احتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض بمولد خير الأنام رسول السلام والأمن والأمان،وألقيت بهذه المناسبة العظيمة كلمات الاحتفاء والاحتفال ،والأناشيد والقصائد المعبرة عن كيفية الاحتفال الأمثل بمولده (صلى الله عليه وسلم )،ومن هذه القصائد قصيدة الشاعر القدير الدكتور /عبد الرحمن العشماوي (يوم المولد النبوي)والتي بين فيهاكيفية الاحتفال الأمثل بمولده (صلى الله عليه وسلم )،من الفخر بالشرع القويم الذي ينبذ العنف والإرهاب ،وعبادة الله وفق هذا الشرع الحكيم،واتباع الصحابة في السير على نهج النبي في الصلاة والصيام والنسك ،وسائر شؤون الحياة نقتدي بسنته (صلى الله عليه وسلم )،وركوب السفينة التي تصل إلى بر الأمان التي نركها (صلى الله عليه وسلم )على المحجة البيضاء بعيدا عن كل عنف وتطرف فكري أو سلوكي ،وفي هذا يقول الشاعر القدير الدكتور /عبد الرحمن العشماوي:
إن احتفالي بالشريعة منهجا
لله فيه توجهي وتعبدي
إن احتفالي بالكتاب وآيه
وبسنة الهادي البشير محمد
إن احتفالي بالصحابة شيدوا
قمما على نهج الرسول المرشد
أنا لست محتاجا إلى يوم ، لكي
أقتات من زاد التقى المتفرد
هذي صلاتي والصيام ومنسكي
فيها بمنهاج النبوة أقتدي
والموت والمحيا لربي كلها
وإليه في زمن الغرائب مقصدي
حبي لخير الناس روض ناضر
أسقيه من ينبوع أصفى مورد
هو في حياتي لمسة لم تنقطع
أبدا ، وباب محبة لم يوصد
قالوا : احتفال ، قلت: عمري كله
بهداه محتفل ، قريب الموعد
هو منذري ومبشري وموجهي
ومعلمي الدين الحنيف وسيدي
واركب معي في زورق الحق الذي
يمضي على متن المحيط المزبد
يمضي على خطوات أفضل مرسل
وعلى المحجة ، نورها لم يخمد
إن احتفالي بالشريعة منهجا
لله فيه توجهي وتعبدي
إن احتفالي بالكتاب وآيه
وبسنة الهادي البشير محمد
إن احتفالي بالصحابة شيدوا
قمما على نهج الرسول المرشد
أنا لست محتاجا إلى يوم ، لكي
أقتات من زاد التقى المتفرد
هذي صلاتي والصيام ومنسكي
فيها بمنهاج النبوة أقتدي
والموت والمحيا لربي كلها
وإليه في زمن الغرائب مقصدي
حبي لخير الناس روض ناضر
أسقيه من ينبوع أصفى مورد
هو في حياتي لمسة لم تنقطع
أبدا ، وباب محبة لم يوصد
قالوا : احتفال ، قلت: عمري كله
بهداه محتفل ، قريب الموعد
هو منذري ومبشري وموجهي
ومعلمي الدين الحنيف وسيدي
واركب معي في زورق الحق الذي
يمضي على متن المحيط المزبد
يمضي على خطوات أفضل مرسل
وعلى المحجة ، نورها لم يخمد
