حث الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي في قصيدة (لوعة ) على السعادة وعدم اليأس، فالشاعر كم يعاني من فراق الأحبة ،فهو يذكرهم في كل أوقاته (صباح مساء)،ويعاني من آثار الهجران ،وبالرغم من ذلك فيحدوه الأمل بالغم من عدم اللقاء ،وكم يتمناه ،ولسان حاله يقول نعم للسعادة لا لليأس ،وهذا هو حال الدنيا لقاء بعد فراق ،ورسو بعد إبحار حيث يقول في قصيدة (لوعة ) المنشورة بديوانه إلى حواء :
أعاني بالفراق أسى **اذكركم صباح مسا"
وبي من لوعة الهجرا**ن ماهد المنى وقسى"
ولي أمل يماطلني **تعلم منك و اقتبسا"
نظرت بعين محترس وقد يكبو من احترسا"
أيمضي العمر ما نطق الرضى يوما ولا همسا"
ولم نفرح من اللقا سوى بلعل او بعسى"
أنيأس من سعادتنا ونحن نلوم من يئس"
فكم من زورق لعبت به الامواج ثم رسا"
إذا ما زرتني أملا فزر ألما وزر قبسا (1)
المراجع :
عبد الرحمن صالح العشماوي، إلى حواء ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1422هـ
(1)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان إلى حواء ،قصيدة لوعة ،ص12-13
أعاني بالفراق أسى **اذكركم صباح مسا"
وبي من لوعة الهجرا**ن ماهد المنى وقسى"
ولي أمل يماطلني **تعلم منك و اقتبسا"
نظرت بعين محترس وقد يكبو من احترسا"
أيمضي العمر ما نطق الرضى يوما ولا همسا"
ولم نفرح من اللقا سوى بلعل او بعسى"
أنيأس من سعادتنا ونحن نلوم من يئس"
فكم من زورق لعبت به الامواج ثم رسا"
إذا ما زرتني أملا فزر ألما وزر قبسا (1)
المراجع :
عبد الرحمن صالح العشماوي، إلى حواء ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1422هـ
(1)عبد الرحمن صالح العشماوي، ديوان إلى حواء ،قصيدة لوعة ،ص12-13