ولأنني رجل لا ظل له فقد أمكنني التخفي وراء الكنى والمجازات، حتى وجدتني متسولا عند بوابة المتولي،المحروسة هي حبيبتي،منذ طفولتي تركتني أمي هنا،أجمع الألقاب حتى غدوت منتفخا بداء الوطن، أنكرني أبي حيث صرت أخلاط رجل يعيش الماضي،تجمعت في عوامل الحب والكره، تارة أمر بين الحواري والأزقة أطلب التزود برحيق الحياة،أرجو المدد فيغلق الولي بابه في وجهي!
وأخرى أمشي معجبا بفتوتي البارزة فوق أكتافي،الغرور آفة الحارة التي سرحت فيها وحدي،مفتاح الحرف وحرقة الورد الذي تلوته تملكني، بالفعل أنا أبو العريف،حتى الخرقة البالية التي ارتديتها من فقر صارت مسحة درويش تقي من أتباع مولانا جلال الدين الرومي، عمامتي الخضراء المصنوعة من صوف غنم جدي التي خطرت بباب القلعة، صبغت بمداد حكمة يمانية!
ريقي المدلل من فمي أشبه بهذيان ممسوس، رآها الأتباع علامة الولاية!
نصبت لي أريكة عند باب المغاربة، مقامر بل مغامر حتى جاءت وكشفت عن لوثتي، بان لها زيف دعوتي، حين مست يدها جسدي انتفضت في رغبة كانت متوارية وراء العجز، سرى الهوى في شراييني.
من بعيد يقدم راكبا حماره العجوز، يضرب بعود من خشب على طبلة أشبه بقربة منتفخة،يلهو حوله أطفال، ثمة راية ترفرف من بعيد، أحدهم يمضغ قطعا من الزجاج، يسيل الدم من فمه، صدمني رعب موحش، ارتميت بين يديها، تعللت بجمال عينيها، وقعت أسير هواها.
تتخفى وراء تلة المغربلين عين سوداء تبث شررا كأنما أنا داء هذا الوطن، العلة تكمن في وجودي في قلب المحروسة دوما بفعل سوط سوداني يتلوى أفعى في سراب يظنه المتخمون أملا،رزقت عين زرقاء اليمامة، لكنهم من غلظتهم سملوها علانية، فجعت في هويتي المشتتة كل ناحية.
أمسكت بمقود دابته حتى صرت قريبا منه،دافع خفي تحرك بي ناحية يده، أمسكت بها ومن ثم قبلتها في وله، الآن صرت أحد المجاذيب نلت القرب، ومن نال تحصل على الرضا، أبي عرفني بل صار مزهوا أنني بعضه يمشي بين الدراويش، ضمنت الثريد والكسوة، حتى اللقب صرت به حفيا، لم أعد كائنا هلاميا، ارتفعت لي أريكة جوار الولي الصالح، من وراء ستارة تشف بان خيالها ينبيء عن أنثى شهية.
تسلمت رسالتها المبطنة بعطر يتراقص أمام عيني التي اتسعت ملء شق القمر، الولي العاشق يا له من لقب لم أنتبه إليه قبل، هوى أحد الدراوبش على رأسي بعصاه، شعرت بأن طيفا منها يخرج من بين أجزاء جسدي المتناثر كل زاوية من حارتنا المصابة بداء الحسد.
حقا العاطي هو الله، ليته انتظر قليلا، تعجل رفعتي إلى زفة علوية بين السحاب أتهادى، لم يعد على الأرض سلام، حتى القلوب التي طافت بالولي الصالح اسودت،فأنكرتني!
تحفى وراءه الدراويش،بعضهم يرقص والآخرون في وله نسوا عند مفرق الطريق أسماءهم، تشابهت سحنهم، أصبحوا عالة يتكففون الطريق، رهن إشارته هؤلاء الذين لا هوية لهم!
حتى هذه الأحداث بدأت تخفي وراءها ركاما من الهم الذي يضربه سوط ذلك الواقف ببوابة المتولي، أغلق الأبواب في وجه العابرين، أصابتني الحيرة مجددا،السيوف التى اختزنها المماليك في القلعة ضربها الصدأ.
يد غليظة تمسك بي!
وأخرى أمشي معجبا بفتوتي البارزة فوق أكتافي،الغرور آفة الحارة التي سرحت فيها وحدي،مفتاح الحرف وحرقة الورد الذي تلوته تملكني، بالفعل أنا أبو العريف،حتى الخرقة البالية التي ارتديتها من فقر صارت مسحة درويش تقي من أتباع مولانا جلال الدين الرومي، عمامتي الخضراء المصنوعة من صوف غنم جدي التي خطرت بباب القلعة، صبغت بمداد حكمة يمانية!
ريقي المدلل من فمي أشبه بهذيان ممسوس، رآها الأتباع علامة الولاية!
نصبت لي أريكة عند باب المغاربة، مقامر بل مغامر حتى جاءت وكشفت عن لوثتي، بان لها زيف دعوتي، حين مست يدها جسدي انتفضت في رغبة كانت متوارية وراء العجز، سرى الهوى في شراييني.
من بعيد يقدم راكبا حماره العجوز، يضرب بعود من خشب على طبلة أشبه بقربة منتفخة،يلهو حوله أطفال، ثمة راية ترفرف من بعيد، أحدهم يمضغ قطعا من الزجاج، يسيل الدم من فمه، صدمني رعب موحش، ارتميت بين يديها، تعللت بجمال عينيها، وقعت أسير هواها.
تتخفى وراء تلة المغربلين عين سوداء تبث شررا كأنما أنا داء هذا الوطن، العلة تكمن في وجودي في قلب المحروسة دوما بفعل سوط سوداني يتلوى أفعى في سراب يظنه المتخمون أملا،رزقت عين زرقاء اليمامة، لكنهم من غلظتهم سملوها علانية، فجعت في هويتي المشتتة كل ناحية.
أمسكت بمقود دابته حتى صرت قريبا منه،دافع خفي تحرك بي ناحية يده، أمسكت بها ومن ثم قبلتها في وله، الآن صرت أحد المجاذيب نلت القرب، ومن نال تحصل على الرضا، أبي عرفني بل صار مزهوا أنني بعضه يمشي بين الدراويش، ضمنت الثريد والكسوة، حتى اللقب صرت به حفيا، لم أعد كائنا هلاميا، ارتفعت لي أريكة جوار الولي الصالح، من وراء ستارة تشف بان خيالها ينبيء عن أنثى شهية.
تسلمت رسالتها المبطنة بعطر يتراقص أمام عيني التي اتسعت ملء شق القمر، الولي العاشق يا له من لقب لم أنتبه إليه قبل، هوى أحد الدراوبش على رأسي بعصاه، شعرت بأن طيفا منها يخرج من بين أجزاء جسدي المتناثر كل زاوية من حارتنا المصابة بداء الحسد.
حقا العاطي هو الله، ليته انتظر قليلا، تعجل رفعتي إلى زفة علوية بين السحاب أتهادى، لم يعد على الأرض سلام، حتى القلوب التي طافت بالولي الصالح اسودت،فأنكرتني!
تحفى وراءه الدراويش،بعضهم يرقص والآخرون في وله نسوا عند مفرق الطريق أسماءهم، تشابهت سحنهم، أصبحوا عالة يتكففون الطريق، رهن إشارته هؤلاء الذين لا هوية لهم!
حتى هذه الأحداث بدأت تخفي وراءها ركاما من الهم الذي يضربه سوط ذلك الواقف ببوابة المتولي، أغلق الأبواب في وجه العابرين، أصابتني الحيرة مجددا،السيوف التى اختزنها المماليك في القلعة ضربها الصدأ.
يد غليظة تمسك بي!