تكتسب الكتابة القصصية لزيد عبد الباري سفيان تميزها النصي من خصائصها البنيوية المتنوعة، وأساليبها المتعددة، وتيماتها المختلفة، وطرائقها المستحدثة، الشيء الذي يعد بجماليات إبداع قصصي متنوع وماتع...
هذه الخلاصة انتهى إليها الدكتور مسلك ميمون بعد دراسة معمقة، رصينة في أعمال هذا القاص اليمني، وهي دراسة تحت عنوان: ""جماليات القصة القصيرة جدا: قصص زيد عبد الباري سفيان أنموذجا، دراسة فنية تحليلية لبنية القصة القصيرة جدا" نشرت السنة الماضية (2020) وصدرت في كتاب من 300 صفحة من القطع المتوسط، عن "ديوان العرب للنشر والتوزيع _مصر _ بورسعيد.
يتشكل هذا الكتاب من إهداء (إلى الروائي اليمني الطيب الوديع محمد الغربي، وإلى عميد القصة المغربية د. أحمد بوزفور، وإلى قاص العراق المجدد حنون مجيد) واستهلال وثمانية فصول وخلاصة وثبت للمراجع ولمؤلفات الكاتب وفهرست.
تناول فصل "جماليات التشكيل اللغوي" السرد ولغته ونسقيته في مجموعة (للفرح عمر واحد) وخصائص العناوين الواردة فيها، والجملة القصصية وتلاحقها، والجمل الإسنادية، والجملة والنص، والجمل الوصفية، وشبه الجملة، والجملة الشعرية، والجملة التناصية، والجملة الميتاسردية.
أما فصل "جماليات البناء القصصي"، فتطرق إلى المستوى المظهري والتشكل النصي، وجملة البداية، والمقام الصرفي في النصوص، والعناية بالجملة الفعلية، وخاصية التسريع، وعلامات الترقيم، ومكونات البناء القصصي، والتحبيك، والتنكير، وقلة الوصف...
كما تطرقت الدراسة إلى خاصية التناص، سواء من القرآن أو من الحديث الشريف، والتناص الثقافي، والتناص التاريخي...
كما اهتمت الدراسة ببداية القصة وأنواعها: البداية الرمزية، والسردية، والتقريرية، والبداية الرومانسية، والبداية الاسترجاعية، والبداية بأزمة، والبداية الفانتاستيكية، والبداية الميتاسردية، والبداية والنهاية، والبداية التناصية، والبداية الفلسفية، والبداية المقتبسة.
واعتنت الدراسة بنهاية القصة أو الخرجة: النهاية الإحباطية، والنهاية التحويلية، والنهاية التحويلية، والنهاية الإسقاطية، ونهاية عدم التناغم النصي، والنهاية الدرامية، والنهاية التاريخية...
وتناولت الدراسة أيضا المقطع السردي ومفهومه، وانتهى إلى أن أهم المقاطع المعتمدة هي: المقطع السردي، والمقطع الفانتاستيكي، والمقطع الاسترجاعي، والمقطع الإخباري، والمقطع الحواري، والمقطع الوصفي.
أما الفصل الأخير فتناول جماليات أثر قصيدة النثر في قصص زيد عبد الباري سفيان من خلال مجموعة: "طاعن في الضوء"، وفيه تناول الوحدة العضوية، والتبئير الخارجي، والتبئير الداخلي، والتبئير الصفر، ثم اعتنى بالصورة وإنتاج الدلالة، والصورة المشهد، والصورة المسترسلة، والصورة الغنائية.
ومن الناحية النحوية، أثارت الدراسة مسألة النحو وإنتاج الدلالة، والجملة الفعلية (المركبات الفعلية) وأحوال الجملة في بناء الدلالة، والجمل في تتابعها وتسريعها.
واختتم الفصل بالحديث عن الإيقاع الداخلي والتشكيل الصوتي فيما يخص الضمائر...
وقبل كل هذا، كان الدارس أشار إلى مسألة هامة وهي أن القاص زيد عبد الباري سفيان وهو يكتب يعيش عشقا للغة في صورة حكي متواصل، يوظف اللفظة الملائمة في مكانها الملائم، مراعيا مدى خدمتها لفكرة النص والمعمار القصصي...
شكرا للدكتور مسلك ميمون لشغفه بالقصة القصيرة جدا، وجهوده المتواصلة لخدمتها والسهر عليها، على مستوى الوطن العربي... ومتمنياتنا له بالصحة والعافية ومزيد من العطاء...
هذه الخلاصة انتهى إليها الدكتور مسلك ميمون بعد دراسة معمقة، رصينة في أعمال هذا القاص اليمني، وهي دراسة تحت عنوان: ""جماليات القصة القصيرة جدا: قصص زيد عبد الباري سفيان أنموذجا، دراسة فنية تحليلية لبنية القصة القصيرة جدا" نشرت السنة الماضية (2020) وصدرت في كتاب من 300 صفحة من القطع المتوسط، عن "ديوان العرب للنشر والتوزيع _مصر _ بورسعيد.
يتشكل هذا الكتاب من إهداء (إلى الروائي اليمني الطيب الوديع محمد الغربي، وإلى عميد القصة المغربية د. أحمد بوزفور، وإلى قاص العراق المجدد حنون مجيد) واستهلال وثمانية فصول وخلاصة وثبت للمراجع ولمؤلفات الكاتب وفهرست.
تناول فصل "جماليات التشكيل اللغوي" السرد ولغته ونسقيته في مجموعة (للفرح عمر واحد) وخصائص العناوين الواردة فيها، والجملة القصصية وتلاحقها، والجمل الإسنادية، والجملة والنص، والجمل الوصفية، وشبه الجملة، والجملة الشعرية، والجملة التناصية، والجملة الميتاسردية.
أما فصل "جماليات البناء القصصي"، فتطرق إلى المستوى المظهري والتشكل النصي، وجملة البداية، والمقام الصرفي في النصوص، والعناية بالجملة الفعلية، وخاصية التسريع، وعلامات الترقيم، ومكونات البناء القصصي، والتحبيك، والتنكير، وقلة الوصف...
كما تطرقت الدراسة إلى خاصية التناص، سواء من القرآن أو من الحديث الشريف، والتناص الثقافي، والتناص التاريخي...
كما اهتمت الدراسة ببداية القصة وأنواعها: البداية الرمزية، والسردية، والتقريرية، والبداية الرومانسية، والبداية الاسترجاعية، والبداية بأزمة، والبداية الفانتاستيكية، والبداية الميتاسردية، والبداية والنهاية، والبداية التناصية، والبداية الفلسفية، والبداية المقتبسة.
واعتنت الدراسة بنهاية القصة أو الخرجة: النهاية الإحباطية، والنهاية التحويلية، والنهاية التحويلية، والنهاية الإسقاطية، ونهاية عدم التناغم النصي، والنهاية الدرامية، والنهاية التاريخية...
وتناولت الدراسة أيضا المقطع السردي ومفهومه، وانتهى إلى أن أهم المقاطع المعتمدة هي: المقطع السردي، والمقطع الفانتاستيكي، والمقطع الاسترجاعي، والمقطع الإخباري، والمقطع الحواري، والمقطع الوصفي.
أما الفصل الأخير فتناول جماليات أثر قصيدة النثر في قصص زيد عبد الباري سفيان من خلال مجموعة: "طاعن في الضوء"، وفيه تناول الوحدة العضوية، والتبئير الخارجي، والتبئير الداخلي، والتبئير الصفر، ثم اعتنى بالصورة وإنتاج الدلالة، والصورة المشهد، والصورة المسترسلة، والصورة الغنائية.
ومن الناحية النحوية، أثارت الدراسة مسألة النحو وإنتاج الدلالة، والجملة الفعلية (المركبات الفعلية) وأحوال الجملة في بناء الدلالة، والجمل في تتابعها وتسريعها.
واختتم الفصل بالحديث عن الإيقاع الداخلي والتشكيل الصوتي فيما يخص الضمائر...
وقبل كل هذا، كان الدارس أشار إلى مسألة هامة وهي أن القاص زيد عبد الباري سفيان وهو يكتب يعيش عشقا للغة في صورة حكي متواصل، يوظف اللفظة الملائمة في مكانها الملائم، مراعيا مدى خدمتها لفكرة النص والمعمار القصصي...
شكرا للدكتور مسلك ميمون لشغفه بالقصة القصيرة جدا، وجهوده المتواصلة لخدمتها والسهر عليها، على مستوى الوطن العربي... ومتمنياتنا له بالصحة والعافية ومزيد من العطاء...