محمد عباس محمد عرابي - هي لنا دار(15) بلاغة البيان في وصف مدينة الطائف للشاعرة الدكتورة مستورة العرابي

الطائف عروس المصايف مدينة الجمال والجلال ،مدينة الورد والثقافة والفكر ،ويا لجمال الطائف عند نزول القطر مدينة الشعر والفصاحة والبلاغة حول هذه المعاني تقول الشاعرة الدكتورة مستورة العرابي:

تفيض جمالاً كلما مسّها القطرُ
مذوّبةً في الـورد أنفاسها عطرُ

كعاصمةٍ للشعر تختال، واسمها
سماءٌ تدور بها الثقافــة والفكرُ

هي الطائف الأحلى جلالاً وسيرةً
تمرّ بها الأيام لا يـنتهي الســحرُ

ومن غيرها يزهو بهِ الشعر غبطةً
فإنسانها شعرٌ ، وتاريخها شــعرُ

وبالرغم في مقصر هذه المقطوعة الشعرية إلا أنها أبانت لنا بوضوح جمال مدينة الطائف ، وما تتسم من جلال ،وقد بعت الشاعرة في إيضاح هذه المعاني من خلال توظيف بلاغة البيان، والفعل المضارع المعبر عن استمرارية جمال الطائف بمرور الأيام والسنون (تفيض جمالاً كلما مسّها القطرُ، وقولها :كعاصمةٍ للشعر تختال، واسمها سماءٌ تدور بها الثقافــة والفكرُ، تمرّ بها الأيام لا يـنتهي الســحرُ، ومن غيرها يزهو بهِ الشعر غبطةً)
وها نحن نجد الاستعارة والتشبيه الذي ساهما بشكل كبير في بيان جمال مدينة الطائف من خلال كلمات قليلة ) وها هي الشاعرة تبين أن : مذوّبةً في الـورد ،وأن أنفاسها عطرُ، وأنها : كعاصمةٍ للشعر تختال، و أن اسمها سماءٌ تدور بها الثقافــة والفكرُ ،وأن إنسانها شعرٌ ، وتاريخها شــعرُ)فما أروع البيان حيث يجلي لنا جمال عروس المصايف الطائف الميمون !!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى