نادية عيلبوني - لشو فاتحين سفارات فلسطينية بأوربا؟

لشو فاتحين سفارات فلسطينية بأوربا؟
انتوا لشو، ولأي هدف موجودين؟
شو لزومها هاي السفارات وشو عم تشتغل؟
قلبنا أد الكماشة اليوم، ففي وداع وتأبين المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج اليوم في فيينا، غابت السفارة الفلسطينية غياباً مطلقا ، كما غاب فلسطينيو الجالية الفلسطينية التابعة للسفارة ،الذين نراهم عادة في مناسبات الطبخ والنفخ والبيعوالشراء في المعارض!
المخزي حقاً ان يكون ثلثي الحضور من النمساويين المهتمين بالشأن الفلسطيني والثقافة الفلسطينية، الذين قدموا كلمات تليق بالراحل وتليق بفلسطين !
ولا واحد من السفارة الفلسطينية كلف خاطره يجي ويلقي كلمة بمناسبة هذا الحدث الجلل ، ليش يا ترى؟ شو هادا الشغل المهم يلي عم تشتغلوه ويلي منعكم تيجوا وتلقوا ولو كلمة صغيرة عن فقدان الثقافة الفلسطينية لأحد اعلامها ؟ بشو ملهيين يا ترى؟ بتحرير فلسطين؟ او عم تواجهوا العدو الصهيوني ودعاياته المغرضة في حق الشعب الفلسطيني بالنمسا؟
حابة بس اقول شي مهم للقابعين بسفارة فلسطين بفيينا، وعلى رأسهم السفير الفلسطيني وبتمنى هالشي يوصلك، ويوصل السلك الدبلوماسي كله، ويضل ببالكم وتضلكم تتذكروه ، انوا انتوا كلكم قشة لفة ، لستم اهم من اي مثقف او فنان او كاتب فلسطيني ، وان قيمتكم عند الشعب الفلسطيني تساوي صفر، وانو الشعب الفلسطيني يعرف تماما ، ان تعينكم كسفراء ، لم يكن بأي حال، بسبب اية كفاءة تملكونها، ولا بسبب انكم تؤدون دورا في خدمة قضية شعبكم، بل بسبب انكم جزء من سلطة الفساد ، وانكم موجودون في مناصبكم ما بقيت اجهزة الفساد وعتاولتها ، وانكم مجرد موظفين نكرات ما حدا سامع فيكم، .وتأكدوا ، انه حتى لو رحلتم ، لن يتذكركم احد، والذي يبقى في ذاكرة الفلسطينيين ، هم من حفرت اسمائهم ، وشكلت علامة فارقة في جسد الثقافة الفلسطينية!
سترحلون ، دون اسف، ولن يتذكركم احد، لكن الشعب الفلسطيني سيبقى يتذكر بالتأكيد ، كتابه وشعراءه، وفنانيه، وسينمائييه ورساميه !
يا سفارة فلسطين في فيينا، انت عار على جبين الشعب الفلسطيني، ولا نحتاجك في شيء، فهلا رحلت عنا؟،




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى