علينا أن نتعلم كيف نواجه الواقع بكل تحدياته .. وقساوته علينا أن نكسر الحصار ان نكون أكثر جرأة وشجاعة واقتدار لتجاوز كل مساوئ الحروب التي تفرضها علينا قوى الشروالتسلط والعدوان
تختلف المواقف وتنهار المبادئ ونعيش زمن خارج حدود المعقول فما نراه على الساحة المحلية يجعلنا نتساءل كثيراً عما ستؤول إليه الأمور الاقتصادية والمالية للمواطن ونحن في مرحلةحرب وعدوان ليس لها سقف زمني اوحتى مؤشرات لوقف العدوان وإنتهاء الحرب .. فالانتقال من وضع الرخاء لوضع الاضطراب المالي والانهيار جراء الاختناقات الاقتصادية التي يمربها الوطن حصار مستمر تفرضه قوى العدوان وازمات متلاحقةللمشتقات النفطيةكل هذا يجعل المواطن يشعر بالقلق مما يحدث وربما في غياب الشفافية تكون الأمور أكثر تعقيداًوالتكهنات أكثر صعوبة
غياب ملامح المستقبل ما سيحدث ؟ ولما سيحدث ؟ وما هي استراتيجية الحكومة للمرحلة المقبلة ؟ يجعلنا نطالب الحكومة بأن تصرح عن برامجها ومشاريعها في كل القطاعات لكي لا يقع المحللون في الارتباك ويتجهون لتخمينات غريبة لا يمكن استيعابها من قبل المواطن فلا خطط معلنة ولا استراتيجيات واضحة يستطيع أن يرجع لها المواطنون ليفسروا بعض القرارات الحكومية التي تحتاج بالفعل لتفسير واضح يخرج الشارع اليمني من مرحلة الغموض الحالية
نرى قيادات المجلس الاعلى يتحدثون كلما كانت هناك مناسبة أو حدث مهم ولا نرى افراد الحكومة إلا عبر الصحف المحلية لماذا لا يكون هناك خطاب دوري توضح فيه الحكومة الإنجازات وتشرح الصعوبات التي تواجهها
لاأريد أن اصور المشهد على أنه قاتم للغايةرغم الحصاروالعدوان لكننا نثق في قياداتنا وننتظر منهم أن يبادلونا نفس الثقة ويطلعونا على التطورات التي تمس المواطن وتؤثر في حياته
توضع الحكومات في الدول لكي تنفذ استراتيجيات الدول السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها من القطاعات التي توفر الخدمات أو تنظم سير الحياة وغياب الصوت الحكومي عن الاعلام يجعل المواطن يتساءل دائماً عما تم إنجازه ؟ صحيح أن هناك انتصارات ربما جزيئةفي بعض ميادين القتال والشرف وهومايعلن عنهاوزيرالدفاع ولكن هذا لا يكفي لاننابحاجةالى سماع أصوات اعضاءالحكومةلا أن نتلقى الأخبار من مصادر غير موثوقة في اغلب الأحيان مما يتيح فرصة كبيرة لانتشار الشائعات والاخبار المغلوطة بسبب غياب اعضاءالحكومة
ايضا استمرارالعمل في مجلس الشورى بوتيرةعالية وهوما يعني استمرارالتشريع في الدولة لوضع آفاق جديدة للمستقبل وعلى الحكومة أن تجاري ذلك التطلع الذي تسير إليه الدولة وأن تنتقل من مرحلة الصمت إلى مرحلة الاعلان عن برامجها وخططها الاستراتيجية بشكل واضح ..
حتى وإن كنا في مرحلة حرب وعدوان لابدمن استمرارحضورالدولةالقادرة على تغيير الواقع إلى الأفضل بماامكن من جهدوتفاني وتضحيات ..
تختلف المواقف وتنهار المبادئ ونعيش زمن خارج حدود المعقول فما نراه على الساحة المحلية يجعلنا نتساءل كثيراً عما ستؤول إليه الأمور الاقتصادية والمالية للمواطن ونحن في مرحلةحرب وعدوان ليس لها سقف زمني اوحتى مؤشرات لوقف العدوان وإنتهاء الحرب .. فالانتقال من وضع الرخاء لوضع الاضطراب المالي والانهيار جراء الاختناقات الاقتصادية التي يمربها الوطن حصار مستمر تفرضه قوى العدوان وازمات متلاحقةللمشتقات النفطيةكل هذا يجعل المواطن يشعر بالقلق مما يحدث وربما في غياب الشفافية تكون الأمور أكثر تعقيداًوالتكهنات أكثر صعوبة
غياب ملامح المستقبل ما سيحدث ؟ ولما سيحدث ؟ وما هي استراتيجية الحكومة للمرحلة المقبلة ؟ يجعلنا نطالب الحكومة بأن تصرح عن برامجها ومشاريعها في كل القطاعات لكي لا يقع المحللون في الارتباك ويتجهون لتخمينات غريبة لا يمكن استيعابها من قبل المواطن فلا خطط معلنة ولا استراتيجيات واضحة يستطيع أن يرجع لها المواطنون ليفسروا بعض القرارات الحكومية التي تحتاج بالفعل لتفسير واضح يخرج الشارع اليمني من مرحلة الغموض الحالية
نرى قيادات المجلس الاعلى يتحدثون كلما كانت هناك مناسبة أو حدث مهم ولا نرى افراد الحكومة إلا عبر الصحف المحلية لماذا لا يكون هناك خطاب دوري توضح فيه الحكومة الإنجازات وتشرح الصعوبات التي تواجهها
لاأريد أن اصور المشهد على أنه قاتم للغايةرغم الحصاروالعدوان لكننا نثق في قياداتنا وننتظر منهم أن يبادلونا نفس الثقة ويطلعونا على التطورات التي تمس المواطن وتؤثر في حياته
توضع الحكومات في الدول لكي تنفذ استراتيجيات الدول السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها من القطاعات التي توفر الخدمات أو تنظم سير الحياة وغياب الصوت الحكومي عن الاعلام يجعل المواطن يتساءل دائماً عما تم إنجازه ؟ صحيح أن هناك انتصارات ربما جزيئةفي بعض ميادين القتال والشرف وهومايعلن عنهاوزيرالدفاع ولكن هذا لا يكفي لاننابحاجةالى سماع أصوات اعضاءالحكومةلا أن نتلقى الأخبار من مصادر غير موثوقة في اغلب الأحيان مما يتيح فرصة كبيرة لانتشار الشائعات والاخبار المغلوطة بسبب غياب اعضاءالحكومة
ايضا استمرارالعمل في مجلس الشورى بوتيرةعالية وهوما يعني استمرارالتشريع في الدولة لوضع آفاق جديدة للمستقبل وعلى الحكومة أن تجاري ذلك التطلع الذي تسير إليه الدولة وأن تنتقل من مرحلة الصمت إلى مرحلة الاعلان عن برامجها وخططها الاستراتيجية بشكل واضح ..
حتى وإن كنا في مرحلة حرب وعدوان لابدمن استمرارحضورالدولةالقادرة على تغيير الواقع إلى الأفضل بماامكن من جهدوتفاني وتضحيات ..
