رسائل الأدباء رسالتان بين محمد لطفي جمعة و غرزوزي حبيب

رسالة غرزوزي حبيب

سيدي الفاضل،
وافاني كتابكم الكريم المملوء من العواطف النبيلة ما يعجز عن وصفه الجنان … أشكركم شكرًا وافرًا لما أوْلَيْتُموني من الجميل بإظهار ثِقتكم بي وثنائكم عليَّ، ومن خصوص طبع الرواية فأنا مستعدٌّ لقبول شروطكم، وإنما ثمن الورق الآن مُرتفِع جدًّا، ولا سيما الجيِّد منه، وهو يكاد أن يكون معدومًا، ولكن ذلك لا يمنع من تهيئة الأصول للطبع، وفي أول فرصة مناسبة أُبادِر بطلبها منكم. المخلِص غرزوزي حبيب.»



رسالة.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى