سياحة فى محراب الجمال ...
الجمال فى كل دُروبه متعة لا تُمل ، يتبحرها كل من كانت دواخله عامرة بالحب ، مترعة بالجمال ؛ فيراهُ فى كل شئ حوله بعمق صادق ، حتى يتخلل أجزاءه ويعتمده بقلبه ، ويتعهده بتطلعاته العالية ببلوغ غاية المنى فى الروعة المستدعاء من الأعماق .
الحُب حالة وجدانية تنساب في الروح دون قصد ، هو واحة يستظل بها المحبان هجير الحياة وويلاتها ، لا يفتر من ذاق وجده ونهل من معينه ؛ لأنه حاجة وجدانية يظل العاشق يترقبها ويتحراها ، فهو كالطعام ، كل مضغة فيه تأتيهم بمذاق مختلف بالرغم من أن الصنف واحد !! لكنه مُعد بتسبيكة رائعة حلوة لها مقادير خاصة لا يسعدها أي أحد ؛ لبلوغها درجة السمو والتحليق خارج السرب ؛ ولأنها مختلفة أيضا في مستوى الطرح ، فهنا يتطهر الوجدان من زيف الواقع ، فيصعد الجمال لأولى درجاته ينشد الحب و الوئام ، فيرشف من رحيق الزهرة سلاف يخبو في اليدين ،
وعندما يتدفق عبق الحب وفيض الوئام في محراب الجمال ، يصعد المحبان
إلى سماء الحب ، ويحلق طائر الوجدان بهما فى فضاءٍ واسع لا يعترضهما عارض ، ولا يعكر صفوهما عائق ، فيكون تحليقا عاليا لا يعرف الهبوط ، يعيش فيها المحبان متعة الهمس وروعة التحليق ، على الرغم من خطورة التحليق
إلا أن الجمال والحب أنشآ محرابا دافئا
مليئا بالسكينة والأنس والمودة فى تراحم جميل ، اوجدته الطيبة .
منتهى العدل لتلك النفس الذواقة المليئة شجن ، تتدفق سيولا من أعالي الزبى إلى أرض جفت ينابيعها وتشققت ، لتروي حُبا شامخًا وجمالًا تائهاً أحيا روحا شريدة فى ذلك المكان ..او تدرى ؟؟؟
ودمتم ....
الجمال فى كل دُروبه متعة لا تُمل ، يتبحرها كل من كانت دواخله عامرة بالحب ، مترعة بالجمال ؛ فيراهُ فى كل شئ حوله بعمق صادق ، حتى يتخلل أجزاءه ويعتمده بقلبه ، ويتعهده بتطلعاته العالية ببلوغ غاية المنى فى الروعة المستدعاء من الأعماق .
الحُب حالة وجدانية تنساب في الروح دون قصد ، هو واحة يستظل بها المحبان هجير الحياة وويلاتها ، لا يفتر من ذاق وجده ونهل من معينه ؛ لأنه حاجة وجدانية يظل العاشق يترقبها ويتحراها ، فهو كالطعام ، كل مضغة فيه تأتيهم بمذاق مختلف بالرغم من أن الصنف واحد !! لكنه مُعد بتسبيكة رائعة حلوة لها مقادير خاصة لا يسعدها أي أحد ؛ لبلوغها درجة السمو والتحليق خارج السرب ؛ ولأنها مختلفة أيضا في مستوى الطرح ، فهنا يتطهر الوجدان من زيف الواقع ، فيصعد الجمال لأولى درجاته ينشد الحب و الوئام ، فيرشف من رحيق الزهرة سلاف يخبو في اليدين ،
وعندما يتدفق عبق الحب وفيض الوئام في محراب الجمال ، يصعد المحبان
إلى سماء الحب ، ويحلق طائر الوجدان بهما فى فضاءٍ واسع لا يعترضهما عارض ، ولا يعكر صفوهما عائق ، فيكون تحليقا عاليا لا يعرف الهبوط ، يعيش فيها المحبان متعة الهمس وروعة التحليق ، على الرغم من خطورة التحليق
إلا أن الجمال والحب أنشآ محرابا دافئا
مليئا بالسكينة والأنس والمودة فى تراحم جميل ، اوجدته الطيبة .
منتهى العدل لتلك النفس الذواقة المليئة شجن ، تتدفق سيولا من أعالي الزبى إلى أرض جفت ينابيعها وتشققت ، لتروي حُبا شامخًا وجمالًا تائهاً أحيا روحا شريدة فى ذلك المكان ..او تدرى ؟؟؟
ودمتم ....