فكت قبضتها عن ذراعي عندما أدخلتني الحمام بعنوة ، وجدت نفسي في الظلمة بعد أن أسدلت الستارة البنفسجية التي تفصل الحمام عن باحة الحوش الصغير .
أرتبكتُ ، هذه هي المرة الاولى في حياتي التي أرغم بها على الأغتسال خارج منزلنا، ولايمكنني مخالفة أوامرها ، كنت صغيرا لا افقه الحياة ، عمري في الثالثة عشر .
كشفتْ الستارة فوجدتني مازلت أرتدي ملابسي ، قالت بصوتها المزعج " أخلع ملابسك بسرعة، رائحتك وصلت الى السماوة " . دشداشتي مقلمة بخطوط حمر وبيض ، فصّلت على مقاسي الهزيل منذ العيد الماضي وليس هناك شيء أرتديه تحتها ، مثل حال كل أبناء مدينتنا الجنوبية الفقيرة .
ربما تتساءلون، ما الذي يجعل أمرأة في الأربعين من العمر، تأمر صبيا مثلي على الإغتسال في حمامها ؟
ملخص الحكاية ، إنني لم أسجل في المدرسة الابتدائية حتى هذا العمر بسبب خوفي من المعلمين الذي يضربون التلاميذ بالعصا الخيزران ، وأقنعت والديّ بأنني سأعمل في بيع الحلويات وليس لدي الوقت للدراسة .
لكن والدي بادر الى الاتفاق مع ( ملة فطم ) لتعليمي القرآن واللغة العربية ، ووجدتني اداوم مع ثلة من بنات وبنين تكاد اعمارهم تقارب عمري .
في قاعة الدرس وهو عبارة عن حوش صغير سقفه من السعف والحصير، كانت لدينا ست فتيات وخمسة فتيان ، كنت كبيرهم ، أتذكر أن الملة حين رأتني مع والدي ، في أول يوم ، أندهشت وقالت له " هذا رجال وليس صبيا كما أخبرتني ، فضحك والدي وقال لها أن القطار فاتني كثيرا ويريدني أن أتعلم عندها قبل تسجيلي في المدرسة الابتدائية بداية السنة الدراسية للعام 63 / 64 .
كنا نجلس في الظل، تحت سقيفة السعف والخوص حيث كانت الشمس الحارقة تتخلل السقف ا فتترك على ملابسنا ووجوهنا أنواعا من الظلال والرسوم الجميلة،التي كنت أراقب اشكالها اكثر من الدرس .
أجلستني الملة آخر الصف على حصيرة ، وبسبب الملل كنت أقتلع منها أعواداً وأغرز بها مؤخرات الفتيات او الفتيان فتنتصب ظهورهم فجأة كلما غرزت أحدهم من دون الالتفات الى الخلف ، ومن غير أن تلاحظ الملة طبعا . صاحت رددوا خلفي " الحمد لله رب العالمين " فنردد خلفها ، كنت أقول الكلمات بصوت خافت ولا أعرف كيف أكتشفت الملة خفوت صوتي ، فسحبت عصى الخيزران تقع خلف السبورة وقالت " من لايردد معي اهرش جلده بهذه " ولوحت بالعصى " أريدكم أن ترددون بأعلى أصواتكم " ، " الرحمن الرحيم " بقي صوتي خجولا، ذلك لانني أشعر أن فيه خشونة لا تتلائم مع أصوات ناعمة ، فقالت لي " تعال أجلس هنا وأسمعني صوتك " جلست في أول الصف وبدأت تتلو الآية " مالك يوم الدين " فرددت خلفها بصوتي الأجش مثما أرادت ، أبتسمت لأنها شعرت بانها أنتصرت علي .
بعد أربعة أيام من الدراسة ، جئت في اليوم الخامس مبكرا ولم يبلغني أحد أن يوم الجمعة عطلة، كان كل التلاميذ يكرهونني ، بسبب غرز الاعواد في أجسادهم، فلما وصلت الى بيتها ، مسكتني من ياقتي وقالت " جئت بوقتك " أخذتني معها الى السوق وأبتاعت الخضراوات والسمك الصغير " الزوري " ورقية كبيرة حملتها بين ذراعي وأنا أسير خلفها أتراقص مع رقصة مؤخرتها الكبيرة . ولما وصلنا الى بيتها أشارت الى مكان وضع الرقية، ثم أقتربت مني بعد أن لاحظت تصبب العرق من كل انحاء جسدي ، وشمتني فقالت " يجب ان تغتسل ؟" مسكتني من ذراعي بقوة وأدخلتني الحمام .
لم أخلع دشداشتي ، خجلا ، لكنها أزاحت الستارة فجأة ودخلت علي، بثوب خفيف يكشف كل إنحاء جسدها. مسكت دشداشتي من الإسفل ورفعتها الى الأعلى وزعقت بي أرفع يديك ، فرفعتهما لأصبح أمامها عاريا، فتحت صنبور المياه في حوض صغير لهذا الغرض، ثم غرفت المياه بالطاسة وسكبتها على رأسي، بعد أن جلست على دكة صغيرة وفتحت ساقيها وجعلتني اقف بين قخذيها . فركت رأسي بالصابون بقوة ، تخللت أصابعها شعري بحماس وهي تسكب المياه ، كنت أستمع الى حمحمتها، ولهاثها وهي تبذل جهدها بين رأسي وظهري ومؤخرتي، كانت تكرر هذا العمل كثيرا، حتى إنني أشفقت عليها من الجهد الذي تبذله من أجلي، وبعد هنيهة رأيتها نهضت فخلعت الثوب الشفاف، تدلى ثدياها على رأسي، وبدأت توزع حركة يديها على كل انحاء جسدي، وتفركه بالليفة حتى أقتربت من الإماكن الحساسة، حينئذ شعرت المرأة بالذعر والمفاجأة لما رأت ما لاينبغي رؤيته، عندئذ بلعت ريقها وطلبت مني الإستقاء على ظهري كي تفرك جسدي بالليفة، ثم جلست على وسطي وأخذت تمرر الليفة على صدري، كررت تمرير الليفة على صدري حتى شعرت أن جلدي سيسلخ ، بعدها بدأت تطلق أصواتا حمحمة عجيبة لا عهد لي بها ، أصابتني رعشة من أصواتها العجيبة، التي كانت بين الأنين والحشرجات وأطلاق التأوهات، كانت تزعق باصوات حيوانية، ثم أخذت تقبلني من خدي ومن شفتي بعدها قالت بفرح " وين كنت مضموم " بعد دقائق هدأت ، سكبت المياه على جسدها وعلى جسدي، وأرتدت ثوبها الشفاف، وخرجت من الحمام مسرعة، جلبت عصى الخيزران وقالت " أسلخ جلدك بهذه أن حكيت ما جرى لك " .. والى هذا اليوم وأنا أخاف العصا الخيزران.
أرتبكتُ ، هذه هي المرة الاولى في حياتي التي أرغم بها على الأغتسال خارج منزلنا، ولايمكنني مخالفة أوامرها ، كنت صغيرا لا افقه الحياة ، عمري في الثالثة عشر .
كشفتْ الستارة فوجدتني مازلت أرتدي ملابسي ، قالت بصوتها المزعج " أخلع ملابسك بسرعة، رائحتك وصلت الى السماوة " . دشداشتي مقلمة بخطوط حمر وبيض ، فصّلت على مقاسي الهزيل منذ العيد الماضي وليس هناك شيء أرتديه تحتها ، مثل حال كل أبناء مدينتنا الجنوبية الفقيرة .
ربما تتساءلون، ما الذي يجعل أمرأة في الأربعين من العمر، تأمر صبيا مثلي على الإغتسال في حمامها ؟
ملخص الحكاية ، إنني لم أسجل في المدرسة الابتدائية حتى هذا العمر بسبب خوفي من المعلمين الذي يضربون التلاميذ بالعصا الخيزران ، وأقنعت والديّ بأنني سأعمل في بيع الحلويات وليس لدي الوقت للدراسة .
لكن والدي بادر الى الاتفاق مع ( ملة فطم ) لتعليمي القرآن واللغة العربية ، ووجدتني اداوم مع ثلة من بنات وبنين تكاد اعمارهم تقارب عمري .
في قاعة الدرس وهو عبارة عن حوش صغير سقفه من السعف والحصير، كانت لدينا ست فتيات وخمسة فتيان ، كنت كبيرهم ، أتذكر أن الملة حين رأتني مع والدي ، في أول يوم ، أندهشت وقالت له " هذا رجال وليس صبيا كما أخبرتني ، فضحك والدي وقال لها أن القطار فاتني كثيرا ويريدني أن أتعلم عندها قبل تسجيلي في المدرسة الابتدائية بداية السنة الدراسية للعام 63 / 64 .
كنا نجلس في الظل، تحت سقيفة السعف والخوص حيث كانت الشمس الحارقة تتخلل السقف ا فتترك على ملابسنا ووجوهنا أنواعا من الظلال والرسوم الجميلة،التي كنت أراقب اشكالها اكثر من الدرس .
أجلستني الملة آخر الصف على حصيرة ، وبسبب الملل كنت أقتلع منها أعواداً وأغرز بها مؤخرات الفتيات او الفتيان فتنتصب ظهورهم فجأة كلما غرزت أحدهم من دون الالتفات الى الخلف ، ومن غير أن تلاحظ الملة طبعا . صاحت رددوا خلفي " الحمد لله رب العالمين " فنردد خلفها ، كنت أقول الكلمات بصوت خافت ولا أعرف كيف أكتشفت الملة خفوت صوتي ، فسحبت عصى الخيزران تقع خلف السبورة وقالت " من لايردد معي اهرش جلده بهذه " ولوحت بالعصى " أريدكم أن ترددون بأعلى أصواتكم " ، " الرحمن الرحيم " بقي صوتي خجولا، ذلك لانني أشعر أن فيه خشونة لا تتلائم مع أصوات ناعمة ، فقالت لي " تعال أجلس هنا وأسمعني صوتك " جلست في أول الصف وبدأت تتلو الآية " مالك يوم الدين " فرددت خلفها بصوتي الأجش مثما أرادت ، أبتسمت لأنها شعرت بانها أنتصرت علي .
بعد أربعة أيام من الدراسة ، جئت في اليوم الخامس مبكرا ولم يبلغني أحد أن يوم الجمعة عطلة، كان كل التلاميذ يكرهونني ، بسبب غرز الاعواد في أجسادهم، فلما وصلت الى بيتها ، مسكتني من ياقتي وقالت " جئت بوقتك " أخذتني معها الى السوق وأبتاعت الخضراوات والسمك الصغير " الزوري " ورقية كبيرة حملتها بين ذراعي وأنا أسير خلفها أتراقص مع رقصة مؤخرتها الكبيرة . ولما وصلنا الى بيتها أشارت الى مكان وضع الرقية، ثم أقتربت مني بعد أن لاحظت تصبب العرق من كل انحاء جسدي ، وشمتني فقالت " يجب ان تغتسل ؟" مسكتني من ذراعي بقوة وأدخلتني الحمام .
لم أخلع دشداشتي ، خجلا ، لكنها أزاحت الستارة فجأة ودخلت علي، بثوب خفيف يكشف كل إنحاء جسدها. مسكت دشداشتي من الإسفل ورفعتها الى الأعلى وزعقت بي أرفع يديك ، فرفعتهما لأصبح أمامها عاريا، فتحت صنبور المياه في حوض صغير لهذا الغرض، ثم غرفت المياه بالطاسة وسكبتها على رأسي، بعد أن جلست على دكة صغيرة وفتحت ساقيها وجعلتني اقف بين قخذيها . فركت رأسي بالصابون بقوة ، تخللت أصابعها شعري بحماس وهي تسكب المياه ، كنت أستمع الى حمحمتها، ولهاثها وهي تبذل جهدها بين رأسي وظهري ومؤخرتي، كانت تكرر هذا العمل كثيرا، حتى إنني أشفقت عليها من الجهد الذي تبذله من أجلي، وبعد هنيهة رأيتها نهضت فخلعت الثوب الشفاف، تدلى ثدياها على رأسي، وبدأت توزع حركة يديها على كل انحاء جسدي، وتفركه بالليفة حتى أقتربت من الإماكن الحساسة، حينئذ شعرت المرأة بالذعر والمفاجأة لما رأت ما لاينبغي رؤيته، عندئذ بلعت ريقها وطلبت مني الإستقاء على ظهري كي تفرك جسدي بالليفة، ثم جلست على وسطي وأخذت تمرر الليفة على صدري، كررت تمرير الليفة على صدري حتى شعرت أن جلدي سيسلخ ، بعدها بدأت تطلق أصواتا حمحمة عجيبة لا عهد لي بها ، أصابتني رعشة من أصواتها العجيبة، التي كانت بين الأنين والحشرجات وأطلاق التأوهات، كانت تزعق باصوات حيوانية، ثم أخذت تقبلني من خدي ومن شفتي بعدها قالت بفرح " وين كنت مضموم " بعد دقائق هدأت ، سكبت المياه على جسدها وعلى جسدي، وأرتدت ثوبها الشفاف، وخرجت من الحمام مسرعة، جلبت عصى الخيزران وقالت " أسلخ جلدك بهذه أن حكيت ما جرى لك " .. والى هذا اليوم وأنا أخاف العصا الخيزران.
Войдите на Facebook
Войдите на Facebook, чтобы общаться с друзьями, родственниками и знакомыми.
www.facebook.com