د. عبدالله عوبل منذوق - سالمين

انت الخالد فينا، نشتاق الى امجادك كلما اسودت الدنيا في عيون المقهورين .. .نشتاق الى قائد مثلك يخرج البلاد الى بر الأمان من ألاوضاع القاسية ،،، صنعت اشجع القرارات وخطوت بنا نحو المجد في أوقات صعبة كاد ان يتحقق حلمك ،،، حلمنا في الحرية والحياة الآمنة ،،مع كل شروق آو مع شفق الغروب يرفع المواطنون عقيرتهم الى السماء ان تضيء حياتهم من جديد ،، ان يتحقق العدل ،، كلنا اولاد تسعة،، متساوون ولو على رغيف واحد..
سالمين كان نادرا في شجاعته وحبه لوطنه،، كان اكسيرا للوطن الصاعد نحو المجد ،،كان املا ةةة لحياة البسطاء والمقهورين،، كان فلتة القدر في ركاب الأنبياء ،، ظاهرة لن تتكرر،، كان نموذجا للنقاوة والطهر،،،كان رئيساً يحتضن تحت جناحية شعبا يتطلع الى الحياة،، وسالمين زاهدا ،، لم يأخذ من زاد الحياة وبذخها الا مايعينه على الصبر،،، سالمين روح اجتمعت فيها أرواحنا ،، قبس من نور الله أضاء حياتنا لفترة قصيرة،،، اراد سالمين لنا ان نزاحم الامم في بناء المجد والحياة الكريمة،،، ارى ان روحه مازالت تحلق فوق سماءنا تريدنا ان نمضي في معانقة النجوم ،، وسالمين نجما في سماءك يابلادي والنجوم لا تصل اليها يد الشياطين،،، ملاك في الارض وملاك في السماء ،،،ربما بهذا الوجد .. يبعث الله سلاما ويرسل نورا تبدد وجوم الليل الكئيب ..العشق الخالد لهذا البطل الاستثنائي .. هو ايضا من صنع الله،، الرجل كان يشع هيبة وضياء ،، فكيف لا تهيم به الملايين ومازال محفورا في الوجدان والذاكرة
رحمه الله رحمة الأبرار واسكنه فسيح جناته وبعثه الله مع الشهداء والصديقين


1632494322071.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى