شريف محيي الدين إبراهيم - ربنا الذي في السماء

في الصباح الباكر، من بدايات العام الجديد ، تمتلئ نفسه بإحساس عذب، يغمر خلايا جسده.
يتجه إلى كنيسته، كي يحضر صلاة الأحد الأخير، في صيام الميلاد المجيد.
،مرت فترة طويلة منذ آخر زيارة له، عندما أتى ، مع زوجته للقيام بواجب عزاء.
حين يدلف من باب الكنيسة، تمتليء روحه بغبطة وسكينة.
وتشمله غاشية من إحساس ، جميل اشتاق إليه كثيرا.
يمني نفسه بسنة جديدة.
يسأل الرب أن تكون مباركة، سعيدة.
قبل أن يغادر سيارته، يتصل به رئيس مجلس إدارة الشركة التي يعمل، بها، في منصب كبير لم تمض سوى فترة قصيرة، على شغله إياه .
يسأله عن بعض الأمور الهامة، في مهام عمله، خطة البيع وما تحقق من أرباح، وحجم معدل الخسائر، يحثه على الإسراع في إرسال بعض التقارير الهامة لإدارة المراجعة.
يصاب بحالة شديدة، من التوتر.
يدير سيارته ويعود أدراجه مسرعا،إلى عمله.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى