"ومن الكلمات طعنات"
نطقتها وكانها تذرفها . فلم تكن تدرى أن كلمة نطقتها ستجر عليها كل تلك المتاعب
وضعت يدها على قلبها لتوقف نزيف الطعنة التى صوبها لها حالا , أوشكت على السقوط أمسكت بطاولة الطعام ألقت نفسها على اقرب مقعد أسندت ظهرها وأغمضت عيناها وتركت سياط الندم تجلدها , وجاء السوط الاول لاهبا
أما كان أفضل لو كتمتها داخلى ولم أخبره ؟
وتبعه السوط الثانى أشد لهيبا
ليتنى انسحبت من علاقتى معه بهدوء , وترك كل منا إشراقة فى نفس الآخر بدلا من تبادلنا اطلاق النار
صّمت شهر مالذى أنطقنى الآن ؟
لم يكن مرور هذا الشهر سهل علىّ فقد كانت حربا تدور مابين عقلى وقلبى أصدق مايقال وأقطع علاقتى به أم أخبره ليدافع عن نفسه ؟ عاندت فى هذا الشهر قلبى وانقطّعت عنه . مالذى جعله اليوم يهاتفنى
مهاتفة جعلتنى أظهر ما أضمرت اخفاءه ؟
تبا لك أيها القلب مع أول همسة من صوته انطلقت أرشقه بسهام التهم التى مضغتها الألسن
وجاء هدوءه منذرا بعاصفة عنيفة فقال : جميييل ....وسمعت لهم وصدقتى أنى أعدد حبيباتى كما أعدد رابطات عنقى
صمّت ولم أرد
لكن كان صوته حزينا وهو يقول لى : بعد كل مابيننا صدقت فىّ ذلك ؟
لكن أيضا كان قاسيا مستبدا كيف يقول لى أن تخبرينى باسم من قال لك أو تكون هذه آخر مكالمة بينى وبينك "
كيف يضعنى فى كفة واسم الواشى فى كفة ؟ شعورى أنى وهو على حافة الفراق أرعبنى , أن أفكر فى الفراق شعور ,وأن أكون على شفا الهجر احساس مرعب لى جدا ,
تقول لى أنى " أواليهم عليك !
لا والله ..ألم تشعر أنك أولى أولوياتى
ليتك سكت هنا ولم تستعمل سكينك الحاد وتغرسها فى قلبى طعنة قاتلة "
أما وأنك مصممة على عدم ذكر من أخبرك فهو دليل على أنه من تأليفك واختلاقك "
لم يعد لدى ما أعتذر به لنفسى عنك ...أحاول أن أجد لك عذرا فى هذه الطعنة فلا أجد . جسمى يرتعد بردا أنا التى كانت مشاعرى تدثرك أنتفض رعدة الآن بعد أن كشفت عنى دثارك, أتأتى لتعتذر لى
لا لا حتى لو اعتذرت ألف مرة فلن أقبل منك
وقامت بخطى متثاقلة الى شرفتها المطلة على الشارع الرئيسى تغمس عينيها فى الزحام آمرة نفسها بعدم التفكير فيه
دقت رسالة التليفون أسرعت والتقطت التليفون من على المنضدة المقابلة وتمنت أن ترى ماوجدته أمامها مكتوبا
وحشتينى !
فكتبت " أكرهك "
فجاء صوته مهاتفا : احلفى
وبصوت أنثوى رقيق : وددت لو فصلت كريات حبك من دمى
أحبك
أحبك
وانفجرا ضاحكين
نطقتها وكانها تذرفها . فلم تكن تدرى أن كلمة نطقتها ستجر عليها كل تلك المتاعب
وضعت يدها على قلبها لتوقف نزيف الطعنة التى صوبها لها حالا , أوشكت على السقوط أمسكت بطاولة الطعام ألقت نفسها على اقرب مقعد أسندت ظهرها وأغمضت عيناها وتركت سياط الندم تجلدها , وجاء السوط الاول لاهبا
أما كان أفضل لو كتمتها داخلى ولم أخبره ؟
وتبعه السوط الثانى أشد لهيبا
ليتنى انسحبت من علاقتى معه بهدوء , وترك كل منا إشراقة فى نفس الآخر بدلا من تبادلنا اطلاق النار
صّمت شهر مالذى أنطقنى الآن ؟
لم يكن مرور هذا الشهر سهل علىّ فقد كانت حربا تدور مابين عقلى وقلبى أصدق مايقال وأقطع علاقتى به أم أخبره ليدافع عن نفسه ؟ عاندت فى هذا الشهر قلبى وانقطّعت عنه . مالذى جعله اليوم يهاتفنى
مهاتفة جعلتنى أظهر ما أضمرت اخفاءه ؟
تبا لك أيها القلب مع أول همسة من صوته انطلقت أرشقه بسهام التهم التى مضغتها الألسن
وجاء هدوءه منذرا بعاصفة عنيفة فقال : جميييل ....وسمعت لهم وصدقتى أنى أعدد حبيباتى كما أعدد رابطات عنقى
صمّت ولم أرد
لكن كان صوته حزينا وهو يقول لى : بعد كل مابيننا صدقت فىّ ذلك ؟
لكن أيضا كان قاسيا مستبدا كيف يقول لى أن تخبرينى باسم من قال لك أو تكون هذه آخر مكالمة بينى وبينك "
كيف يضعنى فى كفة واسم الواشى فى كفة ؟ شعورى أنى وهو على حافة الفراق أرعبنى , أن أفكر فى الفراق شعور ,وأن أكون على شفا الهجر احساس مرعب لى جدا ,
تقول لى أنى " أواليهم عليك !
لا والله ..ألم تشعر أنك أولى أولوياتى
ليتك سكت هنا ولم تستعمل سكينك الحاد وتغرسها فى قلبى طعنة قاتلة "
أما وأنك مصممة على عدم ذكر من أخبرك فهو دليل على أنه من تأليفك واختلاقك "
لم يعد لدى ما أعتذر به لنفسى عنك ...أحاول أن أجد لك عذرا فى هذه الطعنة فلا أجد . جسمى يرتعد بردا أنا التى كانت مشاعرى تدثرك أنتفض رعدة الآن بعد أن كشفت عنى دثارك, أتأتى لتعتذر لى
لا لا حتى لو اعتذرت ألف مرة فلن أقبل منك
وقامت بخطى متثاقلة الى شرفتها المطلة على الشارع الرئيسى تغمس عينيها فى الزحام آمرة نفسها بعدم التفكير فيه
دقت رسالة التليفون أسرعت والتقطت التليفون من على المنضدة المقابلة وتمنت أن ترى ماوجدته أمامها مكتوبا
وحشتينى !
فكتبت " أكرهك "
فجاء صوته مهاتفا : احلفى
وبصوت أنثوى رقيق : وددت لو فصلت كريات حبك من دمى
أحبك
أحبك
وانفجرا ضاحكين
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com