يصرح رئيس وزراء بريطانيا:
تصريحا تهتز له جنبات العالم
استعدوا ستفقدون الكثير من أحبائكم !!
وزيرة الصحة المصرية في رد فعل سريع، تظهر على شاشات التلفاز المصري، وتصرح :
لا تقلقوا، الأمر لا يتعدى ضرره أكثر من ضرر أدوار البرد العادية.
يواصل رئيس وزراء بريطانيا قلقه البالغ ويكاد يبكي وهو يقول:
نحن غير مستعدين على مستوى إمكانياتنا الصحية، لمواجهة أعداد كبيرة من مصابي كورونا.
، تعود وزيرة الصحة المصرية بلامبالاة غريبة وابتسامة شبه بلهاء لتقول:
نحن، في دولة مصر على أتم الاستعداد.... لا تقلقوا.
، في شبه إجماع من وزراء التعليم والسياحة في العالم، يتم غلق المدارس والجامعات وتمنع السياحة الداخلية والخارجية، يصرح وزير التعليم المصري، وقد بدا شديد التجهم :
المدارس مستمرة حتى نهاية الامتحانات، ومن لا يريد أن يتعلم، عليه أن، يتخذ قراره وحده ويترك المدرسة في صمت، علما بأننا لن نرفع دفاتر الحضور والغياب من المدارس.
وزير السياحة المصري، يصرح، سعيدا ضاحكا :
السياحة تحقق زيادة قدرها ٤٠٪
، وزراء الخارجية في العالم، وقد بدت عليهم ملامح الضيق والغضب:
معظم المصابين جاؤوا من دولة مصر.، ولابد من مواجهة الحكومة المصرية بذلك.
لترد الخارجية المصرية، في حدة وتتوعد باتخاذ اللازم ضد كل من يشهر بها، وتلمح غاضبة إلى بعض الدول العربية تحديدا، وتطلب الرجوع إلى منظمة الصحة العالمية، و تقاريرها التي لا تكذب.
وتنفعل وزيرة الصحة المصرية لأول مرة، وتنبري غاضبة:
علينا أن نحافظ على سمعة الدولة ونتوقف عن ترديد الإشاعات، وللعلم لا يوجد في مصر أي حالات مصابة إلا قلة تعد على أصابع اليد وقد تم علاجهم، جميعا.
تصرح أنجيلا ميركل رئيس وزراء ألمانيا :
الموقف خطير ونحاول أن لا تصل نسبة المصابين إلى ٧٥٪ من مواطني الدولة.
تقرر وزيرة الصحة المصرية السفر إلى الصين، في رد فعل عجيب، أدهش العالم كله، ولاسيما وأن دولة الصين هي مركز الوباء المهلك الأول في العالم، يشتعل التلفاز المصري بأخبار وزيرة الصحة، والفريق المرافق لها، وكيف أنهم قاموا بتبادل أسرار طبية خطيرة، تتعلق بكيفية علاج فيروس كرونا، ينقسم المواطنون على أنفسهم، بين ساخر، ومصدق لما أشيع، بل ويتفاخرون بأن مصر وعلمائها سينقذون الصين والعالم، وأنهم سيصنعون مجدا جديدا، وسيكون لهم شرف اتحاد العالم كله والقضاء على نظرية صراع الحضارات.
بعض النساء أشفقن على وزيرة الصحة، من انتقال العدوى إليها ، واتهموا الرجال بعدم وجود أي نخوة لديهم، إذ كيف يجلس الرجال في بيوتهم وتذهب وزيرة الصحة لمركز الوباء وهي مجرد امرأة مكسورة الجناح..... .
تعلن دولة السعودية إيقاف رحلات العمرة، وتخلو الكعبة المشرفة من الطائفين، في مشهد آدمي قلوب المسلمين
يصرح رجال الدين بأن ما يحدث هو غضب من السماء، على ما يحدث من طغيان وتجبر للبشر، وبعدهم عن تعاليم الأديان السماوية.
يخرج اللواء إبراهيم عبد العاطي الشهير، بعلاج فيروس سي بصباع الكفتة، ويعلن أن لديه جهازا لعلاج فيروس كرونا، بل ولعلاج أي فيروس آخر، ويؤكد أنه واحد فقط من ضمن ٦ علماء في العالم الذين يمتلكون هذه النظرية العلمية، استنادا إلى ما سماه بالطب الكوني، وهو يناشد العالم كله بالاعتراف بعبقريته الفريدة .
أخيرا ، يصدر قرارا من رئاسة الجمهورية، بإغلاق المدراس والجامعات، والسينمات والمسارح،ودور العبادة، وإيقاف، السياحة، وحركة الطيران الخارجي.
يتجمع المصريون، في الشوارع ، يتجمهرون في محلات المواد الغذائية، و الصيدليات،ويقومون بجمع كميات كبيرة من الغذاء والمطهرات والكمامات، مما يتسبب في نفادها، من كل المتاجر و الصيدليات، ثم في نهاية اليوم يجلسون في مقاهيهم المعتادة ، ومع دخان السجائر، وسحب النرجيلة الضبابية، يتسامرون، ويسألون عن أحوال بعضهم البعض، وهم يشاهدون التلفاز الذي
يبث لهم حالات الفزع التي تضرب دولتي إيطاليا وإسبانيا، نتيجة تزايد أعداد المصابين بدرجات مرعبة.
يسألون عن الدوري الكروي المصري، وكيف سيتم استكماله ، خاصة مشجعي النادي الأهلي الذين أوشك ناديهم على الفوز ببطولة الدوري.
يتدخل بعض مشجعي الزمالك نكاية بهم ويخبرونهم أن بطولة الدوري قد ضاعت منهم.
يحتد الفريقان على بعضهما ، ويتهم بعض مشجعي الأهلي مشجعي الزمالك بأنهم سبب خراب العالم، وأن فوزهم،ببطولتين كبيرتين هذا العام، كان نذير شؤم وخراب للدنيا كلها.
تشتعل المناقشات، و تتصاعد الأمور ، حتى تقوم معركة كبرى بين جميع الحاضرين في المقهى، الذي تطايرت، أكوابه، ومناضده،ومقاعده، حتى اندفعت زجاجة مياه غازية لتحطم التلفاز، ليتوقف، تماما عن البث المباشر.
ويلتفت بغتة جميع المتعاركين إلى التلفاز المهشم، ويسود المقهى فجأة صمت مريب!!!
تصريحا تهتز له جنبات العالم
استعدوا ستفقدون الكثير من أحبائكم !!
وزيرة الصحة المصرية في رد فعل سريع، تظهر على شاشات التلفاز المصري، وتصرح :
لا تقلقوا، الأمر لا يتعدى ضرره أكثر من ضرر أدوار البرد العادية.
يواصل رئيس وزراء بريطانيا قلقه البالغ ويكاد يبكي وهو يقول:
نحن غير مستعدين على مستوى إمكانياتنا الصحية، لمواجهة أعداد كبيرة من مصابي كورونا.
، تعود وزيرة الصحة المصرية بلامبالاة غريبة وابتسامة شبه بلهاء لتقول:
نحن، في دولة مصر على أتم الاستعداد.... لا تقلقوا.
، في شبه إجماع من وزراء التعليم والسياحة في العالم، يتم غلق المدارس والجامعات وتمنع السياحة الداخلية والخارجية، يصرح وزير التعليم المصري، وقد بدا شديد التجهم :
المدارس مستمرة حتى نهاية الامتحانات، ومن لا يريد أن يتعلم، عليه أن، يتخذ قراره وحده ويترك المدرسة في صمت، علما بأننا لن نرفع دفاتر الحضور والغياب من المدارس.
وزير السياحة المصري، يصرح، سعيدا ضاحكا :
السياحة تحقق زيادة قدرها ٤٠٪
، وزراء الخارجية في العالم، وقد بدت عليهم ملامح الضيق والغضب:
معظم المصابين جاؤوا من دولة مصر.، ولابد من مواجهة الحكومة المصرية بذلك.
لترد الخارجية المصرية، في حدة وتتوعد باتخاذ اللازم ضد كل من يشهر بها، وتلمح غاضبة إلى بعض الدول العربية تحديدا، وتطلب الرجوع إلى منظمة الصحة العالمية، و تقاريرها التي لا تكذب.
وتنفعل وزيرة الصحة المصرية لأول مرة، وتنبري غاضبة:
علينا أن نحافظ على سمعة الدولة ونتوقف عن ترديد الإشاعات، وللعلم لا يوجد في مصر أي حالات مصابة إلا قلة تعد على أصابع اليد وقد تم علاجهم، جميعا.
تصرح أنجيلا ميركل رئيس وزراء ألمانيا :
الموقف خطير ونحاول أن لا تصل نسبة المصابين إلى ٧٥٪ من مواطني الدولة.
تقرر وزيرة الصحة المصرية السفر إلى الصين، في رد فعل عجيب، أدهش العالم كله، ولاسيما وأن دولة الصين هي مركز الوباء المهلك الأول في العالم، يشتعل التلفاز المصري بأخبار وزيرة الصحة، والفريق المرافق لها، وكيف أنهم قاموا بتبادل أسرار طبية خطيرة، تتعلق بكيفية علاج فيروس كرونا، ينقسم المواطنون على أنفسهم، بين ساخر، ومصدق لما أشيع، بل ويتفاخرون بأن مصر وعلمائها سينقذون الصين والعالم، وأنهم سيصنعون مجدا جديدا، وسيكون لهم شرف اتحاد العالم كله والقضاء على نظرية صراع الحضارات.
بعض النساء أشفقن على وزيرة الصحة، من انتقال العدوى إليها ، واتهموا الرجال بعدم وجود أي نخوة لديهم، إذ كيف يجلس الرجال في بيوتهم وتذهب وزيرة الصحة لمركز الوباء وهي مجرد امرأة مكسورة الجناح..... .
تعلن دولة السعودية إيقاف رحلات العمرة، وتخلو الكعبة المشرفة من الطائفين، في مشهد آدمي قلوب المسلمين
يصرح رجال الدين بأن ما يحدث هو غضب من السماء، على ما يحدث من طغيان وتجبر للبشر، وبعدهم عن تعاليم الأديان السماوية.
يخرج اللواء إبراهيم عبد العاطي الشهير، بعلاج فيروس سي بصباع الكفتة، ويعلن أن لديه جهازا لعلاج فيروس كرونا، بل ولعلاج أي فيروس آخر، ويؤكد أنه واحد فقط من ضمن ٦ علماء في العالم الذين يمتلكون هذه النظرية العلمية، استنادا إلى ما سماه بالطب الكوني، وهو يناشد العالم كله بالاعتراف بعبقريته الفريدة .
أخيرا ، يصدر قرارا من رئاسة الجمهورية، بإغلاق المدراس والجامعات، والسينمات والمسارح،ودور العبادة، وإيقاف، السياحة، وحركة الطيران الخارجي.
يتجمع المصريون، في الشوارع ، يتجمهرون في محلات المواد الغذائية، و الصيدليات،ويقومون بجمع كميات كبيرة من الغذاء والمطهرات والكمامات، مما يتسبب في نفادها، من كل المتاجر و الصيدليات، ثم في نهاية اليوم يجلسون في مقاهيهم المعتادة ، ومع دخان السجائر، وسحب النرجيلة الضبابية، يتسامرون، ويسألون عن أحوال بعضهم البعض، وهم يشاهدون التلفاز الذي
يبث لهم حالات الفزع التي تضرب دولتي إيطاليا وإسبانيا، نتيجة تزايد أعداد المصابين بدرجات مرعبة.
يسألون عن الدوري الكروي المصري، وكيف سيتم استكماله ، خاصة مشجعي النادي الأهلي الذين أوشك ناديهم على الفوز ببطولة الدوري.
يتدخل بعض مشجعي الزمالك نكاية بهم ويخبرونهم أن بطولة الدوري قد ضاعت منهم.
يحتد الفريقان على بعضهما ، ويتهم بعض مشجعي الأهلي مشجعي الزمالك بأنهم سبب خراب العالم، وأن فوزهم،ببطولتين كبيرتين هذا العام، كان نذير شؤم وخراب للدنيا كلها.
تشتعل المناقشات، و تتصاعد الأمور ، حتى تقوم معركة كبرى بين جميع الحاضرين في المقهى، الذي تطايرت، أكوابه، ومناضده،ومقاعده، حتى اندفعت زجاجة مياه غازية لتحطم التلفاز، ليتوقف، تماما عن البث المباشر.
ويلتفت بغتة جميع المتعاركين إلى التلفاز المهشم، ويسود المقهى فجأة صمت مريب!!!