[SIZE=6] حنان درقاوي
فن توسيع العانة [/SIZE]
نحن المغاربة نقول” اللي داخ يشد الارض” كبحا لجماح الجنون.
ولكني وياويلي من نفسي لا ارض لي احط عليها حين ادوخ
حنان درقاوي قاصة من المغرب مقيمة في جنوب فرنسا
ooooooooooooooo
فن توسيع العانة
هذا رجل ومصلح اجتماعي يتزوج جوهرة دكالة وينغص عليها حياتها في استوديو بقرية معزولة جنوب فرنسا ويحاول قتلها ويتهمها بخيانته والدليل ان احدهم وسع عانتها. تخبرني فاسئلها :
ـ كيف حجم شيئه?
ـ لااكاد احس به
ـ اتركيه فالله ضيقها عليه من كل جانب
هذا الرجل يشكك في بنوة ابنته والدكالية كانت محتجزة في بيته وقد قررت ان اخرج له عفاريت الجينيتيك وان ابعثه في عطلة من الكلام في المريخ تماما كما فعلت بالغجري الذي ضرب ريتشارد، طردته من بيتي فغادر المدينة
اضاءة
وحدهم التزاير يفهمون فن توسيع العانة فالمغاربة لهم فنون اخرى عجيبة ساحدثكم عنها في مقام اخر
——————————-
جمال داخلي
كونراد قال:
- استطيع الاحساس بالجمال الداخلي لامراة
وهو عدو نساء وصديق لي
قلت:
ـ انا ايضا احس بالجمال الداخلي للرجال
وكنت اقصد المني، وحده جمال الذكورة الداخلي
في البوب بار، وهو مقهى صعاليك يسلم الرجال على بعضهم البعض ويطمئنون على جمالهم الداخلي ويرتعد المسنون كميشال الذي تمصه بات لانهم لايملكون جمالا داخليا
هكذا حل مشكل ميجي مع انريكو الايطالي وجمع قلوعه حين عرف سر جماله الداخلي وميجي لاتريد اطفالا وتركنا انريكو ننسق من اجل طلب لبنك الجمال الداخلي لتخصيب رحم ميجي والرحم هو الجمال الخارجي للمراة وما اشهى امراة حبلى
فتناكحوا تناسلوا فلكم الجمال الداخلي والخارجي وجنات نعيم الاطفال.
اضاءة
لم اكن يوما نسوانية انا مناضلة مساواة فقط
————————
القمر الذي على نافذتي
الى رفائيل في عيد ميلاده الثالث وهو عمر حبنا وبه نؤرخ لحياتنا
في غرفة الورد والشموع، على لحافي المبسوط على الارض، حبات الورد تلتصق ببطني العاري وظهري يلامس ملاءة اللان الطبيعي
انظر جهة النافذة، ارى ساقين مزغبتين، طرف من كالسون ديم، والجزء السفلي من قميص ابيض اوبرالي واتخيل اي قمر يعلو ياقة القميص؟
اعشق النوافذ حين يتكى اليها رفائيل، اعشق المطر حين يبلل النوافذ التي اتكى اليها رفائيل، اعشق الريح تؤرجح النوافذ التي اتكى اليها رفائيل
اعشق العناصر كلها اذ تداعب ياقة قميص رفائيل
اضاءة
الحب مقتلي ومحياي ويسال اهل الحب عن الله ويجدون الجواب
—————————————-
وكانت الدعارة مدخلي الى مدن الملح
كنا طالبات في الحي الجامعي اكدال بالرباط، كان لكل واحدة منا يومها وكان يجمعنا عالم الليل، وكانت لنا صديقة تطوانية طالبة في مركز لمضيفات الطائرات وعاهرة خليجيين. وكنت في تلك الفترة اغير عشاقي كالجوارب، كل ليلة عشيق وحكاية وكانت تحميني “الكابوط”.
طلبت مني المضيفة ان ارافقها الى بيت ابو علي بعمارة السعادة بالرباط، ووقتها كنت ابحث عن مدخل الى هاته العمارة منذ زمن بعيد.
صديقتي المضيفة قالت:
ـ بانوثتك تكسبين ذهبا فارحمي عينيك من الكتب.
ذهبنا الى منزل ابو علي بالطابق السابع عشر في عمارة السعادة وسهرنا، وكان لابو علي فانتازم الجمع بين امراتين في السرير.
هكذا تعاوننا رفيقتي وانا على جسد ذلك الشيخ، فكنت أنا اداعب وهي تمص الى ان انتصب الرجل. وكانت في رايي “حلاوة روح” لانه لم يفعل شيئا وقضينا الليلة في مواساته زميلتي في العمل وانا.
قبضنا في الغد مائتي دولار للواحدة وصرفناها في محطة القطارالرباط وافترقت طريقنا بعدها:
انصرفت هي الى متجر “ارميل” للاحذية باكدال وانصرفت انا الى “جوطية” باب الاحد ابحث فيها عن كتب تراثية كانت تلزمني في بحث حول اعادة فهم التراث لازلت لم انته منه.
كانت هاته المرة الوحيدة التي قبضت فيها ثمنا لخدماتي و نسيت الامر تماما.
ولسخرية الاقدار سيعود ابو علي الى حياتي من باب لم اتصوره، فقد سمع بي مثقف جليل كان يعد مجلة نسائية واصر ان اكون رئيسة تحريرها. وابو علي سيصير جاري في الطابق السابع عشر من عمارة السعادة وكان صديقا للمثقف الجليل الذي حكى له عني قاص جميل كنت اسميه ” همنغواي العرب” ولأفهم عوالمه احسن نمت معه مرات، غير المسكين من افراطه في السكر صار شبه عنين فافترقنا وظل همنغواي بيننا وقد وهب حياته فيما بعد للاعتناء بنهدي زوجته القويين وتوقف عن النشر وذلك شانه فلكل نفس “ما كسبت وعليها ما اكتسبت”.
المهم صار زبوني القديم صديقا واكتشفت فيه مثقفا جميلا وكان فلسطينيا سعوديا مهووسا بفلسطيني سعودي آخر هو عبد الرحمان منيف فاهداني مدن الملح ولم اكن قرأتها بعد لهذا المبدع. وابو علي فلسطيني تبنته عائلة سعودية ثرية كان لها ابن وديع سيعلم به العالم كله حين سيبرز نجمه في سلم جديد للنجومية لم تعرفه الانسانية من قبل وهذا الولد الوديع كنت اتابع اخبار عمله المدني في السودان الذي ليس سوى اسامة بن لادن.
ابو علي هو صاحب استغلالية الفضة بأكملها في المغرب وحدثني والعهدة عليه انه حصل على الاستغلالية من شخصية نافذة مقابل مائة مليون درهم مغربي وفهمت حينها كيف تصفى ممتلكات الشعب.
كان ابو علي يأتي الى مكتبي الفاخر المطل على الرباط القديمة حتى حدود الاوداية فنشرب الفودكا التي تصل المثقف الجليل من روسيا مباشرة فيما تصله ربطات العنق من باريس. وهذا المثقف رجل اقدره رغم علاقته المتشابكة، وكان يتوسم في الخير فاراد تعريفي بالعالم الآخر وأخبرته ألا رغبة لي في ذلك وقال بالحرف:
- معك قلم تكسبين به ذهبا وستتعبين
- قلت له
- – لاعليك
وطوينا الموضوع نهائيا. انصرفنا الى انجاز المجلة لكننا كنا نقضي الوقت في القراءة، له الفضل فأن تعرفت على فن المراسلات شرقيها وغربيها، وفي مكتبه تلتقي عوالم غريبة عن بعضها البعض من سكرتيرات تهمن حبا به واناس حقيرين كان صاحب الفضل عليهم ويأكلون لحمه نيئا بمجرد مايدير ظهره، وكان حين يسكر لاحديث له الا عن صديقه الكبير محمد خير الدين.
أما ابو علي فيلتحق بنا دائما في نقاشاتنا التي لاتنتهي وهو من وطد علاقتي بصاحب مدن الملح هكذا تألف السعوديان الفلسطينيان في روحي.
وكان لي مدخل لذيذ الى مدن الملح ولهذا اعود دائما الى عبد الرحمان منيف.
توضيح: النص كولاج فني محض ومأخوذ من مخطوط رواية تحمل عنوان” عمارة السعادة ” سأصرفها هنا قصصا قصيرة ونتجنب بذلك التكرار فهو لاينفع الا الحمار ..
حنان درقاوي
فن توسيع العانة [/SIZE]
نحن المغاربة نقول” اللي داخ يشد الارض” كبحا لجماح الجنون.
ولكني وياويلي من نفسي لا ارض لي احط عليها حين ادوخ
حنان درقاوي قاصة من المغرب مقيمة في جنوب فرنسا
ooooooooooooooo
فن توسيع العانة
هذا رجل ومصلح اجتماعي يتزوج جوهرة دكالة وينغص عليها حياتها في استوديو بقرية معزولة جنوب فرنسا ويحاول قتلها ويتهمها بخيانته والدليل ان احدهم وسع عانتها. تخبرني فاسئلها :
ـ كيف حجم شيئه?
ـ لااكاد احس به
ـ اتركيه فالله ضيقها عليه من كل جانب
هذا الرجل يشكك في بنوة ابنته والدكالية كانت محتجزة في بيته وقد قررت ان اخرج له عفاريت الجينيتيك وان ابعثه في عطلة من الكلام في المريخ تماما كما فعلت بالغجري الذي ضرب ريتشارد، طردته من بيتي فغادر المدينة
اضاءة
وحدهم التزاير يفهمون فن توسيع العانة فالمغاربة لهم فنون اخرى عجيبة ساحدثكم عنها في مقام اخر
——————————-
جمال داخلي
كونراد قال:
- استطيع الاحساس بالجمال الداخلي لامراة
وهو عدو نساء وصديق لي
قلت:
ـ انا ايضا احس بالجمال الداخلي للرجال
وكنت اقصد المني، وحده جمال الذكورة الداخلي
في البوب بار، وهو مقهى صعاليك يسلم الرجال على بعضهم البعض ويطمئنون على جمالهم الداخلي ويرتعد المسنون كميشال الذي تمصه بات لانهم لايملكون جمالا داخليا
هكذا حل مشكل ميجي مع انريكو الايطالي وجمع قلوعه حين عرف سر جماله الداخلي وميجي لاتريد اطفالا وتركنا انريكو ننسق من اجل طلب لبنك الجمال الداخلي لتخصيب رحم ميجي والرحم هو الجمال الخارجي للمراة وما اشهى امراة حبلى
فتناكحوا تناسلوا فلكم الجمال الداخلي والخارجي وجنات نعيم الاطفال.
اضاءة
لم اكن يوما نسوانية انا مناضلة مساواة فقط
————————
القمر الذي على نافذتي
الى رفائيل في عيد ميلاده الثالث وهو عمر حبنا وبه نؤرخ لحياتنا
في غرفة الورد والشموع، على لحافي المبسوط على الارض، حبات الورد تلتصق ببطني العاري وظهري يلامس ملاءة اللان الطبيعي
انظر جهة النافذة، ارى ساقين مزغبتين، طرف من كالسون ديم، والجزء السفلي من قميص ابيض اوبرالي واتخيل اي قمر يعلو ياقة القميص؟
اعشق النوافذ حين يتكى اليها رفائيل، اعشق المطر حين يبلل النوافذ التي اتكى اليها رفائيل، اعشق الريح تؤرجح النوافذ التي اتكى اليها رفائيل
اعشق العناصر كلها اذ تداعب ياقة قميص رفائيل
اضاءة
الحب مقتلي ومحياي ويسال اهل الحب عن الله ويجدون الجواب
—————————————-
وكانت الدعارة مدخلي الى مدن الملح
كنا طالبات في الحي الجامعي اكدال بالرباط، كان لكل واحدة منا يومها وكان يجمعنا عالم الليل، وكانت لنا صديقة تطوانية طالبة في مركز لمضيفات الطائرات وعاهرة خليجيين. وكنت في تلك الفترة اغير عشاقي كالجوارب، كل ليلة عشيق وحكاية وكانت تحميني “الكابوط”.
طلبت مني المضيفة ان ارافقها الى بيت ابو علي بعمارة السعادة بالرباط، ووقتها كنت ابحث عن مدخل الى هاته العمارة منذ زمن بعيد.
صديقتي المضيفة قالت:
ـ بانوثتك تكسبين ذهبا فارحمي عينيك من الكتب.
ذهبنا الى منزل ابو علي بالطابق السابع عشر في عمارة السعادة وسهرنا، وكان لابو علي فانتازم الجمع بين امراتين في السرير.
هكذا تعاوننا رفيقتي وانا على جسد ذلك الشيخ، فكنت أنا اداعب وهي تمص الى ان انتصب الرجل. وكانت في رايي “حلاوة روح” لانه لم يفعل شيئا وقضينا الليلة في مواساته زميلتي في العمل وانا.
قبضنا في الغد مائتي دولار للواحدة وصرفناها في محطة القطارالرباط وافترقت طريقنا بعدها:
انصرفت هي الى متجر “ارميل” للاحذية باكدال وانصرفت انا الى “جوطية” باب الاحد ابحث فيها عن كتب تراثية كانت تلزمني في بحث حول اعادة فهم التراث لازلت لم انته منه.
كانت هاته المرة الوحيدة التي قبضت فيها ثمنا لخدماتي و نسيت الامر تماما.
ولسخرية الاقدار سيعود ابو علي الى حياتي من باب لم اتصوره، فقد سمع بي مثقف جليل كان يعد مجلة نسائية واصر ان اكون رئيسة تحريرها. وابو علي سيصير جاري في الطابق السابع عشر من عمارة السعادة وكان صديقا للمثقف الجليل الذي حكى له عني قاص جميل كنت اسميه ” همنغواي العرب” ولأفهم عوالمه احسن نمت معه مرات، غير المسكين من افراطه في السكر صار شبه عنين فافترقنا وظل همنغواي بيننا وقد وهب حياته فيما بعد للاعتناء بنهدي زوجته القويين وتوقف عن النشر وذلك شانه فلكل نفس “ما كسبت وعليها ما اكتسبت”.
المهم صار زبوني القديم صديقا واكتشفت فيه مثقفا جميلا وكان فلسطينيا سعوديا مهووسا بفلسطيني سعودي آخر هو عبد الرحمان منيف فاهداني مدن الملح ولم اكن قرأتها بعد لهذا المبدع. وابو علي فلسطيني تبنته عائلة سعودية ثرية كان لها ابن وديع سيعلم به العالم كله حين سيبرز نجمه في سلم جديد للنجومية لم تعرفه الانسانية من قبل وهذا الولد الوديع كنت اتابع اخبار عمله المدني في السودان الذي ليس سوى اسامة بن لادن.
ابو علي هو صاحب استغلالية الفضة بأكملها في المغرب وحدثني والعهدة عليه انه حصل على الاستغلالية من شخصية نافذة مقابل مائة مليون درهم مغربي وفهمت حينها كيف تصفى ممتلكات الشعب.
كان ابو علي يأتي الى مكتبي الفاخر المطل على الرباط القديمة حتى حدود الاوداية فنشرب الفودكا التي تصل المثقف الجليل من روسيا مباشرة فيما تصله ربطات العنق من باريس. وهذا المثقف رجل اقدره رغم علاقته المتشابكة، وكان يتوسم في الخير فاراد تعريفي بالعالم الآخر وأخبرته ألا رغبة لي في ذلك وقال بالحرف:
- معك قلم تكسبين به ذهبا وستتعبين
- قلت له
- – لاعليك
وطوينا الموضوع نهائيا. انصرفنا الى انجاز المجلة لكننا كنا نقضي الوقت في القراءة، له الفضل فأن تعرفت على فن المراسلات شرقيها وغربيها، وفي مكتبه تلتقي عوالم غريبة عن بعضها البعض من سكرتيرات تهمن حبا به واناس حقيرين كان صاحب الفضل عليهم ويأكلون لحمه نيئا بمجرد مايدير ظهره، وكان حين يسكر لاحديث له الا عن صديقه الكبير محمد خير الدين.
أما ابو علي فيلتحق بنا دائما في نقاشاتنا التي لاتنتهي وهو من وطد علاقتي بصاحب مدن الملح هكذا تألف السعوديان الفلسطينيان في روحي.
وكان لي مدخل لذيذ الى مدن الملح ولهذا اعود دائما الى عبد الرحمان منيف.
توضيح: النص كولاج فني محض ومأخوذ من مخطوط رواية تحمل عنوان” عمارة السعادة ” سأصرفها هنا قصصا قصيرة ونتجنب بذلك التكرار فهو لاينفع الا الحمار ..
حنان درقاوي