أيمن دراوشة - اختتام المؤتمر الدولي الأول "النيل شريان الحياة بين الواقع والمأمول" برئاسة الأستاذ عماد أبو شهاوي

كتب – أيمن دراوشة

تناقلت المواقع الاخبارية وبعض وكالات الأنباء المصرية والعربية أخبار المؤتمر الدولي الأول النيل شريان الحياة بين الواقع والمأمول والذي نظمه راديو صوت فضفضه في الفترة ما بين العاشر والثالث عشر من شهر أكتوبر الجاري.

ذلك المؤتمر الذي عُقد تحت رعاية معالي وزير الدولة الاردني الأسبق الدكتور طه الهباهبه.

وبرئاسة الاستاذ عماد أبو شهاوى رئيس ومؤسس موقع راديو صوت فضفضه

وكان المؤتمر من تقديم الاعلاميتين المصريتين تغريد أحمد وحنين جنديه

ورغم مروره بأزمة صحية، فقد تحامل معالي الوزير طه الهباهبه على أوجاعه وافتتح المؤتمر بكلمة رقيقه. بين من خلالها خطورة المشكلة موضوع المؤتمر. وأهمية مصر بالنسبة للمنطقة العربية، كما داوم معاليه على حضور كل جلسات المؤتمر.

ثم افتتحت الأستاذة الدكتورة سوزان القليني أستاذ الإعلام وعميد كلية الآداب جامعه عين شمس سابقآ جلسات المؤتمر مؤكدة على أهمية الأبحاث العلمية في إيجاد الحلول المبتَكرة لمشكلة سد النهضة، وكيفية تفادي التأثيرات الكارثية للسد على دولتي المصب مصر والسودان.

بعدها جاءت كلمة الأستاذ عماد أبو شهاوى رئيس ومؤسس موقع راديو صوت فضفضه ورئيس المؤتمر. وأكد الشهاوي علي حق مصر التاريخي والقانوني في حصتها الثابتة من مياه النيل بناء على الاتفاقيات الدولية القديمة، وإن هذا التنازع دليل علي هذا حق. وشكر كل المشاركين من العالم العربي.

وقال الدكتور عدنان السعودي مقرر المؤتمر والشاعر الأردني الكبيران مصر تحتل مكانة متميزة بين الدول العربية، ولا بد من تضافر الجهود العربية في مواجهة أزمة سد النهضة

كما ضم المؤتمر العديد من الشركاء الإستراتيجيين منهم ملتقى سماء الثقافة برئاسة الأديبة الأردنية هيام فؤاد ضمرة. وصحيفة روافد برئاسة المستشار فهد عبد العزيز الأحمدي من المملكة العربية السعودية، ومجلة نداء الروح لفرسان الكلمات برئاسة الشاعرة والإعلامية تغريد أحمد من مصر ومجلة أسيناد برئاسة الدكتورة وصال أحمد شحود من سوريا، وكان الشريك الأكاديمي الدكتور رشاد أحمد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة حلوان الأسبق من مصر ومن فلسطين الأستاذ الدكتور عادل جوده.

جاء بعده دور الدكتور يناصف من مصر.

ثم الجمهورية التونسية الأديب والشاعر طه عثمان البجاوي

وكانت الورقة العلمية الأولى في المؤتمر باسم الدكتور محمد أحمد ضوينا من جمهورية السودان وكان بحثه في المحور الأول من محاور المؤتمر وهو بعنوان، أزمة سد النهضة بين مصر وأثيوبيا والسودان والموقف الدولي من الأزمة.

كما قدمت الدكتورة رجاء ناصر الموسوي من العراق، بحثا آخر في ذات المحور

بعدها قدمت الأديبة هيام فؤاد ضمرة من الأردن رؤية واقعية عن المحور الثاني وهو نهر النيل في الواقع الحالي وما يطرحه من قضايا سياسية واقتصادية.

وهو نفس المحور الذي تحدث فيه الشاعر المصري نجاح جاب الله

وجاءت ثاني جلسات المؤتمر بافتتاحية مختصرة من معالي الوزير الدكتور طه الهباهبه الراعى الرسمي للمؤتمر رحب فيها بالحضور وأثنى على الأبحاث المقدمة.

ثم كلمة المستشار فهد عبدا لعزيز الأحمدي الذي أكد من خلالها على ضرورة تضافر الجهود العربية في مواجهة أزمة سد النهضة وتداعياته على مصر والسودان.

تلاه الدكتور محمد أحمد ضوينا من السودان والذي قال في كلمته أن العلاقة القوية بين مصر والسودان هي صمام الأمان بالنسبة للبلدين في مواجهة الأزمة.

جاءت بعده كلمة الأديب والشاعر الدكتور إياد البلداوي الذي تحدث عن النيل في إبداعات الشعراء، واستشهد بقصيدة الشاعر محمود حسن إسماعيل، وأمير الشعراء أحمد شوقي

تلته المحامية رايقه كامل من جمهورية مصر العربية. ثم من الجمهورية التونسية الأديب والشاعر طه عثمان البيجاوي ثم الدكتور عدنان السعودي من المملكة الأردنية الهاشمية. وبعد ذلك الإعلامية والشاعرة المصرية تغريد أحمد. ثم الأديبة الفلسطينية انتصار سلامه. والدكتور سامي ناصف من جمهورية مصر العربية ومن تونس الإعلاميتان نجلا محمد ويسرا محمد.

أما عن الجلسة الختامية للمؤتمر:

فقد بدأت بكلمه لرئيس ومؤسس راديو صوت فضفضه الاستاذ عماد أبو شهاوى الذي أكد من خلالها علي حق مصر التاريخي والقانوني في مياه النيل، بناء على الاتفاقيات الدولية القديمة الموقعة بين دول حوض النيل.

وشكر كل المشاركين من العالم العربي.

وقد كرم الشهاوي كل المشاركين والرعاة والشركاء والحضور ومنح عدد من الأوسمة لأساتذة الجامعات

وخرجت بعض القرارات الإدارية بأن يكون معالي الوزير طه الهباهبه الرئيس الشرفي لراديو صوت فضفضه في الأردن والدكتورة سوزان القليني الرئيس الشرفي في الإمارات العربية المتحدة، والدكتور محمد أحمد ضوينا الرئيس الشرفي في السودان والدكتور فهد الأحمدي في للمملكة العربية السعودية.

وأهدى الشهاوي الوسام الذهبي من راديو صوت فضفضه للدكتور بكر المجالي والأديب إياد البيلداوي والأديب نجاح جاب الله والدكتور رشاد عبد اللطيف والدكتور سامي ناصف والإعلامية والشاعرة تغريد أحمد والأديبة هيام فواد ضمره وكثير من الشخصيات المهمة في المؤتمر

وكما تم أيضا تكريم الشركاء والرعاة وهم:

الدكتور فهد الاحمدي والدكتورة هيام فواد ضمرة والدكتورة تهاني عبد الرحمن ومجلة نداء الروح لفرسان الكلمات ومجله أسينات سوريا وقناه الشمس العالمية والهيئة الإعلامية براديو صوت فضفضه ومقرر المؤتمر الدكتور عدنان السعودي.

وأخيرًا تم عرض التوصيات التي انبثقت عن المؤتمر والتي قام بعرضها الدكتور محمد أحمد ضوينا من جمهورية السودان.

وجاءت التوصيات كما يلي:

1- يجب توحيد دول المصب في الفكرة والوسائل وعناصر المواجهة السلمية والعلمية لضمان السلامة المائية للسودان ومصر.

2- التواصل مع شعوب العالم الحرة لشرح موقف السودان ومصر ومواقف إثيوبيا والتباين بين دول المصب والمنبع.

3- تشجيع وسائل الإعلام المصرية السودانية لمناهضة اتجاهات إثيوبيا الاستعلائية.

4-. تأسيس منابر وكيانات تواصلية بين شباب ونخب الدول الثلاث تحت معيار المحبة بين الشعوب تخفف النزاع.

5- الدعوة لقمة ثلاثية على مستوى الرؤساء في الدول الثلاث لمعالجة نقاط الخلاف.

6-الدعوة لقمة لدول حوض النيل الإحدى عشرة دولة للتوافق على منهج علمي لمستقبل مياه النيل دون الإضرار بمصالح البلاد.

7- الضغط على الاتحاد الإفريقي للقيام بدوره كمؤسسة إقليمية محايدة.

8. التأكيد على الدور المتميز لراديو فضفضة كصوت محايد ومعبِّر عن كل العرب ويهتم بقضايا المجتمع والناس برؤية واثقة

9- تعيين وسيط دولي يضم الاتحاد الافريقي وأطراف أخرى مثل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.

10- تحديد جدول زمني للوصول الى اتفاق وليكن 3- 6 أشهر كحد اقصى للتفاوض، وكل من الدول الثلاث تتحمل مسؤولياتها تجاه أمن واستقرار الشعوب.

11 – الحقائق توكد أن هناك أجندة دولية حول هذا الملف، تتعلق بمصالح الدول الكبرى، ولا يَخفى علينا أن مجلس الأمن لم يتعامل مع الموضوع بحصافة.

وإن ما طرحته مصر والسودان أمام المجلس، كان يهدف إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

12- ضرورة التأكيد على طلب من مصر والسودان، بضرورة تخفيض السعة الكلية للسد وهي 74 مليار متر.

13- على مجلس الأمن في هذه الحالة ان يتحمل مسؤولياته لمنع كارثة قد تطيح بحوالي 20 مليون، يعيشون بطول النيل الأزرق، وفى حالة الانهيار لن تتضرر إثيوبيا نظرا لعدم وجود عمران في منطقة الـ 15 كم، الفاصلة بين السد والحدود السودانية، وفي حالة عدم تخفيض السعة هندسيا في جسم السد فيمكن التحكم في حجم المخزون من خلال التشغيل”.

14- رفض كافة سياسات فرض الأمر الواقع دون التوصل لحل توافقي حول السد يحفظ الحقوق المائية والتنموية لجميع الأطراف.

15- أزمة سد النهضة دون حل ستترتب عليها آثارٌ سلبية تتجاوز الأطراف المباشرة، لتشمل أبعادا أمنية وإنسانية وبيئية، تَفرض على المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية تحمِّل مسئولياتها.

16- شراكات إستراتيجية بين الأطراف، من شأنها تحويل نهر النيل إلى مجالٍ للتعاون وتحقيق الأمن والتنمية للجميع ونؤكد ان تعثّْرَ المفاوضات ووصولها إلى طريق مسدود يَفرض الحاجة إلى وساطات من جانب أطراف دولية وإقليمية، وضرورة توفير الفرص لنجاح هذه الوساطات.

17- قضية المياه هي قضية الشعب المصري والسوداني باتجاهاته المختلفة، مما يتطلب التكاتف وراء الجهود التي تبذلها القيادةْ السياسية وكافةْ مؤسسات الدولتين في إطارٍ من الثقة الكاملة.

18- ضرورة التزام جميع وسائل الإعلام بالتناول المهني والموضوعي والمتوازن لهذه القضية الحساسة والمعقدة.

19 – كل قطرة ماء تساوى حياة فعلينا الحفاظْ عليها من التلوث وإهدارها بكل الاشكال واستخدامها استخداماً عادلا.

ويجب ان تْفرضْ اشدْ العقوبات على المتسببين في التلوث والمخالفات على نهر النيل.

ويعد موقع راديو صوت فضفضه، تجربة إعلامية مبتكرة يهتم بنشر الثقافة ورفع الوعي لدى المواطن العربي والاهتمام بكل ما يدور في المنطقة العربية من أحداث وفعاليات...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى