علي سيف الرعيني - توجيه الانفعال المفاجئ إلى الوجهة التي نريدها!!!

نتسائل كل مرة عن امكانية توظيف وتوجيه تلك الانفعالات التي غالبا ماتاتي بصورة مفاجئة وان اتت قبلها مؤشرات اومقدمات فيحدث ان يكون ذلك الانفعال نتيجة طبيعية لتراكمات سبقت ذلك التوتراوالانفعال المصحوب بضجيج صاخب الذي ربما قديؤذينا اولاثم يكون مصدرسلبي لمن حولنا وبدورنا نتسائل اذا كان من الممكن توظيف تلك الانفعالات وتوجيهها باتجاه اخريخدم قضاياناويكون اكثرفائدة وذاجدوى وبحيث يصبح مصدرسعادة لمن حولنا وهذا باعتقادي الشخصي لن يتاتى الابالسيطرة التامة وخصوصاعندبلوغ الانفعال الذروةفاننا هنا بحاجة الى توظيفه وتوجيهه توجيها مباشراالى معالجات وحلول اكثرعقلانيه وهدؤلما لذلك من اثرفي امكانيةتحويل تلك الطاقةوالغليان الى ايجابية لصالحنا ومن حولنا ..
هناك صعوبة ولكن ان امتلكنا القناعة بهذاالمفهوم كتطبيق يسعدنا فاننا قدنتمكن من ظبط تلك الانفعالات وتوجيهها التوجية السليم لصالحناومعلوم ان الانفعال حالات معقدة من المشاعر يصاحبها تغيرات جسدية تنتاب الفرد نتيجة لاستجابته لمثير ما ومن هذه الانفعالات ما يوصف بأنه انفعال إيجابي أو انفعال سار مثل الفرح والشعور باللذة كما أن منها ما يوصف بأنه انفعال سلبي أو غير سار مثل الحزن الغضب الخوف الخجل الاشمئزاز والغالب أن الانفعال يطلق ليعبر عن الانفعالات السلبية خصوصا الغضب والخوف
وعن الانفعال بشكل عام يستحسن التوجية والتوظيف لماهواكثرنفعاوفائدة .....

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى