سريعاً سينتهي كلّ شيء يا صغيرتي
قال الرجلُ النحيل. بصوتهِ
الخشّن. وهو يتطلع
إلى سرتي:
لماذا لا تقبّلين شفتيّ بعنفٍ،
وتطحنين هذا العشب الجاف عليها ؟!
أستلقي بهدوءٍ بين ذراعيه
المتعبتين.
أشعر أني أنغرس
في جسده حتى عظامه.
أقول: شفتاي معضوضتان
ومتعبتان أيضاً،
هل لكَ أن تقبّلني برفقٍ ؟!
يحكُ قدميه بقدمي.
ويقبّل أصابعي أصبعًا أصبعًا.
ويقبّل عنقي،
وأخر نقطة عرقٍ أسفل ظهري.
ويضم بيديهِ النحيلتين
ساقي إلى فخذي
آه يا إلهي ..
لا توقف هذا الشيطان الذي
يزمجر الآن في أحشائنا.
ما أضعف أن تكافح امرأة رجلًا نحيلًا
برجولةٍ طاغية،ٍ
يقول بصوته الخشن:
سينتهي كل شيء سريعاً يا صغيرتي
بينما يقصف ببلطته،ِ رؤوس النساء اللائي يقفن وراء
رغبتها،
ويعلقهن جميعاً في هواءِ غرفته.
سمر لاشين
المنوفية..مصر
قال الرجلُ النحيل. بصوتهِ
الخشّن. وهو يتطلع
إلى سرتي:
لماذا لا تقبّلين شفتيّ بعنفٍ،
وتطحنين هذا العشب الجاف عليها ؟!
أستلقي بهدوءٍ بين ذراعيه
المتعبتين.
أشعر أني أنغرس
في جسده حتى عظامه.
أقول: شفتاي معضوضتان
ومتعبتان أيضاً،
هل لكَ أن تقبّلني برفقٍ ؟!
يحكُ قدميه بقدمي.
ويقبّل أصابعي أصبعًا أصبعًا.
ويقبّل عنقي،
وأخر نقطة عرقٍ أسفل ظهري.
ويضم بيديهِ النحيلتين
ساقي إلى فخذي
آه يا إلهي ..
لا توقف هذا الشيطان الذي
يزمجر الآن في أحشائنا.
ما أضعف أن تكافح امرأة رجلًا نحيلًا
برجولةٍ طاغية،ٍ
يقول بصوته الخشن:
سينتهي كل شيء سريعاً يا صغيرتي
بينما يقصف ببلطته،ِ رؤوس النساء اللائي يقفن وراء
رغبتها،
ويعلقهن جميعاً في هواءِ غرفته.
سمر لاشين
المنوفية..مصر