د. صباح محسن كاظم - الناقد الدكتور خالد عبدالغني كنز ثقافي

تميز الناقد المصري الدؤوب الدكتور خالد عبد الغني بعطاء نقدي متنوع، ثر ،خصب، بالنقد الأدبي، وفق المدارس النفسية كمرجعية تحليلية ..
يبدو إن العالم المعاصر أخذ يتجه صوب الدراسات النفسية ..والإجتماعيةللأسرة..لأنها تشكل النواة بالمجتمع، حل مشكلاتها وماتواجهه من صعوبات داخل المجتمع بعصر العولمة الثقافية، والصحية بعد هذه الجائحة العالمية ،التي ألقت بظلالها على كل الشعوب بالعالم . ثمة ضرورة قصوى لتقصي المشاكل الأسرية لإيجاد الحلول النفسية لها بعد تفاقم تلك المشكلات نتيجة للظروف التي نعيشها ..وإنشطار الأزمات التي تولد الضغوط على الآباء والأمهات ..فضلاً عن تصدع ،أو الخلافات في أنساق العلاقات الإجتماعية ،ومايحصل من إحتكاك ..وإختلاف.. ومحاكم.. ومشاكل نفسية تؤدي للشرخ الإجتماعي للأسف تؤدي و تصل للقطيعة، والعنف بين الأسر بمحيطها الإجتماعي ..وهذا يُرهق أي بلد حين تتفاقم الأزمات الإجتماعية ،والحل لكل المعضلات ينطلق من التنشئة الأسرية الصحية فالمقدمات الصحيحة تٌنتج النتائج الصحيحة .. لذا دوائر البحث العلميّ ..والمعرفيّ ..إتجهت بوصلة الكتابة والتأليف والدراسة للتنشئة الأسرية بكل الأبعاد الثقافية –الصحية ..عربياً كان البحث، والكتابة عن الأسرة شحيحاً جداً ،فضلاً عن المؤلفات لاتذكر حتى أن كتاب فلسفة التربية لمحمد تقي فلسفي أخذ الدور الكبير لعقود، وكذلك كتاب العلامة جواد الصافي المقيم بلبنان بهذا الشأن. وقد خصصت دراسات عن تلك الكتب ومن أهم الإصدارات الحديثة كتاب (في التربية الخاصة مشكلات وحلول ) للدكتور خالد محمد عبد الغني /الوراق للنشر والتوزيع ب180 صفحة /ط1 -2018.. جاء الإهداء مُختلفاً : (إلى : العاملين في مجال ذوي الإحتياجات الخاصة ) ..حقاً هؤلاء يقدمون خدمات جليلة لهذا الصنف من المجتمع التي عجزت حتى الأسرة عن العناية بهم . تناول عالم النفس الدكتور خالد عبد الغني موضوعات أسرية فائقة الأهمية بستة فصول 1- سيكولوجية الإعاقة البصرية التعريف والخصائص والتعليم والدمج 2- الإتجاهات الأسرية نحو الطفل المعاق .3- تدخل المبكر : مفهومه وكيفية تطبيقه ودور الأسرة والمجتمع .4- الضغوط والإحتياجات وسبل مواجهتها ودراسة حالة لإحدى الأمهات .5-أسرة الطفل المعوق سمعيا الضغوط –الاحتياجات 6- التأخر الدراسي مفهومه وأسبابه وتشخيصة وعلاجه.
ذكر المؤلف ص 9 بمقدمته: ( في التربية الخاصة مشكلات كثيرة تواجه الوالدين والأبناء والمعلمين والمؤسسات التربوية والمناهج الدراسية والخدمات العلاجية والتدريبية وطرق تشخيص وتقويم ذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسات الترفيه المختلفة وشبكات الدعم الإجتماعي .). تميز الكتاب بأهمية المعلومات الفائقة بالتربية الخاصة لما يتميز به عالم النفس الدكتور خالد عبد الغني من سعة الإطلاع..والتنوع التدوينيّ بمؤلفاته التي ناهزت الثلاثين كتاباً بعلم النفس والأسرة والنقد الأدبي ،الكتاب الذي أجد فيه: الحلول للمشكلات الأسرية ،وفهم العلاقات الإجتماعية، وحل المشكلات ..هذا أعده مايستحقالإطلاع والتبصير به بعالم اليوم ..أجد بكل فصل ومبحث هناك نقاط لمعالجة أي ظاهرة بالأسرة وهو الأهم فالسرديات اليوم بكافة المجالات قد تعالج الهم الشخصي ،والهواجس الشخصية الذاتية ،فيما تلك الدراسات تعوّد بالنفع الكونيّ بالبشريّة لأنها محصلة جهد علميّ رصين وهادف .
في ص13 :(بما أن الإنسان يعتمد على حواسه الخمس : السمع ،والبصر ،واللمس ،والشم ،والتذوق ،في الحصول على المعلمومات والتعرف على البيئة المحيطة به ،وأي إختلال أو فقدان لواحدة أو أكثر من تلك الحواس يعني اعتمادا أكبر على الحواس الأخرى المتبقية ،).لقد ركز بالفصل الأول على معالجة الأسرة لضعاف البصر من قصر النظر وبعده واللابؤريةوالجلاكوماوعتامة العدسة والحول والرأرة وفقدان البصر ..وكيفية المعالجة لكل حالة من تلك الحالات ببرامج علمية فصلها تفصيلاً وفق أحدث المعلومات النفسية والطبية يذكر ص 26 :(إن مجرد الشعور بالإختلاف عن العاديين يسبب للفرد قلق نفسي ،لذا لايمكن الفصل عادة بين نواحي القصور الجسمي والشعور النفسي ،فالإرتباط بينهما وثيق .).ويستمر المؤلف بنفس النسق العلميّ بحل كل المشكلات المرضية ،والنفسية بكل الأنواع التي يمر بها الفرد والأسرة بفصول تحليلية ..وعلاجية لكل حالة مرضية .في تأثير الإعاقة على الأسرة من ص106- 168
وضع المعالجات السايكولوجية والحلول الواقعية للأسرة (من المتفق عليه أن الأسرة منظومة تتكون من التفاعل الدينامي بين الآباء والأمهات والأولاد بهدف تحقيق أهداف معينة ....).
في كتابه النفسي المهم الآخر سيكولوجية العنف والإرهاب في عالمنا العربي..
يعالج موضوعات سايكولوجية نقدية مهمة تنفع الوطن العربي من محيطه إلى خليجه ..كل مؤلفاته ذات جدوى نقدية بتحديد الظواهر وحل المشكلات بروح نقدية علمية..
ثمة قضية جوهرية تواجهها الإنسانية تتمثل بالعنف المتزايد الذي يثير الرعب بكل مكان . لعل الشغل الشاغل بعالمنا المعاصر قضية تؤرق الشعوب والدول ألا وهي ظاهرة الإرهاب ، وتنفق الدول جزء كبير من ثروتها للتصدي للظاهرة ،التي حطمت البنى التحتية للدول ، وأحدث في زلزلة وإعصار مروع بالعديد من الممتلكات الوطنية ،فضلا عن وقوع ملايين الضحايا بقارات العالم اجمع ، والإرهاب كظاهرة ليس وليد اليوم بل نتيجة الحروب ،والاستعمار، والعدوان، والهيمنة طوال التاريخ البشري من ريادة التاريخ إلى الإرهاب الذي يضرب بالعراق ومصر وليبيا واليمن وسوريا ومعظم الشرق الأوسط لم يستثن أي وطن لم تمسه يد العبث والجريمة. لقد افرد العالم المتحضر مؤتمرات دولية مختلفة لتقويض الظاهرة بعد البحث عن الوسائل لتجفيف منابعها . وقد كتب عدة مفكرين من العراق ومصر وسوريا ولبنان وغيرها عشرات الكتب قرأت كثير منها ،واستخدمتها مصادر في بحوثي عن تلك الظاهرة أو بكتابي الإعلام والأمل الموعود ، ولابد من الإشارة لكتاب المفكر محسن وهيب عبد إيديولوجية الإرهاب، أو مؤلفات المتابع الاستراتيجي د- هاشم الهاشمي . وأجزم ان كتاب الدكتور خالد محمد عبد الغني – سيكولوجية العنف والإرهاب في عالمنا المعاصر- الصادر عن دار الوراق –ط1 -2018 - عمان الأردن أعده من الكتب المهمة عربيا في تفكيك الظاهرة ،ودراستها بعمق ،وتحليل ،وهو يتقصى الأسباب والنتائج والمعالجات ولم يكتف بالشروحات بل البيانات التي تخللت صفحات الكتاب الذي ساهم فيه نخبة من الباحثين بالآراء التحليلية المهمة جاء في التقديم كتب الدكتور خالد عبد الغني عالم النفس المصري المعروف ، والناقد الأدبي المهم المتابع للنشاط الثقافي والمنجز الإبداعي بمصر وغيرها (ص 13)ومن خلال التطبيق على الحالة المصرية نجد أن الإرهابيين بدأوا منذ المرحلة الأولى في السبعينيات والثمانينيات وحتى اليوم استهداف أفراد محددين مثل وزير الأوقاف الشيخ الذهبي ووزير الداخلية حسن أبو باشا ورئيس مجلس الشعب الأسبق رفعت المحجوب وبعض ضباط ورجال الشرطة والجيش والمنشئات العسكرية بسيناء وغيرها ثم توسعت الدائرة إلى استهداف منشآت سياحية وتعليمية ووسائل المواصلات ثم استهداف محلات الذهب الخاصة بالأقباط ثم استهداف المواطنين في الميادين العامة مثل ميدان الأزهر وتوسع النشاط فشمل دور العبادة " الكنائس " في حادثة الإسكندرية وفي أعياد الميلاد عام 2010 تم الاعتداء على المصلين عند خروجهم من كنيسة نجع حمادي أو أثناء صلاة المسلمين بأحد مساجد سيناء عام 2018 لبث الرعب في المجتمع . الكتاب فيه قراءة مهمة وتفكيكية لتلك الظاهرة المشؤومة التي أودت بملايين الضحايا بالعالم.
وقد كتب بعض فصوله - الفصل الأول )الحرب والسلام والإرهاب والعدوان) د. عزت عبدالعظيم الطويل - الفصل الثاني (جنس المعاق وشدة الإعاقة العقلية كمعدل لعلاقة عنف مقدم الرعاية نحو المعاق وتكيفه في السعودية)د. محمود أحمد خيال - الفصل الثالث (عناصر الصورة الذهنية للارهابي لدى المراهقين )د.خالد عبدالغني- الفصل الرابع (العنف وعلاقته بالاضطرابات السيكوسوماتية لدى المرأة المصرية) د. سامية سمير شحاتة - الفصل الخامس (الفروق في تقدير الذات والعنف بين الرياضيين وغير الرياضيين من طلبة المرحلة الثانوية بدمشق) د. فتون محمود خرنوب، وقد حلل الدكتور خالد عبدالغني في مقدمته (ص 8 ) تلك الشخصية غير السوية التي تمتهن وتحترف العنف غير المبرربالقولشخصية الإرهابي إنما تعبر عن طبيعة خاصة لمكوناتها والتي قد تعود في جزء منها إلى عملية التنشئة الإجتماعية وإلى خبرات معينة تعرض لها الإرهابي في طفولته وصباه تركت بصماتها بصورة واضحة عليه. ولكن محاولة تبرير الفعل الإرهابي بأنه استجابة لحالة من الظلم الاجتماعي وعدم العدالة والإحباط ، أو أنه محاولة استعادة حقوق سليبة أو تغيير نظام سياسي أو اجتماعي إنما يقتضي إقامة تمايز بين الأفعال الإرهابية في ذاتها والسلوك الثوري أو ما يطلق عليه حرب العصابات ، ومن الوجهة العلمية فإن الأساس الذي يمكن من واقعه إقامة تمايز بين الأفعال الإرهابية وبين العنف الذي يستخدمه الثوار في حروب العصابات هو أساس أخلاقي باعتبار أن ما يجعل الإرهاب مختلفاً عن الثورية هو أن الأهداف التي يمارس الإرهاب ضدها صور العنف المختلفة ليست ميداناً للقتال وإذا كان التمايز يستند إلى قيم أخلاقية فمن المعروف أن النقاش الذي يستند على أسس أخلاقية هو نقاش ليست له نهاية. ومن الصعب إعطاء الإرهاب أي منطق أو صبغة أخلاقية مهما كانت أهداف الجماعات أو الدول الممارسة له ........ . وفى الدراسة الشهيرة التي قام بها " دونالد " و " ميللر " اعتبرا العدوان إستجابة شائعة وعامة تترتب على شعور الفرد بالإحباط . وعلى ذلك لا يزال الخلاف بين العلماء عما إذا كان العدوان دافع أولى فطرى يدفع الكائن إلى التخريب والعدوان ، أم إستجابة معينة في مواقف خاصة كمواقف الإحباط . كما يعرف بأنه هو سلوك يتسم بالكراهية أو العداء والهجوم ، ويمارسه في الغالب الأفراد المضطربون سلوكياً ، وقد يكون مؤذي أو مخرب . أو هو الشروع في التشاجر والتحفز للمهاجمة أو التعارك مع الآخر أو الميل للعدوان أو التدمير. أما هيلجارد فيعتبر العدوان نشاط هدام تخريبى من أي نوع ، أو أنه نشاط يقوم به الفرد لإلحاق الأذى بشخص آخر، إما عن الطريق المادى الحسى أو عن طريق الإستهزاء والسخرية . ويستمر الدكتور عبد الغني بشروحاته عن تلك الظاهرة العدوانية المستفزة التي أشاعت الخراب في عالم اليوم وبثت الرعب بأرجاء المعمورة ومنطقتنا العربية بالأخص بعد مايسمى بالربيع العربي الذي هد الطغيان بمناطق عربية عدة فتدافعت التنظيمات والحركات الإرهابية لنشر الذعر والهلع والخراب بعموم عالمنا العربي يشير المؤلف الى ( وتختلف أشكال التعبير عن العنف باختلاف السن والثقافة والوضع الطبقي والمستوى الاقتصادي والاجتماعي فضلا عن أسلوب التربية والتنشئة والتكوين النفسي والنمط الخلقي الذي نشأ عليه الفرد ، وبذلك يتم التعبير عن العدوان من خلال قسمات الوجه والعيون والفم واليدين والقدمين والجسم كله . والصياح والصراخ , والألفاظ الجارحة والشتم والفحش والبذاءة في القول , والسخرية والتهكم والنكتة , والتمرد والعصيان , والمخالفة والعناد والتحدي والفشل في العمل , والإهمال - وهو صورة سلبية للتعبير عن العدوان - , والتجسس من أجل معرفة أشياء لاستخدامها في التهديد والإرهاب والابتزاز. بل يجب التفرقة بين درجات أفعال العنف من الفعل البسيط ( الصفع والدفع ) إلى الفعل القاسي ( الذي تنتج عنه إصابات ) . وهو يتضمن عدة أنواع : العنف البدني : ويتم من خلال السلوك البدني كالضرب والقتل والإيذاء البدني . والعنف الشفوي : ويكون بالتهديد باستخدام العنف دون استخدامه فعليا وغالبا ما يسبق العنف البدني هذا التهديد . والسلوك العدواني أو العنف قد يرجع في أساسه إلى الأسرة وما يجري فيها من فقدان الشعور بالاطمئنان والأمن أو خلال الحيلولة دون إشباع الحاجات،) كما وضح بالفصل الثاني من هذا الكتاب المهم أد. محمود أحمد محمد خيال - جنس المعاق وشدة الإعاقة العقلية كمعدل لعلاقة عنف مقدم الرعاية نحو المعاق وتكيفه - حيث أكد على قضايا مهمة في معالجة المشكلات الاجتماعية بالبدء من الطفولة صعودا الى مرحلة الشباب والتغيرات النفسية التي تطرأ على الأطفال جراء العنف حيث كتب (ص37 ( يشكل العنف واحدة من أخطر الظواهر التي تعاني منها كثير من المجتمعات والشعوب وعبر التاريخ البشري يعد الأطفال من أبرز ضحايا جرائم العنف والقتل، وتفاقمت هذه المشكلة بسبب فشل الأسرة في أداء وظائفها في ظل التغيرات الاجتماعية والنفسية ، ويعد سوء معاملة الطفل من المشكلات الاجتماعية التي تؤثر علي نموهم النفسي والبدني فضلا عما يحمله من مظاهر غير إنسانية وغير متحضرة . وهو ما استرعي اهتمام كثيرمن الباحثين في مجال علم النفس والطب والاجتماع بشكل عام وشكل موضوعا خاصا في الدراسات النفسية لما يمثله من انتهاك خطير لحقوق الطفل. وتشير الكتابات التاريخية إلى تعرض الأطفال لأشكال مختلفة من العنف عبر العصور فقد كانوا يقدمون كقرابين للآلهة أويعذبون بالنار والماء البارد أو يتركون في العراء علي سفوح الجبال حتي الموت خصوصا إذا كانوا إناثا أو يعانون من عيب خلقي، وفي العصور الحديثة تعرضوا أيضا للرق والعبودية والقيام بالأعمال الشاقة لساعات طويلة مع قلة الرعاية والعناية بهم غذائيا وطبيا وبطبيعة الحال لم يسلم المعاقين عقليا من قسوة التعامل والسلوكيات العنيفة من قبل القائمين علي رعايتهم . بل أضحي العنف الموجه لهم يفوق بكثير ما يتعرض له الأطفال العاديين نظرا لطبيعة إعاقتهم ومشكلاتهم التكيفيه الناتجة عنها ، فتشير الدراسات الأنثروبولوجيه أن الإغريق والرومان عاملوا المعاقين عقليا معاملة قاسية واعتبروهم منبوذين من المجتمع ومكروهين من أسرهم كما اضطهدهم البروتستانتيون ونادوا بمسئولية الفرد عن أفعاله وسماهم مارتن لوثر "أعداء الله" وزعموا أن بهم أرواحا شريرة لبست أبدانهم فعاقبوهم بأبشع العقاب وعذبوهم وحرقوهم بالنار و في مطلع العشرينات بدأ الاهتمام بالطفل وحقوقه وظهرت قوانين لحمايته بصدور أول إعلان لحقوق الطفل في عام 1923 وتبلور عنه إعلان جنيف لحقوق الطفل ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة واعتبرته إعلانا عالميا لحقوق الطفل، وفي عام 1989 صدرت اتفاقية حقوق الطفل التي تعهدت بحماية ) ويستمر الكتاب بفصوله الشيقة ببحثه عن أبشع ظاهره يواجهها عالمنا المعاصر، وفي نهاية كل بحث خلاصة، ومعالجة ، وتوصيات ، وإجراءات لتلك الحالة التي اقل ما تصفه به الإنسانية عن الإرهابي بانعدام الضمير، والقيم، والأخلاق، فالتربية الصحيحة التي عرف بها العربي الذي يقتدي بدينه الذي يحث على السلام ،و المحبة بوصايا نبيه الخاتم رمز الإنسانية الذي وجه الأمة بالرحمة والعطف، وأئمة الهدى الذين علموا العالم الحكمة والصبر والبحث عن العلم والعدل بالحكم بالطبع تلك الخلاصات. .
جهد معرفي، وفكري، وتحليلي، وتنويري، أودعه في هذا الكتاب الدكتور خالد محمد عبد الغني ومن معه وهم ينيرون الشموع وسط عتمة الأجواء ليضيقوا فجوة الظلام ليعيش العالم بسلام..ماكتبهد.خالد بمصر أكثر من ٣٠ كتاباً نقدياً وعشرات البحوث النقدية التي أثرت المكتبة العربية دراسات منها بأدب نجيب محفوظ، أو دراسات نقدية بالرواية ،والقصة ،وسايكولوجية الطفولة ،وعن علماء نفس من مصر وغيرها، تعد من الدراسات النقدية التي يعتد بها علمياً بالوطن العربي.. سيكون لي وقفات مع مؤلفاته النقدية الأخرى بقادم الأيام .مجداً لجميع النقاد بمصر .
صباح محسن كاظم –ناقد ومؤرخ عراقي صدر له 18 كتاباً . كتبت أكثر من 60 مقدمةُ وشاركت ب75 كتاباُ نقدياُ وتاريخياُ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى