بلغ قمة الجبل المصنوع من وهن التابعين، يزينون صدور نسائهم التي تتراقص بها حبات الرمان الشهي، لا داعي للتندر، فالشمس بالفعل تتكفل بما يدور في العقول والقلوب،يذوب وحده كرة ثلج؛ أو حبات ملح تتسلل إليها مياه النهر، لا يهم من أين يأتي، يكفى أن يهب لهم الماء بعدما يسرق من السحابة السوداء وليدها؛ هكذا يقولون: من بين أنامله يشرق النهار يحمل سر البقاء، وقفت متعجبا؛ كيف له أن يصل فوق تلك الأحجار، نظرت فوجدت أن السفح تتراكم به أكوام من الحصى، غبار كثيف يلف المكان، أثواب ممزقة، جراح تستمر في النزيف، صغار يبحثون عن أمهاتهم؛ إنها فوضى تؤكد أن الغابة تتسع كل لحظة، رغم هذا صمت محشو بالفراغ يلف الجميع؛ يبولون مثل الكلاب بعضها على بعض، تنتصب شاخصة أبصار الذين ولدوا في المتاهة، يزحف لهيب الجوع فيضرب أجسادهم الخاوية، تميل بهم الريح في غير يوم عاصف، تعجز الحجج الواهية أن تبرر حالة الموات المنتشرة في كل مكان، لا داعي لنبش الذاكرة؛ يثير الغثيان من عمر ضاع دون جدوى، تصدر موجات الإذاعة أزيزها صباح اليوم، أوتي البلاغة، يلتف حوله موظفو الحكومة؛ يهبهم أرغفة محشوة بالجبن، ليت أمي قطعت لساني المشقوق؛ زائدة دودية تتحرك بين فخذي، وأخرى أشد بلاء في كهف بلا أسنان.
ماذا فعل هؤلاء التعساء غير التسبيح والتهليل، يتدلى عليهم، تمثل لهم الخرافة سفر حكمة يتلونه في مخادع الشهوة المحرمة؛ فلا نساء بغير طاعة ولي المقام.
ما عاد ينفع هذا اللهو المخلوط بعجينة القرود؛ الحيل كلها صارت مملة؛ فالتكرار يصيب البشر بالبله، علي أن ألوذ بالصمت؛ أنسى كل ما يربطني في وتد المكان.
تغيير القناعات سهل كما تعلق بالعين ذرات الغبار. هذا يحدث في زمن الانسحاق، يقدمون له القرابين طواعية، تصلبت ظهورهم منجل حصاد في أيدي الأجراء.
تقول جدتي كلاما أقرب إلى الهذيان: يوم ولدت حدث في القرية زلزال شديد؛ خرجت أفعى كانت مختبئة في الخرابة التي خلفها الهجانة بعدما حكموا البلدة سنينا؛ مرة بالقهر وأخرى بالحيلة وفي النهاية ارتحلوا، لا تصدقوا أن يأتي الخير من يد متسلطة؛ فالأرض لا تشرب الدم.
تنبت خضراء اللون حول المزابل؛ تسقى من ماء آسن. برز لي فأر أخضر؛ يقرض رغيف الخبز؛ لجدتي أحوال؛ هذا مكان تسرح به الهوام؛ لكنها تلتمس في البركة؛ على أية حال ثقبت أذني، وشمت ظهري؛ علقت ودعة في رقبتي، لم يعد في هذا غرابة؛ فالناس في بلادي مصابة بالعجز؛ تلتمس الدواء عند الكهنة وتخنع للمردة.
لوحات الإعلانات المضاءة من نن العين تبرز وجهه في كل مكان؛ يطعم الجياع؛ يستسقى به زمن القحط؛ ليتها وضعت منديلا في فمي واستخرجوا لي شهادة صفراء.
عرفت كيف تخدع الأفعى؛ ألقمتها حجرة ذات سنون؛ وقفت في حلقها، هوت عليها بجذر غابة من بوص؛ تمايلت، ترنحت في لحظة الوداع؛ لدغتني بذيلها.
تفلت جدتي على الجرح، جاء عفريته بترياق؛ أصابتني الحمى؛ أخذت أهزو؛ أنى لهم أن يبقوا دون المنقذ الناجي؟
تركوني في العراء؛ يبيض الذباب في فمي الذي يشبه الكهف، ألوك سيرته فيتبعني الحرس الشديد ذو الشهب، تطاول قرناي السماء، يكسونني ثيابا خضراء، صرت المبارك أركب الحافلات بالمجان؛ رغم أن الضمور هزمني لكن الجميلات يسعون خلفي.
ماذا فعل هؤلاء التعساء غير التسبيح والتهليل، يتدلى عليهم، تمثل لهم الخرافة سفر حكمة يتلونه في مخادع الشهوة المحرمة؛ فلا نساء بغير طاعة ولي المقام.
ما عاد ينفع هذا اللهو المخلوط بعجينة القرود؛ الحيل كلها صارت مملة؛ فالتكرار يصيب البشر بالبله، علي أن ألوذ بالصمت؛ أنسى كل ما يربطني في وتد المكان.
تغيير القناعات سهل كما تعلق بالعين ذرات الغبار. هذا يحدث في زمن الانسحاق، يقدمون له القرابين طواعية، تصلبت ظهورهم منجل حصاد في أيدي الأجراء.
تقول جدتي كلاما أقرب إلى الهذيان: يوم ولدت حدث في القرية زلزال شديد؛ خرجت أفعى كانت مختبئة في الخرابة التي خلفها الهجانة بعدما حكموا البلدة سنينا؛ مرة بالقهر وأخرى بالحيلة وفي النهاية ارتحلوا، لا تصدقوا أن يأتي الخير من يد متسلطة؛ فالأرض لا تشرب الدم.
تنبت خضراء اللون حول المزابل؛ تسقى من ماء آسن. برز لي فأر أخضر؛ يقرض رغيف الخبز؛ لجدتي أحوال؛ هذا مكان تسرح به الهوام؛ لكنها تلتمس في البركة؛ على أية حال ثقبت أذني، وشمت ظهري؛ علقت ودعة في رقبتي، لم يعد في هذا غرابة؛ فالناس في بلادي مصابة بالعجز؛ تلتمس الدواء عند الكهنة وتخنع للمردة.
لوحات الإعلانات المضاءة من نن العين تبرز وجهه في كل مكان؛ يطعم الجياع؛ يستسقى به زمن القحط؛ ليتها وضعت منديلا في فمي واستخرجوا لي شهادة صفراء.
عرفت كيف تخدع الأفعى؛ ألقمتها حجرة ذات سنون؛ وقفت في حلقها، هوت عليها بجذر غابة من بوص؛ تمايلت، ترنحت في لحظة الوداع؛ لدغتني بذيلها.
تفلت جدتي على الجرح، جاء عفريته بترياق؛ أصابتني الحمى؛ أخذت أهزو؛ أنى لهم أن يبقوا دون المنقذ الناجي؟
تركوني في العراء؛ يبيض الذباب في فمي الذي يشبه الكهف، ألوك سيرته فيتبعني الحرس الشديد ذو الشهب، تطاول قرناي السماء، يكسونني ثيابا خضراء، صرت المبارك أركب الحافلات بالمجان؛ رغم أن الضمور هزمني لكن الجميلات يسعون خلفي.
Войдите на Facebook
Войдите на Facebook, чтобы общаться с друзьями, родственниками и знакомыми.
www.facebook.com