محب غبور - مسئوليه انتشار كورونا والبيانات الكاذبه يقع على عاتق الدوله

من خلال تعليقات الاصدقاء ومتابعتى الجرائد المصريه وفيديوهات الاعلاميين تشير اصابع الاتهام على الشعب المصرى وعدم التزامه بالاجرائات الاحترازيه ايضا خلال متابعتى لكلمه رئيس الوزراء بمجلس النواب وتصريحات وزيره الصحه تؤكد على تورط الشعب المصرى والسبب الرئيس فى انتشار الوباء وعدم التزامه بالارشادات المعلنه من مسئولى الصحه ...الحقيقه بدون مجاملات اؤوكد ان تلك الصيحات والتصريحات والتعليقات كاذبه وتملق من المسئوليه واسنادها الى الشعب الغلبان الذى بدا يعانى من قسوه المرض وابتزاز المسئولين للشعب الذى اصبح ينتظر الموت فى اى وقت لضيق الحال وضعف الامكانيات والاعداد تتزايد رغم كذب البيانات التى تجمل وتنصف موقف مسئولى الصحه ووزاره مدبولى بل اصبح الشعب مطالب بدفع تكلفه المسحات وتكلفتها 2200 جنيه والتى قد تصل الى عشره الاف جنيه للاسره الواحده او الذهاب الى احدى المستشفيات الحكوميه المكتظه بالمرضى او احدى المستشفيات الخاصه خمسه نجوم بتكلفه قد تزيد عن 20 الف جنيه فى الليله والواحده او عليه كحل اخير ان يستسلم للموت والام المرض او يستسلم لفتاوى الشيوخ وقراه ايات معينه تنجيه من الموت المحتمل كما هو الحال فى الهند وتعرض مليون هندى للاصابه فى اربع ايام نتيجه الشعوزه الدينيه واصبح الوضع الحقيقى مؤلم ومؤسف ومرعب لن اقارن الوضع فى امريكا وسياسه النعام التى تنتهجها الحكومه فى مصر لكن ساطرح الحلول والاجراءات التى تبنتها الولايات المتحده فى حمايه شعبها والحفاظ على حياتهم دون كذب او خداع وكيف وصل اعداد الاصابات الى 33 مليون شخص فى 50 ولايه ووفيات تعددت نصف مليون شخص من شعب تعداده 330 مليون نسمه
اولا بدا انتشار الوباء بدايه من فبراير 2019 وابعداد رهيبه نظرا لكثره اعداد الصنيين وتدفقهم الى الولايات المتحده للاىستثمار حاملين الوباء الشرس دون الاعلان عنه ساهم انتقاله بسرعه الى الشعب الامريكى بدايه من نيويورك الى باقى الولايات فماذا فعلت الحكومه
1-اطلق الرئيس السابق ترامب اوامره بسرعه انتاج جميع المطهرات وطرحها للشعب وانشا مراكز استقبال المرضى والكشف عليهم حتى اصبح اعدادهم تفوق عدد الاسره وتابع بنفسه اخر المستجدات وظهوره المستمر عبر الاعلام لطمئنه الشعب الامريكى بكيفيه الوقايه مع توافر جميع الادويه التى قد تساهم فى تقليل عدد الوفيات مع الاعلان بكل صدق وبلا رياء وهو مقبل على مرحله خطيره من انتخابات رئاسيه التقصير فى العمل يعنى خساره السباق
2- اصدر اوامره لجميع المستشفيات العامه والخاصه وكذلك الاخزخانات بعمل تحاليل ومسحات واستقبال المشتبه فيهم من افراد الشعب الامريكى وبالمجان اى بدون تكلفه مما ساهم فى الكشف عن الاعداد الحقيقيه من مصابين وموتى وهى اعداد استغلها بعض الاعلام من بعض الدول المعاديه ضد الولايات المتحده وتشويه سمعتها والادعاء كذبا بفشلها فى مقاومه الوباء والحدمنها لكنها الحقيقه عكس المعلن فى الدول الشيوعيه كالصين وروسيا واكوريا الشماليه من ارقام هزليه
3- المتابعه اليوميه لمرضى الكورونا واجرائات احترازيه صارمه من اغلاق كافه المطاعم والحانات والمدارس والجامعات وترك محلات السوبر ماركت والافران والاخزخانات مفتوحه لتقديم الخدمات الازمه للشعب شرط عدم التلاعب فى الاسعار وجودتها والا تعرض لعقوبات صارمه بلا رحمه
4- اصدر اوامره بالزام جميع العاملين فى الاجهزه الحكوميه وغيرها بخلاف المدارس والجامعات بالعمل من المنازل وامدادهم بكافه الاجهزه الالكترونيه لانجاز اعمالهم مدفوعه الاجر جانب المميزات الاخرى من علاج ودواء بارخص الاسعار بجانب قراره بعدم التنقل بين الولايات الا لمن يثبت سلبيه المسخه
5-قرر صرف اعانه لجميع العاملين بالدوله وكبار السن والاطفال مقدارها 1200 دولار لمقاومه الحياه والزم ملاك العقارات والمحلات بعدم تحصيل قيمه الايجارات ومنح البعض قروض باجل طويل وفائده ضئيله لمقاومه الاضرار التى لحقت بالمشروعات الصغيره
6- فى نفس الوقت بدات الجهات العلميه والصحيه ومراكز الابحاث العمل على ايجاد لقاح للحد من انتشار الوباء لتطعيم الشعب الامريكى وحدد ميزانيه ضخمه مفتوحه لضمان وسرعه انجاز لقاحات وحدد ترامب شهر ديسمبر لتطعيم الشعب الامريكى بعد نجاح التجارب السريريه على المرضى واثبت فاعليته بنجاح واصبح متاح لجميع فئات الشعب وبالمجان رغم تكلفه انتاجه وتم اعتماده من FDA للطوارىء واصبحت الدوله الوحيده فى العالم يلجا اليها الجميع للحصول على اللقاح
6- استمر الرئيس بايدن على نفس نهج سلفه ومنح الشعب الامريكى 600 دولار كدفعه اولى ثم 1400 دولار كمنحه اضافيه لمواجهه الاعباء فى الوقت الذى يتناول الشعب الامريكى جرعات القاح واثقا فى ادارته ونوابه من خلال مراكز كثيره وعديده فى التوقيتات المحدده لكل فرد حتى وصلت الاعداد الى 250 مليون شخص فى الوقت ذاته تقوم تلك المراكز بمتابعه من حصل على القاح ومتابعه الاعراض الجانبيه وتدوينها وهو ما حدث مع لقاح جونسون اند جونسون وتم ايقاف تداوله ثم سمح بتاوله مره اخرى بعد اكتشاف المسببات للاعراض الجانبيه
7-كل شخص يحصل على الجرعتين يتم تدوينها فى كارت خاص باسمه وتاريخ ميلاده يثبت فيه تناول الجرعتين كجواز سفر يستخدمه المسافر للتنقل بين الولايات واوروبا
8- بدات الحياه تعود الى طبيعتها تدريجيا وقرار عوده الموظفين الى اماكن عملهم يوما او يومين فى الاسبوع على ان تعود الحياه الى طبيعتها بعد اكتمال العدد الكلى للولايات المتحده 330 مليون نسمه بعد حصولهم على القاح كاملا
8- فى النهايه اود ان اؤوكد على ضروره تحمل الدوله كافه الاعباء والاعلان عن كيفيه الواقيه وتوفير مواد التطهير والكمامات الازمه واغلاق كل الطرق المؤديه الى انتشار الوباء والسماح للشعب باجراء المسحات بالمجان وتوفير الادويه الازمه واستقبال وعلاج المرضى بالمستشفيات بالمجان والان تتم المرحله الاخيره بتلقى الشعب الامريكى جرعات القاح بالمجان وهكذا تساهم الدوله فى انقاذ شعبها وضمان شفائهم رغم عدد الاصابات والوفيات التى قد تظهر كثره الاصابات والوفيات ولكنها الحقيقه بدون كذب او محاوله التستر على الكارثه واظهار الدوله على عكس الاحصائيات التى تعلنها منظمه الصحه العالميه والعالم اجمع يعلم الحقيقه الا نحن
ثانيا يجب على الحكومه المصريه ان تتخذ كافه الاجراءات الاحترازيه بصرامه دون تهاون او استهتار وتوفير سبل الراحه والامكانيات من علاج ودواء ومسحات بالمجان لان الاسرالمصريه لاتتحمل تكلفه المسحات او الذهاب الى المستشفيات وتفضل الموت ومقاومه شارسه المرض والامه عن الادانه وتحمل مصاريفها مما يزيد من عدد الاصابات التى وصلت فى بعض المحافظات الى وباء قد تعجز الحكومه عن مواجهته
ثالثا - على الحكومه المصريه ان تؤجل بعض المشروعات الاستثماريه وتوجيه تلك الاموال فى الصرف وعلاج ومقاومه الوباء لان انتشار الوباء وعدم السيطره يعى لاقيمه لهذه المشروعات والشعب يئن من اوجاعه
رابعا على الحكومه ومن خلال قانون الطوارىء ان تعلن ان البلد فى حاله حرب قد تكون اكثر شراسه من حرب سد النهضه والقبض على كل من تسول نفسه فى استغلال تلك الظروف والتلاعب او حجب المستلزمات عن المرضى من زياده الاسعار وتجزين السلع الاساسيه وعرضها فى السوق السوداء
خامسا الاغلاق التام للكنائس والمساجد والحد من التجمعات الا بقرار من المحافظ او المجالس المحليه واعتبار من يخالف تلك القرارات ان يتهم بالخيانه العظمى فى دوله تعيش تحت حد الفقر مع ضعف الامكانيات مع صرف اعانات فوريه لجميع افراد الشعب المصرى وان حكايه 100 مليار جنيه اى مايوازى 8 مليار دولار مبلغ هزلى غير كافى لمواجه هذا الوباء
سادسا اىن المستشفيات التى اعلن عنها من قبل باستيعاب اكثر من 4 الاف سرير وغيرها من بيانات وزاره الصحه والمستشار الصحى للرئيس السيسى
سابعا اتمنى ان يقرا كل مصرى هذا المقال الذى استعرضت فيه ما وصل اليه الحال فى مصر وامريكا واتمنى ان ننزع من قلوبنا الكراهيه المتشعبه فى قلوبنا تجاه امريكا والشعب الامريكى وان نحدد علاقتنا بالدول من الناحيه الانسانيه وليس من خلال ايدولوجيات متوارثه عفنه






تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى