طير لا يحلق ،وشمس لا تشرق ونفس تغور ، تهوى ،فى عمق حقيقة ، تحسبها من سراب.
يا رفيق ...
أنت .... لم تكن يوما ولن تكون. .. فأنت ... كما أنت !!
فى درب العبث تلهو ، ربما، أو دائرة الجنون.
يا صاحب. ...
إن أتيت يوما لى ... تشكو ... وتهجو. .. وفى النهاية تسب ... و تلعن غلظة السنين .
فأنا متعب ، وحزين ..
فأنا لن أصدق أبدا خيالك العليل وسرابك المريض.
تحادثنى عن سر الحقيقة،ولعنة الزمان، و المكان؟!
حيث لا تراجع ... و لا فكاك؟ !
لا عفو، ولا سماح؟ !
يا صديقى ..
ربما تدرك غدا ....
أو بعد غد. .
ربما تعلم أنها عين من نهار ، و نهر من ظلال .
يا رفيق ...
أنت .... لم تكن يوما ولن تكون. .. فأنت ... كما أنت !!
فى درب العبث تلهو ، ربما، أو دائرة الجنون.
يا صاحب. ...
إن أتيت يوما لى ... تشكو ... وتهجو. .. وفى النهاية تسب ... و تلعن غلظة السنين .
فأنا متعب ، وحزين ..
فأنا لن أصدق أبدا خيالك العليل وسرابك المريض.
تحادثنى عن سر الحقيقة،ولعنة الزمان، و المكان؟!
حيث لا تراجع ... و لا فكاك؟ !
لا عفو، ولا سماح؟ !
يا صديقى ..
ربما تدرك غدا ....
أو بعد غد. .
ربما تعلم أنها عين من نهار ، و نهر من ظلال .