ضحك علينا كبير الأحذية، حين أخبرناه عن نيتنا تشكيل نقابة تحفظ حقوقنا المعنوية، بسبب الإنتهاكات التي تمارسها أحذية البنات الصغيرات المدللات، وهن يحاولن محو تاريخنا العريق بمرافقة العائلة التي تتحكم في هذا البلد في حلهم وترحالهم ، مستقوية علينا ، بإهتمام السيد الرئيس، الذي يكن لهن كل المحبة والاعتزاز، و يالحظنا العاثر الذي يغضب واحدة منهن .
نحن مكدسون في بوفيه مهمل مصنوع من خشب الصاج في مدخل القصر، تم استيراد معظمنا من إيطاليا، كان لدى بعضنا حظوة في الخروج والتفسح في الحدائق الصناعية الباهرة التي صنعها خبراء من اليابان وكوريا الجنوبية، والدخول الى صالات عجيبة للحفلات التي يقيمها افراد من العائلة تحضر فيها الكاولية وراقصات من لبنان ومصر .
الا حذاء واحد رفض مشاركتنا في تشكيل النقابة وهذا الحذاء له قصة طريفة يخجل أن تروى عن لسانه، سارويها لكم ، أنا الحذاء القديم الأكبر من بين كل الأحذية النسائية في البوفيه .
انا يا سادتي حذاء نسائي صنع من جلد الغزال في مدينة البندقية الإيطالية، في مصنع يخص هذه العائلة التي تتحكم بمقدرات هذا البلد ، وقع بصر السيدة الأولى زوجة الرئيس علي في معرض محل فاخر، ذات يوم ، عندما كانت هذه السيدة مع حشد من مرافقيها وحرسها وخدمها في زيارة الى بلدنا، حتى تعالج التشقق في جلد كعبي قدميها ، كانت تسعى هذه السيدة ان تخفض من وزنها وتشفط الدهون في وجهها، حتى يمكنها أن تجلب نظر زوجها الذي لا يشغله الاهتمام بشيء سوى اشعال الحروب مع البلدان المجاورة لبلده .
مشكلتي مع هذه السيدة، انها بمجرد أن وضعتني في قدميها لتقيس جسدي، حتى شعرت بالدوخة، اذ عطت رائحة قدميها فزكمت انفي، وعندما جاءت بي الى ديارها، أهملتني يوما واحدا فقط ، وبعدها لم تترنكي قط، في كل مشوار تخرج إليه ، في الليل ترميني بجانب احذية أخرى جلبت من باريس ولندن وبرلين . شعرت بالاسى من زميلاتي بسبب الإهمال الذي كان باديا عليهن من قبل السيدة الأولى، يبدون انهن لا يشمن رائحة قدميها العطنة ، مثلي .
الان ، بعد أن خلع الشريط الذي يحكم قبضتي على طرفي جسدي، القت بي السيدة الى القمامة ، وكان يمكن معالجة الخلع عند اسكافي يعمل خارج القصر، يعود سبب خلع الشريط الى انها لا تعرف كيف تمشي ، خلعت بسبب رعونة مشيتها الجاموسية اثناء خروجها من احدى المزارع، حيث كانت تسكن ابنتها الكبيرة المترملة ، ولما سألت كبير الأحذية كيف يمكن أن يجرؤ انسان بالغ ومهم على قتل صهريه ليرمل ابنتيه باعصاب باردة؟ فقال لي مرتعبا اششش يمعود ، خوفا وهلعا من أجهزة التنصت التي وضعت في احشاء بعض الأحذية ووضعت أجهزة استشعار ليعرف الرئيس الى أين تخرج صاحبة الحذاء ومن اين أتت ؟
انا الان في قمامة متروكة لا احد يقترب منها، حتى الحيوانات تخشى الاقتراب منها بسبب الاسلاك الكهربائية المنتشرة في كل مكان من المنطقة، ولما سقط النظام الذي كان يتحكم بهذا البلد، اخذني أحد الصبيان الذين كانوا يلتقطون أي شيء ووضعني مع حاجيات أخرى سرقها من القصر، اصلح حالي عند اسكافي فنان ، واعطاني هدية الى أخته المراهقة الجميلة واخذت اسير في الشوارع المزدحمة بالبشر بقدمي فتاة فقيرة رائحتها أجمل من المسك .
نحن مكدسون في بوفيه مهمل مصنوع من خشب الصاج في مدخل القصر، تم استيراد معظمنا من إيطاليا، كان لدى بعضنا حظوة في الخروج والتفسح في الحدائق الصناعية الباهرة التي صنعها خبراء من اليابان وكوريا الجنوبية، والدخول الى صالات عجيبة للحفلات التي يقيمها افراد من العائلة تحضر فيها الكاولية وراقصات من لبنان ومصر .
الا حذاء واحد رفض مشاركتنا في تشكيل النقابة وهذا الحذاء له قصة طريفة يخجل أن تروى عن لسانه، سارويها لكم ، أنا الحذاء القديم الأكبر من بين كل الأحذية النسائية في البوفيه .
انا يا سادتي حذاء نسائي صنع من جلد الغزال في مدينة البندقية الإيطالية، في مصنع يخص هذه العائلة التي تتحكم بمقدرات هذا البلد ، وقع بصر السيدة الأولى زوجة الرئيس علي في معرض محل فاخر، ذات يوم ، عندما كانت هذه السيدة مع حشد من مرافقيها وحرسها وخدمها في زيارة الى بلدنا، حتى تعالج التشقق في جلد كعبي قدميها ، كانت تسعى هذه السيدة ان تخفض من وزنها وتشفط الدهون في وجهها، حتى يمكنها أن تجلب نظر زوجها الذي لا يشغله الاهتمام بشيء سوى اشعال الحروب مع البلدان المجاورة لبلده .
مشكلتي مع هذه السيدة، انها بمجرد أن وضعتني في قدميها لتقيس جسدي، حتى شعرت بالدوخة، اذ عطت رائحة قدميها فزكمت انفي، وعندما جاءت بي الى ديارها، أهملتني يوما واحدا فقط ، وبعدها لم تترنكي قط، في كل مشوار تخرج إليه ، في الليل ترميني بجانب احذية أخرى جلبت من باريس ولندن وبرلين . شعرت بالاسى من زميلاتي بسبب الإهمال الذي كان باديا عليهن من قبل السيدة الأولى، يبدون انهن لا يشمن رائحة قدميها العطنة ، مثلي .
الان ، بعد أن خلع الشريط الذي يحكم قبضتي على طرفي جسدي، القت بي السيدة الى القمامة ، وكان يمكن معالجة الخلع عند اسكافي يعمل خارج القصر، يعود سبب خلع الشريط الى انها لا تعرف كيف تمشي ، خلعت بسبب رعونة مشيتها الجاموسية اثناء خروجها من احدى المزارع، حيث كانت تسكن ابنتها الكبيرة المترملة ، ولما سألت كبير الأحذية كيف يمكن أن يجرؤ انسان بالغ ومهم على قتل صهريه ليرمل ابنتيه باعصاب باردة؟ فقال لي مرتعبا اششش يمعود ، خوفا وهلعا من أجهزة التنصت التي وضعت في احشاء بعض الأحذية ووضعت أجهزة استشعار ليعرف الرئيس الى أين تخرج صاحبة الحذاء ومن اين أتت ؟
انا الان في قمامة متروكة لا احد يقترب منها، حتى الحيوانات تخشى الاقتراب منها بسبب الاسلاك الكهربائية المنتشرة في كل مكان من المنطقة، ولما سقط النظام الذي كان يتحكم بهذا البلد، اخذني أحد الصبيان الذين كانوا يلتقطون أي شيء ووضعني مع حاجيات أخرى سرقها من القصر، اصلح حالي عند اسكافي فنان ، واعطاني هدية الى أخته المراهقة الجميلة واخذت اسير في الشوارع المزدحمة بالبشر بقدمي فتاة فقيرة رائحتها أجمل من المسك .