أضمد جرح الكلمات بكفّ الجمر الغابر،
كان الكيّ آخر الجرعات استساغة في حلق البحر...
تفيض العين القديمة من فتحة الخزانة ، أول النصوص رسائل مثقلة بالقُبَل
يقول الشاعر :
"من هنا غزت قلبي
طرف الخاطر
استوعبتني النار
داهمتني...
انتهى كلامي
كمعصم به حلقة سوار
جاء يكتم رائحة المسك
يختار نهرا للفتك
عاشق بين رؤيا الألوان
يغازل كلمات تكابر الدهشة
والأحزان...
كانت القصيدة في القعر، لحظات من ضوء ابتساماتٍ موزّعة فوق الرمال ..
وكُنّا كَحُلم على ناصِية الموج، أو كرسي انتظار ...لم يأت النّهار...
تظلُّ مُربّعات الكلمات المتقاطعة لحظة سهو وسؤال عن الحاضر والقادم وسين سين في جحيم السؤال...
أبصم أني كنت غائبا بالمرّة ...
ويمتد داخل أجراس الكون هدير البحر والموج يعلو والنوارس على الرأس،
هنا ما يكفي كي أظل مكسّر الجناح، ظامئا إلى طلّة نور...
هل تعرفني اللحظات، وهل تُذَكِّرُني جميل اللقاء..!؟
والنكت المبعثرة هناك وهناك وعبير الطريق وتضاريس جسدي بين أنامل الطّحالب...
هو البحر غُصْ فيه...تجدني ...نورسا
نورا وأنت الظل والعبور الأخير...
نتوحد ...نتجدد ...خلف تفاصيل الآهات والذكريات تقتلنا لحظة بلحظة ولا شكوى ...إلا في الحضور..
آه منك، أيها الوقت المتبقي،
هل يكفي أن نقبض عليك أم تقبض علينا خلف السطور...!؟
ترحل القصيدة،
تحمل كائناتٍ من قشٍّ وبُؤرا بين العوالم والحيوات إلى أفق لا يوحي بالتعسُّف والقصور...
لا هروب ...لا انفلات...لا وخز ...
في اتصال وانفصال حبل الوعي في نُضْج النّص تَركنُ رغْبة التربُّص بالوحش...
تتحرك الزّواحف والعِلل في دوائر الاحتمال ؛ قد تكون حُبًّا أو نَفْخ الروح في فزّاعة الانتحال...
تَقابُلٌ استعاري بين ثورة فاتح مَاي وثورات العاشق في المعبد القديم معلقة بحبل المُحال ..
نهشُ الذات ...أو تحقيق رغباتٍ تُتْقِنُ تأجيلها ثقافة السقوط والانتظار ..
نبضٌ....يتدفّقُ، يورقُ، ينبثقُ من إبهامه ودْقُ القَلق...
السّاعة تُشيرُ إلى هيجان البحر والموج في استغراب شديد ،
تحلم الموجة ، تحمل نعشها تحت طلقات الرصاص ...
كيف به ..؟! والنكوص على عقبَيْه في منتصف الطريق ...؟
صورة جامدة،
إقامةٌ مستمرة للَّحن في حروف الهجاء بدَتْ جَليّا...
وفي طَعْنة الخفاء...
سناء سقي / المغرب
لوحتة حلم موجة
صباغة زيتية على ورق مقوى
قياس : 50/70 سم
كان الكيّ آخر الجرعات استساغة في حلق البحر...
تفيض العين القديمة من فتحة الخزانة ، أول النصوص رسائل مثقلة بالقُبَل
يقول الشاعر :
"من هنا غزت قلبي
طرف الخاطر
استوعبتني النار
داهمتني...
انتهى كلامي
كمعصم به حلقة سوار
جاء يكتم رائحة المسك
يختار نهرا للفتك
عاشق بين رؤيا الألوان
يغازل كلمات تكابر الدهشة
والأحزان...
كانت القصيدة في القعر، لحظات من ضوء ابتساماتٍ موزّعة فوق الرمال ..
وكُنّا كَحُلم على ناصِية الموج، أو كرسي انتظار ...لم يأت النّهار...
تظلُّ مُربّعات الكلمات المتقاطعة لحظة سهو وسؤال عن الحاضر والقادم وسين سين في جحيم السؤال...
أبصم أني كنت غائبا بالمرّة ...
ويمتد داخل أجراس الكون هدير البحر والموج يعلو والنوارس على الرأس،
هنا ما يكفي كي أظل مكسّر الجناح، ظامئا إلى طلّة نور...
هل تعرفني اللحظات، وهل تُذَكِّرُني جميل اللقاء..!؟
والنكت المبعثرة هناك وهناك وعبير الطريق وتضاريس جسدي بين أنامل الطّحالب...
هو البحر غُصْ فيه...تجدني ...نورسا
نورا وأنت الظل والعبور الأخير...
نتوحد ...نتجدد ...خلف تفاصيل الآهات والذكريات تقتلنا لحظة بلحظة ولا شكوى ...إلا في الحضور..
آه منك، أيها الوقت المتبقي،
هل يكفي أن نقبض عليك أم تقبض علينا خلف السطور...!؟
ترحل القصيدة،
تحمل كائناتٍ من قشٍّ وبُؤرا بين العوالم والحيوات إلى أفق لا يوحي بالتعسُّف والقصور...
لا هروب ...لا انفلات...لا وخز ...
في اتصال وانفصال حبل الوعي في نُضْج النّص تَركنُ رغْبة التربُّص بالوحش...
تتحرك الزّواحف والعِلل في دوائر الاحتمال ؛ قد تكون حُبًّا أو نَفْخ الروح في فزّاعة الانتحال...
تَقابُلٌ استعاري بين ثورة فاتح مَاي وثورات العاشق في المعبد القديم معلقة بحبل المُحال ..
نهشُ الذات ...أو تحقيق رغباتٍ تُتْقِنُ تأجيلها ثقافة السقوط والانتظار ..
نبضٌ....يتدفّقُ، يورقُ، ينبثقُ من إبهامه ودْقُ القَلق...
السّاعة تُشيرُ إلى هيجان البحر والموج في استغراب شديد ،
تحلم الموجة ، تحمل نعشها تحت طلقات الرصاص ...
كيف به ..؟! والنكوص على عقبَيْه في منتصف الطريق ...؟
صورة جامدة،
إقامةٌ مستمرة للَّحن في حروف الهجاء بدَتْ جَليّا...
وفي طَعْنة الخفاء...
سناء سقي / المغرب
لوحتة حلم موجة
صباغة زيتية على ورق مقوى
قياس : 50/70 سم