مقامات العشق واللظى
..
شعر السيد المسلمى
.
كذلك أحرقت أغصانه ونأت تغرد فى مساء العهر ،ردت عريها للريح واشتعلت على أوتارها الصبوات ،فاقرأ فى كتاب الطهر آيات النوى واكتب :وإن العهر دساس
.
فبأى أيات الهوى اشتعلت
وزفّت شوقها للروح وارتشفت
بها إيقاع قلبك , أى عشق
حلّ فى جسد تعاطى
العهر , فى روح تدفّ
الطهر , فى قلب ترنّح بين
أغنيتين واحدة تقول
الشوق والأخرى تدنّس
شهوة الايقاع ؟ أىّ
متى تقلّك فى فضاء هواك أىّ ؟
هل أتى حين تجلّت
غيمة فى الريح , هزّت
رعدها فابتلّ شوقك , آنست
فى وجد روحك جمرها ؟
أنّى لها والعشق سرّ الله
أن تقتاته إلأ غيابا
فى حضور العهر ؟
صلّ ركعة فى العشق
وإقرأ آية الرؤيا
وقل : لاشىء
ينسخ شىء .
ليست سوى امرأة تروّض أهة هرمت على ايقاع زلزلة احتقانك بالهوى وتفرّ من صلوات روحك للهباء ولا تجيئك غير أنثى ثم تقرؤك الغبار وأنت تقرأ أيها الضلّيل أوراد عشقك ؟
قل : هلك
وبراءة العشاق غادرها الفلك
.
وقد قلنا يا سوسنة العشق تجلّى فى محراب الشوق وهزّى نخلات الوجد وخلينا نتربّص بتراتيل الروح ونجهر بالشهوات جميعا وتعالى نقطف من نخلات الدهشة تمرات اللذة قالت سوف أقصّ عليك حديث الأنثى إذ تشرق بالعشق وإذ تتأود فى أغصان الشوق وإذ تقرؤك أناجيل العشق وإذ تتفجر أنهارا فى صحراء هواك .... وكان مساء
.
وإذ قلنا ياسيدة الوقت
انتثرى فى أوردة الروح
ترانيما فاعتصمت بتراتيل الوحشة , قالت : فبأى صباح غير العشق أجىء ؟ ولكن شبابيك القلب تغلّقها اللاءات جميعا فترانى فى أسئلة هواك مساء حرّقه الشوق وهرّأه الوقت وأوراد الطين
.
وإذا همّت بالروح تهمّ عصافير الشوق وتوقظ فى الحدقات مساءات الدهشة ويفرّ لألاء العشق القلب , أقصّ عليها أبابيل الوجد وأنزف فى كفيها اللؤلؤ والمرجان تراتيلا من جمرالوحشة , ثمّ إذا همّ بنا الشوق تغيض
.
وآن تفحمت فى جفّنه ثمراته وتفجّرت آه الزبرجد , جفّت الأنهار فى صلواته وغفت تراتيل التهجد قالت الروح : احتسى ثبج الصدى والريح تسجد
..
شعر السيد المسلمى
.
كذلك أحرقت أغصانه ونأت تغرد فى مساء العهر ،ردت عريها للريح واشتعلت على أوتارها الصبوات ،فاقرأ فى كتاب الطهر آيات النوى واكتب :وإن العهر دساس
.
فبأى أيات الهوى اشتعلت
وزفّت شوقها للروح وارتشفت
بها إيقاع قلبك , أى عشق
حلّ فى جسد تعاطى
العهر , فى روح تدفّ
الطهر , فى قلب ترنّح بين
أغنيتين واحدة تقول
الشوق والأخرى تدنّس
شهوة الايقاع ؟ أىّ
متى تقلّك فى فضاء هواك أىّ ؟
هل أتى حين تجلّت
غيمة فى الريح , هزّت
رعدها فابتلّ شوقك , آنست
فى وجد روحك جمرها ؟
أنّى لها والعشق سرّ الله
أن تقتاته إلأ غيابا
فى حضور العهر ؟
صلّ ركعة فى العشق
وإقرأ آية الرؤيا
وقل : لاشىء
ينسخ شىء .
ليست سوى امرأة تروّض أهة هرمت على ايقاع زلزلة احتقانك بالهوى وتفرّ من صلوات روحك للهباء ولا تجيئك غير أنثى ثم تقرؤك الغبار وأنت تقرأ أيها الضلّيل أوراد عشقك ؟
قل : هلك
وبراءة العشاق غادرها الفلك
.
وقد قلنا يا سوسنة العشق تجلّى فى محراب الشوق وهزّى نخلات الوجد وخلينا نتربّص بتراتيل الروح ونجهر بالشهوات جميعا وتعالى نقطف من نخلات الدهشة تمرات اللذة قالت سوف أقصّ عليك حديث الأنثى إذ تشرق بالعشق وإذ تتأود فى أغصان الشوق وإذ تقرؤك أناجيل العشق وإذ تتفجر أنهارا فى صحراء هواك .... وكان مساء
.
وإذ قلنا ياسيدة الوقت
انتثرى فى أوردة الروح
ترانيما فاعتصمت بتراتيل الوحشة , قالت : فبأى صباح غير العشق أجىء ؟ ولكن شبابيك القلب تغلّقها اللاءات جميعا فترانى فى أسئلة هواك مساء حرّقه الشوق وهرّأه الوقت وأوراد الطين
.
وإذا همّت بالروح تهمّ عصافير الشوق وتوقظ فى الحدقات مساءات الدهشة ويفرّ لألاء العشق القلب , أقصّ عليها أبابيل الوجد وأنزف فى كفيها اللؤلؤ والمرجان تراتيلا من جمرالوحشة , ثمّ إذا همّ بنا الشوق تغيض
.
وآن تفحمت فى جفّنه ثمراته وتفجّرت آه الزبرجد , جفّت الأنهار فى صلواته وغفت تراتيل التهجد قالت الروح : احتسى ثبج الصدى والريح تسجد
