أيا ايها السمندل سلاما في الخالدين
يا ايها الساكب مسك الروح في وهج الكلام
ومطرزا من وجعك وسنار القضية انسجة الاياب ...
يا سليل الغر البهاليل ....غربت شموع الشدو يوم ارتحالك
وناحت بذات الايك ساجعة الحنين ....
انكسفت شموس الحي
واشتدت تباريحي وساحت مدامعي على وهاد الحزن
للنهر ..للانسان
.لشجر الماء ينبت في افياء الطفولة ..
للخصوبة في عنفوان الرجولة
.للنوى
وللهوى
وللندى
وللمدى المرصع بالجواهر وأوشحة النقاء
ولعرائس الملك وفضاءات الملكوت وبرزخ الارواح
لاسراب الرؤى الرائعات يرفلن في تلافيف الخواطر
للحيظات الماتعات المتكئات على اكتاف المطر
فيحين اونك كوكبا يبرق في غيوم العشق
راعفا ونازفا اناشيدا وخبزا وأغاني
في ظلال الرتم الموقع من ربابتك الحضور
ومحلقا في سماوات الوصل
والتلاشي في رهق الاغتراب
.مستنسخا من وهج الخيال أسرجة الارتحال...
وفي كفيك تحمل
ابريقك
ومنديلك
وبوصك والمداد..
..تبصر دقائقا ما لاحت لذي لب ...
تخترق الصم الجلامد
تغازل رحيق الحرف
تعتلي صهوة الجذبة منتشيا و منتشرا كما الاريج
تسافر في ليل المواجد ...
.تسمو قديسا في محاريب الهيام
التبر والرمل في خافقيك يأتلفان ..وياتلقان يتوحد الكون
وتاتيك الحمائم
هفهفات النسائم
وانهار الغمائم
تحفك بالبركات والنفس النقاء
تنثر في رحابك أزاهير الحروف النضيرة
ثم تعيدها رندا وخزاما ولغة وضاحة المعنى عروب
سنار التي ارويتها من عسجد عشقك ومن عبق الغناء
تابى ان تنام تسامر الافلاك ....ت
ناجي عصافير الاياب
ستظل مفتوحة العينين تبز زرقاء اليمامة
تستبصر المجهول تخترق الحجب
عفوا ..سيدي هل كنا نعي بعض الدفق المضمخ بالسنا
والاشارات العمق والسر الدفين
عفوا ..سيدى مرة أخرى .. هل كنا نجل النص المقدس
نوفيه فروض الاحترام ...
لكنك بمقامك وبفكرك الاستباقي الجسور
كنت تاخذنا الى النهر والى النهارات والضفاف المعشوشبة
تعلمنا القراءة والاستقراء وسبر ما وراء السطور
كالفراشات نتهاوى في قصعتك المكارم والندى والحسن الشفيف
وسموت فوق الفوق ...فذا تعتلي معارج الكمال في عراص الكون
ودلفت في محرابك ...حافيا مخفوض الجناح تادبا ...
.علي احظى برشفة أو طلة أو ...لمحة
فاعوج وفيض الخواطر ..
تحفني وتلفني
حياك مزن الغمام ....
واشجان النخيل ...
ووهج الابنوس ....
والروائع بين الغابة والصحراء ..
حين فككت اللغز والطلسم ..
رعى الله ايام الوصال
وعشيات التهجد والتعبد في محاريب الجمال
ايا ..نبيا اهدى للعفاة الاكرمين بوصلة التصالح .
ومضيت هادئا مفعما بالرضا ...وزاد الاصفياء
سنار تسكب دمعها ...وتمسك بالوصايا ..
وبومض حرفك ونمير عرفك نستنير ونستجير
جلوس عند عتباتك نغني للحياة نستقرئ دفين الموج والصدفات
أيا سمندلنا المهاجر قبل الاوان
طبت يا كريم المحتدى وطاب مثواك ....
فنم غرير العين وانعم بالفيوضات والرحمات
وتوشح صفاء وجدك ...وارفل في حلل القبول
يا ايها الساكب مسك الروح في وهج الكلام
ومطرزا من وجعك وسنار القضية انسجة الاياب ...
يا سليل الغر البهاليل ....غربت شموع الشدو يوم ارتحالك
وناحت بذات الايك ساجعة الحنين ....
انكسفت شموس الحي
واشتدت تباريحي وساحت مدامعي على وهاد الحزن
للنهر ..للانسان
.لشجر الماء ينبت في افياء الطفولة ..
للخصوبة في عنفوان الرجولة
.للنوى
وللهوى
وللندى
وللمدى المرصع بالجواهر وأوشحة النقاء
ولعرائس الملك وفضاءات الملكوت وبرزخ الارواح
لاسراب الرؤى الرائعات يرفلن في تلافيف الخواطر
للحيظات الماتعات المتكئات على اكتاف المطر
فيحين اونك كوكبا يبرق في غيوم العشق
راعفا ونازفا اناشيدا وخبزا وأغاني
في ظلال الرتم الموقع من ربابتك الحضور
ومحلقا في سماوات الوصل
والتلاشي في رهق الاغتراب
.مستنسخا من وهج الخيال أسرجة الارتحال...
وفي كفيك تحمل
ابريقك
ومنديلك
وبوصك والمداد..
..تبصر دقائقا ما لاحت لذي لب ...
تخترق الصم الجلامد
تغازل رحيق الحرف
تعتلي صهوة الجذبة منتشيا و منتشرا كما الاريج
تسافر في ليل المواجد ...
.تسمو قديسا في محاريب الهيام
التبر والرمل في خافقيك يأتلفان ..وياتلقان يتوحد الكون
وتاتيك الحمائم
هفهفات النسائم
وانهار الغمائم
تحفك بالبركات والنفس النقاء
تنثر في رحابك أزاهير الحروف النضيرة
ثم تعيدها رندا وخزاما ولغة وضاحة المعنى عروب
سنار التي ارويتها من عسجد عشقك ومن عبق الغناء
تابى ان تنام تسامر الافلاك ....ت
ناجي عصافير الاياب
ستظل مفتوحة العينين تبز زرقاء اليمامة
تستبصر المجهول تخترق الحجب
عفوا ..سيدي هل كنا نعي بعض الدفق المضمخ بالسنا
والاشارات العمق والسر الدفين
عفوا ..سيدى مرة أخرى .. هل كنا نجل النص المقدس
نوفيه فروض الاحترام ...
لكنك بمقامك وبفكرك الاستباقي الجسور
كنت تاخذنا الى النهر والى النهارات والضفاف المعشوشبة
تعلمنا القراءة والاستقراء وسبر ما وراء السطور
كالفراشات نتهاوى في قصعتك المكارم والندى والحسن الشفيف
وسموت فوق الفوق ...فذا تعتلي معارج الكمال في عراص الكون
ودلفت في محرابك ...حافيا مخفوض الجناح تادبا ...
.علي احظى برشفة أو طلة أو ...لمحة
فاعوج وفيض الخواطر ..
تحفني وتلفني
حياك مزن الغمام ....
واشجان النخيل ...
ووهج الابنوس ....
والروائع بين الغابة والصحراء ..
حين فككت اللغز والطلسم ..
رعى الله ايام الوصال
وعشيات التهجد والتعبد في محاريب الجمال
ايا ..نبيا اهدى للعفاة الاكرمين بوصلة التصالح .
ومضيت هادئا مفعما بالرضا ...وزاد الاصفياء
سنار تسكب دمعها ...وتمسك بالوصايا ..
وبومض حرفك ونمير عرفك نستنير ونستجير
جلوس عند عتباتك نغني للحياة نستقرئ دفين الموج والصدفات
أيا سمندلنا المهاجر قبل الاوان
طبت يا كريم المحتدى وطاب مثواك ....
فنم غرير العين وانعم بالفيوضات والرحمات
وتوشح صفاء وجدك ...وارفل في حلل القبول