على شراشف قصيدة
اطرز جوعي إليك،
ومن بعدك..
أتكوم بين الحروف وحيدة.
على شراشف قصيدة
يرتشفني الغياب على مهل
وقد جلس في شرفته
هادئا مطمئنا .. يقرأ الجريدة.
أحاول في حضرته
أن أرسم ربيع حضورك
فتخذلني ألواني المتصحرة
ويهزمني ظمئي إليك
وإذا بي أرتمي خائبة .. كسيرة
في حضن قصيدة.
حتى مسبحتي العنيدة
لا تطاوع يدي
وتأبى الشقية أن تمرر الأيام
بين أناملي الشريدة
فأظل من بعدك .. كعقارب ساعة معطلة
ساكنة.. لا أبرح لحظة رحيلك،
والمسبحة العنيدة
تبتسم لي في مكر
وكأنها تنصب لي مكيدة.
على شراشف قصيدة
أغفو وقد أضناني الغياب.
فتدق زجاج نافذتي
نجمة من السماء الكئيبة
تضع قبلة من نور
على انطفاءة الخد
ثم تمدني بغيمة صغيرة
أتوسدها وأنا أبسط حزني عليك
على شراشف قصيدة
بينما العالم يحتفل
بميلاد سنة جديدة.
اطرز جوعي إليك،
ومن بعدك..
أتكوم بين الحروف وحيدة.
على شراشف قصيدة
يرتشفني الغياب على مهل
وقد جلس في شرفته
هادئا مطمئنا .. يقرأ الجريدة.
أحاول في حضرته
أن أرسم ربيع حضورك
فتخذلني ألواني المتصحرة
ويهزمني ظمئي إليك
وإذا بي أرتمي خائبة .. كسيرة
في حضن قصيدة.
حتى مسبحتي العنيدة
لا تطاوع يدي
وتأبى الشقية أن تمرر الأيام
بين أناملي الشريدة
فأظل من بعدك .. كعقارب ساعة معطلة
ساكنة.. لا أبرح لحظة رحيلك،
والمسبحة العنيدة
تبتسم لي في مكر
وكأنها تنصب لي مكيدة.
على شراشف قصيدة
أغفو وقد أضناني الغياب.
فتدق زجاج نافذتي
نجمة من السماء الكئيبة
تضع قبلة من نور
على انطفاءة الخد
ثم تمدني بغيمة صغيرة
أتوسدها وأنا أبسط حزني عليك
على شراشف قصيدة
بينما العالم يحتفل
بميلاد سنة جديدة.