الأعداد المتسامية (nombres transcendants) هي أعداد يمكن أن نرى أثرها على أرض الواقع ولكن لا يمكن أن نحسبها بدقّة. ومن خاصّياتها أنّها ليست أعدادا جذريّة ولا كسورا ولا أعدادا طبيعيّة ولا تشبه غيرها من الأعداد الحقيقيّة.
والأعداد المتسامية تكوّن مجموعة لا نهاية لها وغير قابلة للعد. وهي إن دخلت على أيّ معادلة أصبح ناتج المعادلة عددا متساميًا، أي أنّها أينما حلّت سيطرت بخاصّياتها على كل ما حولها.
والغريب أنّ كلّ عدد متسامٍ مشكوك في تساميه، فقد يكون عددا غير متسام ونحن لا نعرف ذلك، إذ لا يوجد إلى حدود المعرفة الرّياضيّة الحاليّة أي طريقة يمكن أن تقطع بأنّ عددا ما متسام. وكل ما يمكن أن نقول في شأنه: "يغلب الظن أنّه عدد متسام". والمعروف عن الأعداد المتسامية أنّه لا يمكن رسمها بالمسطرة والفرجار. أي أنه لا يمكننا صنعها في الواقع الهندسي المادي بتاتا. يمكن الإقتراب منها كثيرا، ولكن يستحيل بلوغها.
من الأعداد المتسامية المعروفة العددان π و e. والطّريف أنّ هذين العددين هما أصل الحياة. فالحياة حركة والحركة إمّا تقدّم في إتّجاه، وإمّا دوران في إتّجاه. لا شيء غير ذلك. وعند التقدّم لا بدّ وأن تجد e في اِنتظارك، وعند الدوران لا بدّ وأن تجد π في اِنتظارك.
إذن نحن نمرّ على الأعداد المتسامية في كلّ لحظة، ونمرّ عليها بين اللحظة واللّحظة، ضرورة لا اِختيارا. وبإعتبار أنّنا لا نعلم عن هذه الأعداد الشيء الكثير فنحن بالضرورة لا نعلم عن حياتنا الشيء الكثير. نحن فقط نعرف نسخة تقريبيّة عن حياتنا الحقيقيّة، أمّا الأخرى المتسامية فلن نستطيع إدراكها أبدا، على الأقل بوسائلنا المعرفيّة المتوافرة. وهذا ليس قصور إمكانيات، بل قصور إدراك.
والأعداد المتسامية تكوّن مجموعة لا نهاية لها وغير قابلة للعد. وهي إن دخلت على أيّ معادلة أصبح ناتج المعادلة عددا متساميًا، أي أنّها أينما حلّت سيطرت بخاصّياتها على كل ما حولها.
والغريب أنّ كلّ عدد متسامٍ مشكوك في تساميه، فقد يكون عددا غير متسام ونحن لا نعرف ذلك، إذ لا يوجد إلى حدود المعرفة الرّياضيّة الحاليّة أي طريقة يمكن أن تقطع بأنّ عددا ما متسام. وكل ما يمكن أن نقول في شأنه: "يغلب الظن أنّه عدد متسام". والمعروف عن الأعداد المتسامية أنّه لا يمكن رسمها بالمسطرة والفرجار. أي أنه لا يمكننا صنعها في الواقع الهندسي المادي بتاتا. يمكن الإقتراب منها كثيرا، ولكن يستحيل بلوغها.
من الأعداد المتسامية المعروفة العددان π و e. والطّريف أنّ هذين العددين هما أصل الحياة. فالحياة حركة والحركة إمّا تقدّم في إتّجاه، وإمّا دوران في إتّجاه. لا شيء غير ذلك. وعند التقدّم لا بدّ وأن تجد e في اِنتظارك، وعند الدوران لا بدّ وأن تجد π في اِنتظارك.
إذن نحن نمرّ على الأعداد المتسامية في كلّ لحظة، ونمرّ عليها بين اللحظة واللّحظة، ضرورة لا اِختيارا. وبإعتبار أنّنا لا نعلم عن هذه الأعداد الشيء الكثير فنحن بالضرورة لا نعلم عن حياتنا الشيء الكثير. نحن فقط نعرف نسخة تقريبيّة عن حياتنا الحقيقيّة، أمّا الأخرى المتسامية فلن نستطيع إدراكها أبدا، على الأقل بوسائلنا المعرفيّة المتوافرة. وهذا ليس قصور إمكانيات، بل قصور إدراك.