يا إلهي!!!
كم هي طويلة ساعة الإنتظار؟ هيا دعينا نبتعد عن عقاربه السوداء... لكن او تعلمين؟ ما قامت دولة أساسها الدين إلا ونخرتها الدسائس، تلك عبارة سمعتها أو ربما قرأتها في ملفات عقلي حين برمجته على ان لا يتبع دين تديره عقول تضج بصرخات من لم يؤمنوا بموسى لكنهم عبروا معه الطود العظيم فتلكم العقول لا تنشد الرب بقدر ما تنشد ما يعطيها الفرصة كي تكون هي الرب نفسه، ولعل السامري خير دليل اراد ان يكون بابا لرب عجل يمارس طقوس الربوبية في كسب نذر وقرابين... ولعله يشعر أيضا بعزلته فتراه يسابق الوحدة.. يمشط زوايا ركنت فيها عيون سلطة، سلطة النفوذ مثل ذلك الذي يجيد الكتابة بعلامات الكسر والفتح والضم والتنوين... فعالم الكتابة على الجدران.. مثل بول السكارى والكلاب السائبة لا يترك سوى نتانة خوف تلك العيون تترقب متى تصفعه يد السلطة ليصرخ قائلا: لا تتخذوا الصمت وسادة خالية وحولكم ضجيح مدوي، أعيدوا الطواف والسعي سبعا بعد سبع، فشيطان الفساد ينتظر الرجم، أي رجم وقد خرج الشيطان من عمود رماه النبي ابراهيم؟ غادره حيث الملايين من الشياطين كما تلك التي ارادت بيع جدليتها لكسب قوت فهمست حكايتي أني في تفرعات الطرق تهت فعرجت الى من يقفون على قارعته.. قبل أن أسأل أحدهم أشار الى لافتة كتب عليها لا تسأل قف وانتظر الرد فجاء الرد كما لم أتوقعه كريما بعد صبر طويل... وهل نستحق ان نصبر؟
صرنا مشردين او مثل ذلك الذي وقف قرب نفيات ليغطي أذنيه من الطنين المتزايد، يدفع به الى عالم النكبة تغرد الغربان لصحوة ميت مثلما تسير مقلوبة ساعات الخلاص والى جانبه تهز ذيلها الكلاب النابحة هواجس..بقايا الليل لا تنفك مسامير الايام من دق نفسها في نعش الحياة خاصة بعد ان تعودت على خشبها البالي برغم كثرتها وصدأ جلودهم لا تكثرث لا توجعها الكثرة، إنما يوجعها !!المطرقة.. تلك التي تستمر في الطرق على رؤوس مسامير معوجة دون تحقيق أهدافها كونها تريد اصلاحا ترقيعيا لدفن نعش خبايا جيف منتنة. يا لها من صورة مقلوبة فمن يراك بعين النملة يشعر بالخوف يتناسى أنك فاقد البصر، إن العدالة عمياء ام فعلوا ذلك بعد أن أسملوا عيون وطني.. تركوه يجوب الطرقات يبحث عمن يقرأ له عنوانا او كلمات.. فقصاصة قصته ممزقة بلا ملامح او صفات.. ولكن بعد أن ذاع صيته اوقفه رجل أمن متهما إياه بتوزيع المنشورات، ألقي في بحر الظلمات وهو يصيح لا تتخذوا الصمت وسادة خالية وحولكم ضجيح مدوي أعيدوا الطواف والسعي سبعا بعد سبع فشيطان الفساد ينتظر الرجم... غير انه امسك لسانه وبادر بالسؤال من يرجم من؟؟؟ فالشيطان قد غادر مكانه، كثرت الشياطين اما الأبالسة فقد تمكنوا من السلطة وسارعوا بكتابة عناوين لهم، غمسوا اصابعهم في أست شيطانهم فمن يريد ان يعيد سيرة البحث عن الضمير والحقيقة بعدها، إنه زمن أمسك بخصيتي الثور الكبير اشرب من بول البعير تستعيد عافيتك، فلا مستحيل في وقت يحكمك رجال الصحراء وزعماء الصدفة بتكنلوجيا العمالة.. ولا تنسى ان تتعبد بمحراب الصهاينة فهم من اماطوا اللثام عن زيرهم السالم، هرعوا يصطفون رافعين أذيال ثيابهم ليحصلوا على ختم الديمومة... يصرخون سنعيد للدنيا حديث السندباد... دون ان يعلموا ان سندباد قد أعيد صناعته بأسم اجنبي ( Sinbad ) الخطيئة السيئة كم خطيئة روجت كي يصبح عالمنا تسكنه الغربان او جعل سمائه ملبدة بغيوم سوداء... ستمطر يوما كما هي في اسفارهم السماء بماء اسود، فَجُل همهم ان يعيدوا سامريهم الجديد... ستكثر القرابين لكن ليس من بني جلدتهم فقرابين أهل الاسلام حاضرة بجهلها واكثر وفرة من تلك الارواح الفاسدة، لم ينسوا ان المسلمين انحرفوا عن خط الصراط وصاروا ينشدون أجراس الكنائس وبيوت الحانات والعاهرات... لعلي لا اخفيك أذا صرحت بأن ديدنهم ما بين افخاد المومسات.. اما ديوثين والجنس الثالث والمثيليين صاروا علامات فارقة بين في دين من يعمد بالماء المقدس... حري بنا أن نشيد محرقة كبيرة ونصطف دافعين بأنفسنا اليها خجلا من خالقنا... لكننا عاهرين في زمن الدياثة فسحقا لنا والى بئس المصير نستحق ان نكون وقودا للنار فالحجارة متوفرة والناس مثلنا كُثُر.
القاص والكاتب
عبد الجبار الحمدي
كم هي طويلة ساعة الإنتظار؟ هيا دعينا نبتعد عن عقاربه السوداء... لكن او تعلمين؟ ما قامت دولة أساسها الدين إلا ونخرتها الدسائس، تلك عبارة سمعتها أو ربما قرأتها في ملفات عقلي حين برمجته على ان لا يتبع دين تديره عقول تضج بصرخات من لم يؤمنوا بموسى لكنهم عبروا معه الطود العظيم فتلكم العقول لا تنشد الرب بقدر ما تنشد ما يعطيها الفرصة كي تكون هي الرب نفسه، ولعل السامري خير دليل اراد ان يكون بابا لرب عجل يمارس طقوس الربوبية في كسب نذر وقرابين... ولعله يشعر أيضا بعزلته فتراه يسابق الوحدة.. يمشط زوايا ركنت فيها عيون سلطة، سلطة النفوذ مثل ذلك الذي يجيد الكتابة بعلامات الكسر والفتح والضم والتنوين... فعالم الكتابة على الجدران.. مثل بول السكارى والكلاب السائبة لا يترك سوى نتانة خوف تلك العيون تترقب متى تصفعه يد السلطة ليصرخ قائلا: لا تتخذوا الصمت وسادة خالية وحولكم ضجيح مدوي، أعيدوا الطواف والسعي سبعا بعد سبع، فشيطان الفساد ينتظر الرجم، أي رجم وقد خرج الشيطان من عمود رماه النبي ابراهيم؟ غادره حيث الملايين من الشياطين كما تلك التي ارادت بيع جدليتها لكسب قوت فهمست حكايتي أني في تفرعات الطرق تهت فعرجت الى من يقفون على قارعته.. قبل أن أسأل أحدهم أشار الى لافتة كتب عليها لا تسأل قف وانتظر الرد فجاء الرد كما لم أتوقعه كريما بعد صبر طويل... وهل نستحق ان نصبر؟
صرنا مشردين او مثل ذلك الذي وقف قرب نفيات ليغطي أذنيه من الطنين المتزايد، يدفع به الى عالم النكبة تغرد الغربان لصحوة ميت مثلما تسير مقلوبة ساعات الخلاص والى جانبه تهز ذيلها الكلاب النابحة هواجس..بقايا الليل لا تنفك مسامير الايام من دق نفسها في نعش الحياة خاصة بعد ان تعودت على خشبها البالي برغم كثرتها وصدأ جلودهم لا تكثرث لا توجعها الكثرة، إنما يوجعها !!المطرقة.. تلك التي تستمر في الطرق على رؤوس مسامير معوجة دون تحقيق أهدافها كونها تريد اصلاحا ترقيعيا لدفن نعش خبايا جيف منتنة. يا لها من صورة مقلوبة فمن يراك بعين النملة يشعر بالخوف يتناسى أنك فاقد البصر، إن العدالة عمياء ام فعلوا ذلك بعد أن أسملوا عيون وطني.. تركوه يجوب الطرقات يبحث عمن يقرأ له عنوانا او كلمات.. فقصاصة قصته ممزقة بلا ملامح او صفات.. ولكن بعد أن ذاع صيته اوقفه رجل أمن متهما إياه بتوزيع المنشورات، ألقي في بحر الظلمات وهو يصيح لا تتخذوا الصمت وسادة خالية وحولكم ضجيح مدوي أعيدوا الطواف والسعي سبعا بعد سبع فشيطان الفساد ينتظر الرجم... غير انه امسك لسانه وبادر بالسؤال من يرجم من؟؟؟ فالشيطان قد غادر مكانه، كثرت الشياطين اما الأبالسة فقد تمكنوا من السلطة وسارعوا بكتابة عناوين لهم، غمسوا اصابعهم في أست شيطانهم فمن يريد ان يعيد سيرة البحث عن الضمير والحقيقة بعدها، إنه زمن أمسك بخصيتي الثور الكبير اشرب من بول البعير تستعيد عافيتك، فلا مستحيل في وقت يحكمك رجال الصحراء وزعماء الصدفة بتكنلوجيا العمالة.. ولا تنسى ان تتعبد بمحراب الصهاينة فهم من اماطوا اللثام عن زيرهم السالم، هرعوا يصطفون رافعين أذيال ثيابهم ليحصلوا على ختم الديمومة... يصرخون سنعيد للدنيا حديث السندباد... دون ان يعلموا ان سندباد قد أعيد صناعته بأسم اجنبي ( Sinbad ) الخطيئة السيئة كم خطيئة روجت كي يصبح عالمنا تسكنه الغربان او جعل سمائه ملبدة بغيوم سوداء... ستمطر يوما كما هي في اسفارهم السماء بماء اسود، فَجُل همهم ان يعيدوا سامريهم الجديد... ستكثر القرابين لكن ليس من بني جلدتهم فقرابين أهل الاسلام حاضرة بجهلها واكثر وفرة من تلك الارواح الفاسدة، لم ينسوا ان المسلمين انحرفوا عن خط الصراط وصاروا ينشدون أجراس الكنائس وبيوت الحانات والعاهرات... لعلي لا اخفيك أذا صرحت بأن ديدنهم ما بين افخاد المومسات.. اما ديوثين والجنس الثالث والمثيليين صاروا علامات فارقة بين في دين من يعمد بالماء المقدس... حري بنا أن نشيد محرقة كبيرة ونصطف دافعين بأنفسنا اليها خجلا من خالقنا... لكننا عاهرين في زمن الدياثة فسحقا لنا والى بئس المصير نستحق ان نكون وقودا للنار فالحجارة متوفرة والناس مثلنا كُثُر.
القاص والكاتب
عبد الجبار الحمدي