في ظرف غريب، نادرا ما يحدث،ثار بركان كبير في أرض مملكة الطيور، مما جعلها تهرب إلى مملكة الأفاعي، لتحط فوق أغصان غاباتها المتكسرة، كي تضع بها مضطرة، بيضها، لم يكن لديها الوقت لتتمهل كي تبصر أو تحذر، ثعابين الغدر الآثمة،التي هاجمتها فكادت تفتك بها جميعا سوى قلة لاذت بالفرار .
و أمسكت الثعابين بطائر صغير هزيل،غير أنها لم تقتله ، بل اتخذته ، هزوا،ربما لضآلته وصغر حجمه، ولم تكن تعلم أنه، ابن ملك الطير.
جعلته الأفاعي، وسيلة لهو لصغارها كي تتلاعب به، و لم يسلم الطائر من بضع لدغاتهم ، وكأنهم يتدربون في جسده على كيفية بخ السم ، حتى أمرهم حكيمهم الثعبان الاقرع، يوما أن يكفوا عن اللهو به، وأن يجعلوه طعما لاصطياد حيوانات الغابة والطيور الهائمة.
بعد فترة قصيرة، كبر الطائر ونبتت له مخالب حادة قوية.
ألف الطائر الثعابين واعتاد العيش بينها ، بل إنه حسب نفسه واحدا منها ، إلى أن جاؤوا به يوما ليكون طعما كما اعتادوا، لصيد فريسة يقتاتون بها، لمحه أحد الفهود الكاسرة فهجم عليه يود أن يفترسه، إلا أن الطائر فلت من بين أنيابه وفي براعة ، ارتفع إلى السماء، ثم حط عليه من على في قوة وسرعة شديدة، لينتزع ، قلبه بمنقاره الكبير الحاد.
كان مشهدا مرعبا، جعل الثعابين نفسها تخاف منه ، وبدأت تدرك مقدار كبر حجمه، وتبصر،شحذ مخلبه،وقوة منقارة.
اجتمع كباراتهم بعيدا عنه،وانتحوا بحكيمهم، الثعبان الاقرع، جانبا الذي أعلمهم أن وجوده معهم أصبح يشكل خطرا كبيرا ، وخاصة على، صغارهم.
قرروا التخلص منه فورا، حتى أن كبيرهم الثعبان الأسود ، قام بلدغه وهو نائم بسمه المميت، إلا أن الطائر،وللغرابة الشديدة ،لم يمت، فقط استيقظ من نومه مفزوعا ثم أقحم منقاره في فم الثعبان الأسود، ونزع عنه كل سمه، ثم بخه في وجهه فأصابه بالعمى.
الطائر لم يتمالك نفسه من الغضب، فكاد يفتك بكل من حوله، إلا أنه سرعان ما تماسك و، جعل الثعبان الأسود ملكهم خادما له.
لم يجسر أحد أن يعترض وهو يمضي وخلفه جيش جرار، من الثعابين ، ومن فوقه أسراب من طير أتت ملبية، تحط فوق الأكمة ولا يجروء أحد أن يقترب منها.
قالت الثعابين له: سنجعلك ملكا للطير.
ولكنه لم يرض إلا أن يكون ، أميرا للأفاعي ،بل و أسطورتهم الخالدة.
و أمسكت الثعابين بطائر صغير هزيل،غير أنها لم تقتله ، بل اتخذته ، هزوا،ربما لضآلته وصغر حجمه، ولم تكن تعلم أنه، ابن ملك الطير.
جعلته الأفاعي، وسيلة لهو لصغارها كي تتلاعب به، و لم يسلم الطائر من بضع لدغاتهم ، وكأنهم يتدربون في جسده على كيفية بخ السم ، حتى أمرهم حكيمهم الثعبان الاقرع، يوما أن يكفوا عن اللهو به، وأن يجعلوه طعما لاصطياد حيوانات الغابة والطيور الهائمة.
بعد فترة قصيرة، كبر الطائر ونبتت له مخالب حادة قوية.
ألف الطائر الثعابين واعتاد العيش بينها ، بل إنه حسب نفسه واحدا منها ، إلى أن جاؤوا به يوما ليكون طعما كما اعتادوا، لصيد فريسة يقتاتون بها، لمحه أحد الفهود الكاسرة فهجم عليه يود أن يفترسه، إلا أن الطائر فلت من بين أنيابه وفي براعة ، ارتفع إلى السماء، ثم حط عليه من على في قوة وسرعة شديدة، لينتزع ، قلبه بمنقاره الكبير الحاد.
كان مشهدا مرعبا، جعل الثعابين نفسها تخاف منه ، وبدأت تدرك مقدار كبر حجمه، وتبصر،شحذ مخلبه،وقوة منقارة.
اجتمع كباراتهم بعيدا عنه،وانتحوا بحكيمهم، الثعبان الاقرع، جانبا الذي أعلمهم أن وجوده معهم أصبح يشكل خطرا كبيرا ، وخاصة على، صغارهم.
قرروا التخلص منه فورا، حتى أن كبيرهم الثعبان الأسود ، قام بلدغه وهو نائم بسمه المميت، إلا أن الطائر،وللغرابة الشديدة ،لم يمت، فقط استيقظ من نومه مفزوعا ثم أقحم منقاره في فم الثعبان الأسود، ونزع عنه كل سمه، ثم بخه في وجهه فأصابه بالعمى.
الطائر لم يتمالك نفسه من الغضب، فكاد يفتك بكل من حوله، إلا أنه سرعان ما تماسك و، جعل الثعبان الأسود ملكهم خادما له.
لم يجسر أحد أن يعترض وهو يمضي وخلفه جيش جرار، من الثعابين ، ومن فوقه أسراب من طير أتت ملبية، تحط فوق الأكمة ولا يجروء أحد أن يقترب منها.
قالت الثعابين له: سنجعلك ملكا للطير.
ولكنه لم يرض إلا أن يكون ، أميرا للأفاعي ،بل و أسطورتهم الخالدة.