الوحدة تقتل كل شيء جميل و تنادي على إبليس كأنها تقول أين أنت يا صديق وحدتي و مفرج كربتي هكذا جلست هذه السيدة تفكر في شيء جديد تخرج به عن المألوف بعدما ملت الوحدة و الرتابة المتكررة كل يوم بعدما كبر أبنائها, تزوجت ابنتها و سافر الشبان الآخران واحد للعمل بالخارج و الآخر في الدراسة بعيداً بعيد . و الزوج لأزال يكافح و يعمل حتي بعدما تجاوز الستين . هي كل اليوم كما الأمس كذلك الغد .
و في أجازة سريعة جاءها زوجها ليطمئن عليها و يقضي أموره و حاجات بيته و أخيراً ودعها . معها خادمهم المجذوب الذي تعتمد عليه في جلب طلبات البيت البسيطة و كان شاب عبيط لا يدرك أبسط الأمور.
أعتادت كل يوم هذه السيدة تبعث في طلب أدم و تتسلي معه و تضحك عليه تفعل به كل شيء كأنه دمية بين يداها تفعل به كيفما تشاء و لا يحرك ساكن صامت كالصنم الأبكم , ذات مرة كان برفقتها بعدما أنتهي من تنظيف البيت و (المندرة) طالبته أن يصعد عندها و دخل كالعادة ليغتسل و كانت تحن عليه فتعطيه من حين لآخر ما قدم من ملابس زوجها و ابنها فكل المقاسات تليق بهذا الشيء الغريب الذي لا يعرف له يمين من يسار كأنه رغيف خبزاً تشوهت كل معالمه و لَم يبقي منه إلا جباراً في القوة و الصلابة و بينما يستبدل ثيابه الرثة بملابس جديدة نظرت السيدة إليه فوجدت جسد صلب ,يعلن عن قوة ظهرت بوضوح مع مرونة السياقان القوية تولدت داخلها رغبة جامحة قتلت كل الأعتبارات داخلها
و لَم تصدق ما تراه و سال لعاب الرغبة داخلها و أقتربت منه أكثر و كانت تتحسس جميع أرجاء جسده المتماسك المرن و أخبرته أنه لابد و أن يستحم , أن رائحته لا تطاق دفعته إلى دورة المياه و نزعت عنه كل ملابسه و أنزلته في حوض المياه الكبير ( البنيو) وشرد الذهن , تملكت عليه أمور عجيبة ماذا تفعل طاردتها أفكار غريبة ولَم تعرف ماذا تفعل ؟
جاءها شبحاً دخل في جسد هذا الفتى المسكين , نهض الجسد بالشبح أمسك بالسيدة اللعوب ضحك فضحكت له لَم تدري من يحملها, لَم تكن إلا ريشة تطير بين فراغات البيت و تتأرجح الأضواء , تختلف الوانه حتي صارت كقوس قزح و جاء شبح و شبح و شبح حتى أمتلاء البيت أشباح و الأشباح أرسلت في طلب جنيات و عفاريت و قوي أخرى جاءت من أبعد مكان و أُعد الحفل ,ها هي ترقص على أنغام المزمار كألحية التي يشبشب لها الحاوي خارجة من ركوة كانت مدفونة تحت أشياء عتيقة كانت مثل نحاس يطن دون جدوي و كل تقاليد قد تشبثت بهاقديماً ألقتها عند ثياب الشبح الراقص سلمت نفسها لنزوات مراهقة متأخرة, جمعت كل أنوثة الماضي البعيد , رسمت صوراً للآفق المختنق العقيم .
دق جرس الباب لَم تنتبه إليه أبداً . كان صوت الحفل أعلى من كل الأصوات و كان كل زوار الحفل في الهروب ,أسرع من تحطيم الباب ؟! كسر الزوج الباب و أندفع يستطلع الأمر فلم يراها بحث عنها هنا و هناك أين هي ؟. صرخ بصوت مدوي ينادي أين رفيقة الكفاح؟ تعالي أنا هنا هيهات أن تسمع لها صوت بحث في كل مكان و جرى إلى الحمام وجد المجذوب غريق في حوض المياه و الماء أمتزج بدم المجذوب
حاول أخرجه لَم يستطيع هرول يستكمل البحث عن سيدة البيت و ينادى بأعلى صوت لم يكن هناك من يسمع أو يشعر بما جرى في حفلة اليوم
و في أجازة سريعة جاءها زوجها ليطمئن عليها و يقضي أموره و حاجات بيته و أخيراً ودعها . معها خادمهم المجذوب الذي تعتمد عليه في جلب طلبات البيت البسيطة و كان شاب عبيط لا يدرك أبسط الأمور.
أعتادت كل يوم هذه السيدة تبعث في طلب أدم و تتسلي معه و تضحك عليه تفعل به كل شيء كأنه دمية بين يداها تفعل به كيفما تشاء و لا يحرك ساكن صامت كالصنم الأبكم , ذات مرة كان برفقتها بعدما أنتهي من تنظيف البيت و (المندرة) طالبته أن يصعد عندها و دخل كالعادة ليغتسل و كانت تحن عليه فتعطيه من حين لآخر ما قدم من ملابس زوجها و ابنها فكل المقاسات تليق بهذا الشيء الغريب الذي لا يعرف له يمين من يسار كأنه رغيف خبزاً تشوهت كل معالمه و لَم يبقي منه إلا جباراً في القوة و الصلابة و بينما يستبدل ثيابه الرثة بملابس جديدة نظرت السيدة إليه فوجدت جسد صلب ,يعلن عن قوة ظهرت بوضوح مع مرونة السياقان القوية تولدت داخلها رغبة جامحة قتلت كل الأعتبارات داخلها
و لَم تصدق ما تراه و سال لعاب الرغبة داخلها و أقتربت منه أكثر و كانت تتحسس جميع أرجاء جسده المتماسك المرن و أخبرته أنه لابد و أن يستحم , أن رائحته لا تطاق دفعته إلى دورة المياه و نزعت عنه كل ملابسه و أنزلته في حوض المياه الكبير ( البنيو) وشرد الذهن , تملكت عليه أمور عجيبة ماذا تفعل طاردتها أفكار غريبة ولَم تعرف ماذا تفعل ؟
جاءها شبحاً دخل في جسد هذا الفتى المسكين , نهض الجسد بالشبح أمسك بالسيدة اللعوب ضحك فضحكت له لَم تدري من يحملها, لَم تكن إلا ريشة تطير بين فراغات البيت و تتأرجح الأضواء , تختلف الوانه حتي صارت كقوس قزح و جاء شبح و شبح و شبح حتى أمتلاء البيت أشباح و الأشباح أرسلت في طلب جنيات و عفاريت و قوي أخرى جاءت من أبعد مكان و أُعد الحفل ,ها هي ترقص على أنغام المزمار كألحية التي يشبشب لها الحاوي خارجة من ركوة كانت مدفونة تحت أشياء عتيقة كانت مثل نحاس يطن دون جدوي و كل تقاليد قد تشبثت بهاقديماً ألقتها عند ثياب الشبح الراقص سلمت نفسها لنزوات مراهقة متأخرة, جمعت كل أنوثة الماضي البعيد , رسمت صوراً للآفق المختنق العقيم .
دق جرس الباب لَم تنتبه إليه أبداً . كان صوت الحفل أعلى من كل الأصوات و كان كل زوار الحفل في الهروب ,أسرع من تحطيم الباب ؟! كسر الزوج الباب و أندفع يستطلع الأمر فلم يراها بحث عنها هنا و هناك أين هي ؟. صرخ بصوت مدوي ينادي أين رفيقة الكفاح؟ تعالي أنا هنا هيهات أن تسمع لها صوت بحث في كل مكان و جرى إلى الحمام وجد المجذوب غريق في حوض المياه و الماء أمتزج بدم المجذوب
حاول أخرجه لَم يستطيع هرول يستكمل البحث عن سيدة البيت و ينادى بأعلى صوت لم يكن هناك من يسمع أو يشعر بما جرى في حفلة اليوم