الإهداء كعادته لك
رماديٌّ قلبك..
كعادة الفلاسفة في الحزن
تقف على ناصية الصحو، تدندن:
"هذا المدى مخدوش بالندى
وكان لي صوت أضعته في الصدى
هذا المدى مخدوش بالندى"
لا أحد إلّاك
وهذا البحر المبكّر
كعادته، يلملم الملح من دموع النجمات
.
.
ألقي عليك بنظرة من قلبي
تفسح لي برهة من الشفق
تنطق عيناي بما يشبه اللمعان:
"عمّا موجة سيأتي الحب..
.. وعلى أحدنا أن يتلقّفه بالدهشة الأولى"
تهجس: "ما من حب يأتي على غير عادته
.. وما من فلسفة هذا الحزن"
رماديٌّ هذا المدى
تقول: "للظلال عادة الزيف"
.
.
وتطلق ظلك
رماديٌّ قلبك ..
.
.
.. إذ يقع في قلبي
تقول: "ما من حريق هذا الرماد..
.. هي العصافير تمارس عادتها في الهجر
.. وما زالت الأشجار تمارس عادة الانتظار"
ـ أحبكَ
ـ لمنتصف الليل عادة الاعتراف المرّ
(أعدّ على أصابعي مائة آه)
ـ أحبكَ
ـ للأصابع عادتان: الندم والألم
(أرجئ أنفاسي المضمّخة بالدمع)
ـ أحبكَ حدّ الانتحاب
ـ تلك عادة الناي الوحيدة
أتساقط دمعة إثر ..
د
م
ع
ة
وأميل بق
ص
ي
د
ت
ي على صدرك فأجد نبضك في مجازاتي
(تحمرّ القصيدة)
أنشج: "جهاتي لا تتوب عن عادة التيه..
..فردّني إليك"
ـ اششش... النجوم تمارس عادتها في التنصت..
.. والقمر يمارس عادته في الترقب..
.. وهذا المدى ـ نفسه ـ يمارس عادة السفر وحيدا..
.. شريدا
ـ وأنت؟
ـ ما من حقيبة لي ولا قدمين
أقول: "ضمّني إليك تحت جسر الموعد الأوّل"
ـ للجسور عادة التذكر أو النسيان
أقول: "ضمّني إليك ودعني أرتاد قلبك كيراعة تنهش الظلام"
ـ ما من نور أغرق يراعة..
..و ما من ظلام أغطش ظلا
أقول: "قبّلني الآن ولتكن عادة شفاهي اشتهاء الجمر
.. وعادة القصيدة الاحمرار"
.
.
ـ لعقارب الساعة عادة الدوران
وعودا على بدء
.. رماديٌّ هذا المدى
.. رماديٌّ قلبك
.. ولا أحد إلّا.. ك في هذا المدى
رماديٌّ قلبك..
كعادة الفلاسفة في الحزن
تقف على ناصية الصحو، تدندن:
"هذا المدى مخدوش بالندى
وكان لي صوت أضعته في الصدى
هذا المدى مخدوش بالندى"
لا أحد إلّاك
وهذا البحر المبكّر
كعادته، يلملم الملح من دموع النجمات
.
.
ألقي عليك بنظرة من قلبي
تفسح لي برهة من الشفق
تنطق عيناي بما يشبه اللمعان:
"عمّا موجة سيأتي الحب..
.. وعلى أحدنا أن يتلقّفه بالدهشة الأولى"
تهجس: "ما من حب يأتي على غير عادته
.. وما من فلسفة هذا الحزن"
رماديٌّ هذا المدى
تقول: "للظلال عادة الزيف"
.
.
وتطلق ظلك
رماديٌّ قلبك ..
.
.
.. إذ يقع في قلبي
تقول: "ما من حريق هذا الرماد..
.. هي العصافير تمارس عادتها في الهجر
.. وما زالت الأشجار تمارس عادة الانتظار"
ـ أحبكَ
ـ لمنتصف الليل عادة الاعتراف المرّ
(أعدّ على أصابعي مائة آه)
ـ أحبكَ
ـ للأصابع عادتان: الندم والألم
(أرجئ أنفاسي المضمّخة بالدمع)
ـ أحبكَ حدّ الانتحاب
ـ تلك عادة الناي الوحيدة
أتساقط دمعة إثر ..
د
م
ع
ة
وأميل بق
ص
ي
د
ت
ي على صدرك فأجد نبضك في مجازاتي
(تحمرّ القصيدة)
أنشج: "جهاتي لا تتوب عن عادة التيه..
..فردّني إليك"
ـ اششش... النجوم تمارس عادتها في التنصت..
.. والقمر يمارس عادته في الترقب..
.. وهذا المدى ـ نفسه ـ يمارس عادة السفر وحيدا..
.. شريدا
ـ وأنت؟
ـ ما من حقيبة لي ولا قدمين
أقول: "ضمّني إليك تحت جسر الموعد الأوّل"
ـ للجسور عادة التذكر أو النسيان
أقول: "ضمّني إليك ودعني أرتاد قلبك كيراعة تنهش الظلام"
ـ ما من نور أغرق يراعة..
..و ما من ظلام أغطش ظلا
أقول: "قبّلني الآن ولتكن عادة شفاهي اشتهاء الجمر
.. وعادة القصيدة الاحمرار"
.
.
ـ لعقارب الساعة عادة الدوران
وعودا على بدء
.. رماديٌّ هذا المدى
.. رماديٌّ قلبك
.. ولا أحد إلّا.. ك في هذا المدى