ليلمع نجمي ويزدهي
كغيره من المتبدعين؛
في مجالات عدة لكن الشعر أوسعها،
غفت عيون السماء،
وهي
ترمقني بقبسها المتماهي
و قلبي نكتة سوداء
كلما دعكتها لتحلل وتتوارى
عن جدار نبضي
زدات تشبثا بأوردة العشق
التي تغتالني
حين ارمقها من جانب الوله

ياعيون السماء اهيلي على قلبي العشق
وامطرني بوبل من حب
وارم ِ خوافقي بمزن المحبين
وسهام العشاق
عليّ أدرك مايعتري
تلك النخبة من الهوس مترامي الأفكار
بين لحاظ النص والقصيدة

6/3/2021

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى