أمل الكردفاني- مليارات الدولارات على دعاية كورونا

لو تتبعنا ما حدث منذ بداية البروباغاندا الكورونية، سنجد أن المحصلة هي:
لم يحدث شيء؟
وزارة الصحة عندنا خصصت صفحتها كلها للكورونا، وهي تعرف أن عدد من يتابعونها لا يتعدى أصابع اليد، الوزراء والرؤساء حول العالم، ووسائل الإعلام العامة والخاصة، وسائل التواصل كالفيس وتويتر، كل الادوات سخرت ومليارات تم انفاقها لدعاية كورونا. المرض الذي لم يقتل سوى بضعة آلاف خلال ثلاث سنوات، في الوقت الذي يقتل فيها السرطان بل وحتى السكر وامراض القلب مئات الآلاف لم ينفق عليها كل تلك المليارات.
الفيس بوك يراقب أي كلمة عن كورونا، تويتر وغيره ويقوم فوراً بالتشكيك في أي منشور ضد كورونا، تم قتل كل من شكك في كورونا من المشاهير وزعموا أنه مات بالكورونا، قامت تلك الأنظمة الخفية بكل ذلك ومع ذلك كانت النتيجة....
فشلاً ذريعاً..
فالشعوب لم تنطلِ عليها الأكذوبة..
قبل يومين تم رشق ترودو بالحجارة بعد أن سئم الكنديون من عمليات الضبط الإجتماعي والقمع بحجة كورونا. خرج الأمريكيون في تظاهرات عقب فشل ترامب في الانتخابات ولم يهتموا بإجراءات الكورونا، خلال سنة فقط انتجت الدول كلها لقاحات لكرونا الذي قيل في البداية بأنه وباء لا علاج له ولا مصل؟!!!
تحول أي نقد لكرونا كنقد للدين او كحديث غير جائز في الجنس.
والغريب بعد كل ذلك، أن الشعوب لم تعد تكترث لكل تلك الدعاية.
البريطانيون تعرضوا لغرامات بآلاف الجنيهات الإسترلينية ومورست عمليات قمع ضد الحريات باسم القانون.
دول الخليج فرضت التحصين القسري بطريقة إلتفافية، إذ لا يجوز للعمال الدخول لمقار العمل إن لم يكونوا محصنين والعائدون من العمال لا يستطيعون الدخول إلا إن أثبتوا حصولهم على التحصين.
الكرونا الوباء الذي لا علاج له اصبح له (خلال سنة واحدة فقط):
مصل أمريكي
مصل صيني
مصل روسي
مصل بريطاني
وعشرات الأمصال الأخرى فأصبح الوباء محاطاً بالأمصال وكأنه انفلونزا عادية، في الوقت الذي لم يبذلوا فيه واحد في المائة من المال لانتاج علاج للسرطان.
الوزراء والمسؤولون والحكومات في دولنا النامية يحصلون على رشاوي بالملايين ليلتقطوا لهم صوراً وهم يأخذون اللقاح. ويطلبون من الشعوب أخذ اللقاح. وكل من يعترض..يموت بعد بضعة أسابيع ويزعمون أنه مات بالكورونا.
الصين التي تم تصويرها كمقبرة وارض للزومبي، خلال ثلاثة أشهر مارست عمليات الضبط الاجتماعي واعلنت نهاية كورونا في أوهان.
ترامب قال بأن احصائيات كورونا مضخمة واتهم منظمة الصحة العالمية بتواطئها، فتم ركله بالحذاء من البيت الأبيت.
فما هو سر كورونا يا ترى؟
نعم قد يكون الأمر متعلقاً بفكرة الضبط الاجتماعي كما قلت من قبل، لكن المسألة تجاوزت الحد المعقول.
السودان يسير فيه الشعب في الاسواق وكأنه لا توجد كورونا، ولا نجد الناس يسقطون في الشوارع كما تم تصوير الأمر لنا في بداية الدعاية الكورونية؟
أين الجثث التي كنا نسمع عنها وهي تنتشر في الازقة والشوارع؟
أين الملايين التي ماتت من الكورونا كما تنبأ رئيس الوزراء البريطاني؟
هل سيتم قتلي بعد هذا المقال ليتم نشر صوري وهم يقولون: مات بالكورونا وكان أحد منكريها.
إنني أعلن منذ الآن أنني لا أنكر وجود الكورونا، تقدس سرها، ولكن فقط مندهش للهالة الإعلامية والمليارات التي أنفقت عليها دعائياً..وهم يصورون لنا العالم وكأنه موشك على الإنهيار كما لو كان متجها نحو يوم القيامة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى